العمادي القطري من غزة الى غزه

احمد دغلس هل تغير الشرق ألأوسط وهل نسيت حركة حماس نهر الأردن ..؟! الجواب القاطع “نعم" نسيت ...، هربت حماس من نهر الأردن والقدس والضفة  لتظهر " الكذبة"  كذبة التحرير من النهر الى البحر التي كانت تعتمد التسويق فقط (لا) التحرير ...، فكيف يحررون وطنا وهم في جيب القطري السفير العمادي الوسيط بينهم وبين إسرائيل (علنا) من اجل هدنة طويلة جدا وبعض من أكياس الطحين وطوب البناء وميناء من ممر في قبرص ومهبط طائرة بعيد عن مطار غزة  الفلسطيني، المطار الذي بناه الرمز ياسر عرفات في قلب فلسطين بغزة  ...؟!

من سمع العمادي في المقابلة الأخيرة باللغة العربية والصورة القطرية التي بثتها القنوات الإسرائيلية يعرف  أقصى ما تهدف وهدفت له حركة حماس منذ نشأتها او إنشائها، بمعنى ان حركة حماس التي بنت شعبيتها وامتدادها الجماهيري بهدف تحرير كامل التراب الفلسطيني من النهر الى البحر كان حبرا تضليليا مسحه المبعوث العمادي القطري بحبره السري ألإخواني الاسرائيلي ...، ليتقلص بهدنة طويلة الأمد وحفنة من عمال فلسطينيين من غزة  "يسمح" لهم بالعمل في إسرائيل حتى ولو بالمستوطنات المقامة أو التي قيد الإنشاء على الأراضي الفلسطينية المحتلة المصادرة ...!! فكيف يستقيم الماضي الحمساوي الذي راح ضحيته الدمار الشامل في قطاع غزة وحياة الكثير من الشباب والمجاهدين الفلسطينيين  وليس آخرهم (بمسيرات العودة)  ليأتوا  بهدنة طويلة " تتمدد" بتمدد تصريف حماس للانقسام الفلسطيني الذي كان أول الغيث "لصفقة القرن" وإذلال الفلسطينيين خاصة بالقطاع وتسريع التهويد في الضفة  ليأتي المنقذ القطري العمادي بربطة خبز لا ببندقية تحمي الدار الفلسطينية ...؟! أسئلة كثيرة أخطرها الدولة في غزة مع نسيان القدس والضفة ولما لآ ..؟! فارض الإسلام واسعة وحي "شوبرا" في القاهرة كان ولا زال في ومن فكر مرسي الرئيس المصري المعزول وحركته حركةا لإخوان  المسلمين مُشغلي "حماس"  بأكبر من غزة ...؟!