"موطني" فيلم يكسر الصمت لدى الشباب

نابلس- اعلام فتح- عرض مركز يافا الثقافي،  فيلم "موطني" للمخرجة الفلسطينية نغم الكيلاني، والذي تدور أحداثه حول النزعات والمناطقية في نابلس، بالرغم ما يحيط بالمدينة من تاريخ عريق. وتطرق الفيلم للتقسيمات التي يشعر بها المواطن الفلسطيني عموما سواء أكان ابن مخيم أو قرية أو مدينة، وهذه القصة تصاغ ثناياها في مخيم بلاطة والبلدة القديمة في نابلس.

وكان جمهور العرض متطوعي جمعية شباب مخيم الفوار، خلال زيارتهم لمركز يافا الثقافي، ولمخيم بلاطة، بالإضافة إلى مجموعة متطوعين شباب ومنشطين في المركز، تلا العرض نقاش وحوار بشكل حضاري، حيث يسعى المشروع إلى تعزيز وتفعيل دور الفئات المستهدفة، وتطوير قدراتها على النقاش والتفاعل المتبادل والفكر الجماعي، بهدف تعزيز حرية الرأي والتسامح والسلم والمسؤولية تجاه قضايا مجتمعية تؤثر في حياتنا.

وأدار النقاش شاهر بدوي منسق وحدة الإعلام بالمركز، الذي تمحور النقاش حول الفروقات التي يشعر بها المواطن داخل وطنه.

وأوضح الحضور أن نابلس تعاني من تقسيمات عشائرية وغيرها "فلاح، مدني، لاجئ"، مؤكدين ضرورة محاربة هذه التقسيمات الفئوية، حيث انه لا فرق بين أفراد المجتمع، وعلينا أن نتكاتف جميعاً من أجل وطننا فلسطين.

وياتي عرض الفيلم استمرارا للعروض، التي تجرى في مركز يافا الثقافي، ضمن مشروع "يلا نشوف فيلم"، وهو مشروع شراكة ثقافية- مجتمعية، الذي تديره مؤسسة شاشات سينما المرأة بالشراكة مع "جمعية الخرجات الجامعيات" في مدينة غزة،  وجمعية عباد الشمس لحماية الإنسان والبيئة في مدينة القدس المحتلة، وذلك بدعم رئيسي من الاتحاد الأوروبي، ودعم مساند من CFD السويسرية، وممثلية جمهورية بولندا في فلسطين.