الرئيسة/  نشاطات و فعاليات الحركة

اللجنة الفكرية لحركة فتح تواصل دورة اعداد المدربين المركزية وفن الحديث

نشر بتاريخ: 2018-08-12 الساعة: 08:39

رام الله-اعلام فتح- عقدت لجنة التعبئة الفكرية بمفوضية الاعلام والتعبئة الفكرية لحركة فتح، الفصل الرابع (الورشة الرابعة) بشهر أغسطس 2018 من الدورة المركزية لاعداد المدربين الحركيين التي تستمر لاكثر من عام.
وركزت الورشة خلال يومين متصلين مع ثلة من الكوادر المميزة على فن الحديث وإجادة الاعداد والتحضير للمادة المكتوبة والملقية على الجمهور.
وحاضر في الدورة متخصصين من حركة فتح وهم، د.سهاد زهران ود.مي ابوعليا ود.آلاء مليطات، بالاضافة للاخ بكر أبوبكر مسؤول التعبئة الفكرية والاخ عمر أبوشرار، والأخ ماهر عطية.
وفي إطار الدورة المتواصلة بالتعاون مع مركز اولوف بالمه السويدي كانت أبرز العناوين هي: التعرض لأنواع المستمعين للمحاضرة والخطاب، وكيفية التعامل مع النماذج المختلفة، وآليات الحديث و التمارين على الالقاء.
وتم التعرض لكيفية بناء صلة وعلاقة قوية مع المشاركين في الدورة او الاجتماع اوالمحاضرة الحركية.
وتم التعرض لأهمية التواصل البصري ولغة الجسد وانواعها، والتواصل اللفظي عبر الكلمة المهدفة والمبسطة والواضحة والمقنعة والصادقة، ما يمكن معه الاشارة انه علميا الكلام المقنع غير لفظي بنسبة تفوق التسعين بالمائة.

 كما تم التعرض للطريقة الواجبة للتهيوء لمعالجة الأسئلة المطروحة، وحسن التواصل مع السائلين من الجمهوروالكوادر بالمحاضرة.
وتم الاشارة لكيفية اتقان فن بداية المحاضرة أو الحديث، وفن الاختتام، وطريقة تقسيم نص ومادة المحاضرة لتكون مؤثرة وجذابة، وقدم المحاضرون شرحا عمليا لفنون العرض من حيث وجوب التركيز والتحضير والتمرين والاعداد المسبق، ومواصفات الخطيب وصوته وملبسه ولغته وبلاغته...الخ، وفي إطار خوض غمار التجربة والتنفيذ.
أما التغلب على حالات العصبية والخوف من المنصة والمواجهة للجمهور فقد تم التعرض لها عمليا عبر تمارين، كما تم اجراء تمارين حول المتحدث اللبق وشروط الحديث المؤثر.
وفي لقاء مع الاخ بكر أبوبكر مسؤول التدريب والتعبئة الفكرية بالحركة قال أن فن الحديث والالقاء (الخطاب) يحتاج الى تدرب وتعلم واجادة، وهو عند ممارسته يؤثرحسب المتحدث والتوقيت وطريقة العرض ويؤثر ما كانت المشاركة مع الآخرين هدفا، وهو فن نحتاج اتقانه لجذب المستمعين وأسر قلوبهم فلربما نُحدث فيهم من التغيير وفق ما وضعناه من أهداف كمؤسسة او تنظيم، او كقضية لا تبتعد كثيرا عن احتياجاتهم أنفسهم.
وأضاف: إن تبيان خطأ الآخر أو إفحامه قد يكون هدف (المناظرة) التي يلجأ لها حزب أو تنظيم أو جماعة أو شخص لغرض آخر غير غرض الحوار، بينما الحوار وعرض الرأي وممارسة الديمقراطية هو الأصل من حيث نعرّفه أنه (التفكير معا وإيجاد المساحات المشتركة والخلوص لنتائج).
وأضاف أبوبكر عن خوف المواجهة بالحديث: لطالما رأيت من ارتبك امام المصداح (الميكروفون)، بل وتحركت رجلاه ذات اليمين وذات الشمال باهتزاز مثير، او امتنع صوته عن الخروج أو بُح، ولطالما رأيت من امتقع وجهه، و اكتسى جبينه بالعرق لمجرد الوقوف امام الجماهير لذا وجب أن نتعلم كيف نتخلص من ذلك، ونتقدم لنملك زمام الكلام.
وقال أنه يمكن أن نشير في إطار الثورة الفلسطينية الى أشهر المتحدثين او الخطباء المؤثرين بالجماهير أمثال: ياسر عرفات،  وصلاح خلف (أبوإياد)، وخالد الحسن وسليم الزعنون، وعبدالعزيز السيد، وعباس زكي وهاني الحسن وصخر حبش والرئيس محمود عباس وغيرهم من قيادات حركة فتح.
ويمكن الإشارة الى خطب جورج حبش المؤثرة، ونايف حواتمة وخالد مشعل أيضا في سياق الانتباه لمواصفات الحديث المتقن والقدرة على إجادة التوصيل للفكرة
وأشار إلى أنه في الورشة القادمة وهي الخامسة، سيتم التعامل مع التدريب العملي لكافة المشاركين من الاخوات والاخوة الذين أثبتوا كفاءة وتواصلا واهتماما والتزاما كبيرا، في اختبار عملي لهم جميعا لفن الحديث وعقد الدورات.

far
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024