ﻋﺎﻟﻢ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﻳﺘﺼﺪﻯ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺃﻗﺪﻡ ﻣﻮﻗﻊ ﺃﺛﺮﻱ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ
نشر بتاريخ: 2017-09-10 الساعة: 10:34ﻏﺰﺓ - اعلام فتح- ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ - ﺑﻌــﺪ ﺃﻛﺜــﺮ ﻣــﻦ 4 شهور على ﻓﺸﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺷﺪﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻷﻣــﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗــﻊ ﻓــﻲ ﻏــﺰﺓ ,ﻟﻮﻗــﻒ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳــﻒ ﻭﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ تطال الموقع ﺍﻷﺛﺮﻱ "ﺗﻞ ﺍﻟﺴﻜﻦ"، ﺍﺿﻄــﺮ ﻋﺎﻟــﻢ ﺍﻵﺛــﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴــﻲ ﺟﻮﻥ ﺑﺎﺗﻴﺴــﺖ ﺇﻟﻰ ﺯﻳــﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻋــﺪﺩ ﻣﻦ ﺃﺳــﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺍﻵﺛﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺑﻐــﺰﺓ، ﻛﻤﺤﺎﻭﻟــﺔ ﻟﻮﻗــﻒ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ "ﺣﻤﺎﺱ" ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ.
ويقع "ﺗــﻞ ﺍﻟﺴــﻜﻦ" على بعد ﺧﻤﺴــﺔ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﺟﻨﻮﺏ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻏــﺰﺓ ﻭﻳﺮﺟــﻊ ﺗﺎﺭﻳﺨــﻪ ﻟﻠﻔﺘــﺮﺓ ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻴــﺔ ﻭﺍﻟﻜﻨﻌﺎﻧﻴــﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻟﺘﻲ ﻳﺰﻳﺪ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﻋﻦ 3000 عام ﻗﺒــﻞ ﺍﻟﻤﻴــﻼﺩ، بالتحديد ﻟﻸﺳــﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳــﺔ ﻋﺸــﺮﺓ ﻓــﻲ ﺍﻟﻌﻬــﺪ ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺳــﻜﻨﺖ ﻏﺰﺓ ﻓﻲ سنة 532 ﻗﺒﻞ ﻣﻴﻼﺩ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴــﻼﻡ، ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺃﺣﺪ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻏﺰﺓ. ﻭﺟﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺗﻨﻘﻴﺒﺎﺕ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﻣﺸــﺘﺮﻛﺔ ﻋﺎﻡ 1998م. ﻭﺃﻇﻬــﺮﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗــﻊ ســﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺘﻴﻦ ﺭﺋﻴﺴــﻴﺘﻴﻦ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺒﺮﻭﻧــﺰﻱ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ "3000- 3200 قبل الميلاد" والثانية في ﻟﻌﺼــﺮ ﺍﻟﺒﺮﻭﻧﺰﻱ ﺍﻟﻤﺒﻜــﺮ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ "2650 – 2200 قبل الميلاد" ﻭﺃﻛــﺪ ﺃﺳــﺘﺎﺫ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻓــﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻷﺯﻫــﺮ ﺑﻐــﺰﺓ ﺃﺳــﺎﻣﺔ ﺃﺑــﻮ ﻧﺤﻞ, ﻫــﻮﻝ ﻣــﺎ ﺷــﺎﻫﺪﻩ ﻣﺆﺧــﺮﺍﹰ من ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺗﺘﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﺧــﻼﻝ ﺯﻳــﺎﺭﺓ ﻗــﺎﻡ ﺑﻬــﺎ ﻭﻓــﺪ ﻣﻦ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﻭﺍﻹﺳــﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘــﺪﺱ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ.
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴــﻲ ﺃﻓﺎﺩ 5500 ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗــﻊ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟــﻰ ﻧﺤﻮ ﻋﺎم، ﺃﻱ ﻗﺒــﻞ بناءﺀ ﺍﻷﻫﺮﺍﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، ﻭﺃﻥ ﺳﻠﻄﺔ "ﺣﻤﺎﺱ" ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﺪﻣﻴﺮ جزء ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻠﺔ ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻬﺎ، ﻣﺘﺴﺎﺋﻼﹰ ﻋﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺳــﻜﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺃﺷﺪ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. ﻭدعا ابو نحل ﺣﻤﺎﺱ الى وقف هذه "المهزلة" ﻭﻣﺤﺎﻛﻤــﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻨﻬﺎ.
ﻭﻳﻌﺰﻭ ﻣﺆﺭﺧﻮﻥ ﺳــﺒﺐ ﺗﺴــﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻞ ﺍﻷﺛﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺮﺍﻋﻨﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺪﻣــﻮﺍ ﻣــﻦ ﻣﺼــﺮ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﻢ ﺣﻖ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺍﻟﻌﻴــﺶ ﻓﻴــﻪ ﺑﻌﺪ ﺩﺧﻮﻟــﻪ ﺃﺭﺽ ﻏــﺰﺓ ﻗﺒــﻞ ﻋﻘــﻮﺩ ﻃﻮﻳﻠــﺔ، ﻛﻤــﺎ ﺃﻥ ﻫﻨــﺎﻙ ﺃﺳــﺒﺎﺑﺎ ﻣﺘﻌــﺪﺩﺓ ﺣﺴــﺐ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ؛ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻗﺒﻞ ﻋﻘﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﺘﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺳــﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺍﻋﻨــﺔ ﻣﺤﺘﺮﻗﺔ ﻭﺍﻛﺘﺸــﻒ ﺭﻣﺎﺩ ﺍﻟﺤﺮﺍﺋــﻖ ﻣﺪﻓﻮﻧﺎ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﺋﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﻌﻠﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺋــﺪ ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻧــﻲ ﺃﺣﻤﺲ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻨﺪﻣــﺎ ﻫﺎﺟــﻢ ﺍﻟﻬﻜﺴــﻮﺱ ﻓــﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺸــﺎﻡ ﻭﻫﺰﻣﻬﻢ ﺧﻼﻝ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺳﺎﻛﻨﻲ ﺍﻟﺘﻞ. ﻭﻓﻨــﺪ ﺍﻟﺨﺒﻴــﺮ ﻓــﻲ ﻣﺠــﺎﻝ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺇﻳﻬﺎﺏ ﻛﺤﻴﻞ ﻣﺰﺍﻋــﻢ ﺣﻤﺎﺱ ﺑﺄﻥ ﻋﻤﻠﻴــﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳــﻒ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ﻭﺳﻂ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻷﺭﺍﺿــﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴــﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻤﺸــﺮﻭﻉ ﺇﺳــﻜﺎﻥ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺪﺧــﻞ ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩ. ﻭﻧﻮﻩ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻻﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟــﻲ، ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺟﻴﺎﻝ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻳﻤﻜﻨﻬــﺎ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣــﻦ ﺍﻟﻌــﺪﻝ ﺗﺨﺮﻳﺐ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﻷﺛــﺮﻱ ﺍﻟﻤﻬــﻢ، ﻣﻨﺎﺷــﺪﺍ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻴﻬﺎ. وأشار ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻭﺍﻟﻤﺆﺭﺥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺣﺴــﺎﻡ ﺃﺑــﻮ ﺍﻟﻨﺼــﺮ ﺇﻟــﻰ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈــﺎﺕ ﺍﻟﺘــﻲ ﻳﺸــﺘﺪ ﻓﻴﻬــﺎ ﺍﻹﺳــﺘﻴﻄﺎﻥ ﻓــﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﻧﺼﻌﻖ ﺑﺨﺒﺮ ﺗﺠﺮﻳﻒ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺣﻤﺎﺱ ﻟﻠﺘﻞ.
ﻭﻋﺒﺮ ﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﺃﻳﻀﺎﹰ ﻋﻦ ﺍﺳــﺘﻴﺎﺋﻬﻢ ﺇﺯﺍﺀ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻫﻮﻳﺘﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ,ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﺃﺣﻤــﺪ ﺍﻟﺪﺑﺶ ﺇﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻘﺎﺗﻞ ﻣــﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺮﺳــﻴﺦ ﻫﻮﻳﺘﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴــﺔ، ﻧﻔﺎﺟﺄ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﺣﻜﻮﻣــﺔ ﻏﺰﺓ، ﺗﻮﺯﻳــﻊ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺗﻞ ﺍﻟﺴــﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﺗﺨﺮﻳﺐ ﻣﻌﻠﻢ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ.
ﻭﺃﻭﺭﺩ ﺍﻟﻨﺎﺷــﻂ ﻣﺤﻤــﺪ ﺃﺑﻮ ﻣﻬﺎﺩﻱ عبر صفحته على "ﻓﻴﺴــﺒﻮﻙ" ﺇﻥ ﺗﺪﻣﻴــﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟــﻢ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻳــﺔ ﻭﺳــﺮﻗﺔ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺮ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺭﺳــﺘﻬﺎ ﺩﻭﻝ ﺍﺳــﺘﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﻭﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ.
ﻭﺣﺼﻠــﺖ "الحياة الجديدة" على ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺻﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻭﺍﻵﺛــﺎﺭ - ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣــﺔ ﻟﻶﺛــﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ - ﺗﺆﻛﺪ ﺃﺛﺮﻳﺔ موقع ﺗﻞ ﺍﻟﺴﻜﻦ"، وتشدد على ضرورة ﺍﻟﻮﻗﻒ ﺍﻟﻜﺎﻣــﻞ ﻭﺍﻟﻔﻮﺭﻱ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻞ.
amm