اختتام فعاليات مهرجان دندنات للموسيقى والرقص لعام 2017

بيت لحم- وفا- اختتمت كل من ديار ومؤسسة بيلدا السويدية، مساء اليوم السبت، فعاليات مهرجان دندنات للموسيقى والرقص لعام 2017، على خشبة قاعة ومسرح مؤتمرات دار الندوة الدولية في بيت لحم.

وشهد مهرجان دندنات للموسيقى والرقص هذا العام تفاعلا وعروضا موسيقية وراقصة مميزة تدمج بين الثقافة الفلسطينية والسويدية، بالإضافة إلى انتاج أعمال فنية جديدة من خلال ورشات العمل التي تم تنظيمها خلال المهرجان.

وقال رئيس ديار/ دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة، القس متري الراهب، "للسنة الثانية عشرة على التوالي تجمع ديار مع شريكتها بيلدا السويدية 6 فرق سويدية وفلسطينية في سيمفونية رائعة من التناغم والتبادل الثقافي الذي توج بعرض ختامي رائع، جمع أجمل ما في السويد مع أروع ما في فلسطين".

من جانبها، قالت منسقة الفعاليات رانية سلسع: "وصل الليل مع النهار ومراعاة كل الترتيبات والتفاصيل والإرهاق الذي يستحوذ علينا أحيانا، يزول في اللحظة التي نرى ونستمع فيها للفنانين على خشبة المسرح ورؤية السعادة التي ترتسم في عيون الناس قبل أن ترتسم على شفاههم"، في حين قالت منسقة البرامج في مؤسسة بيلدا السويديةهانية قسيسية برزخيان، "إنه رغم الصعوبات التي نمر بها كشعب فلسطيني بسبب الحواجز، نحاول دائما أن نستضيف أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين الشباب من جميع أنحاء فلسطين، ولكن ورشات العمل وإنتاج العروض واهتمام الشعب السويدي بالشعب الفلسطيني هي بالنسبة لنا تكسر جميع الحواجز والصعوبات".

وذكرت الفنانة منى ميعاري، احدى المشاركات في المهرجان، أن "دندنات هو مهرجان مثير للاهتمام بحيث أن عنصر الدمج بين ثقافتين مختلفتين يخلق تقنيات وأعمال موسيقية مميزة، وتجربتنا مع الفرق السويدية تجربة رائعة تميزت بالاندماج، وأدى ذلك إلى انتاج عمل موسيقي يحاكي الوطن والحلم بالأرض".

وعبر الفنان زيد هلال، أحد المشاركين في المهرجان، عن سعادته بنجاح تجربته في مهرجان دندنات للموسيقى والرقص، وبظهوره الأول مع فرقته الخاصة وتقديم مادة الألبوم، كما عبر عن دعمه لفكرة المهرجان لأنه يتيح الفرصة للفنان الفلسطيني لإبراز مواهبه، فيما قالت الفنانة أسيل رويدي، إحدى المشاركات في المهرجان، إن مشاركتها في مهرجان دندنات وللسنة الثانية على التوالي أكسبتها خبرات جديدة، والتعرف على الثقافة السويدية، وتعريف الفرق السويدية بالثقافة الفلسطينية.

وتخلل الحفل الختامي عروض موسيقية وراقصة مميزة لجميع الفرق الفلسطينية، تم تلحينها وكتابتها خلال ورشات العمل التدريبية التي شارك بها أعضاء الفرق المشاركة في المهرجان.