المسألة والقضية" كتاب جديد للباحث ناهض زقوت
نشر بتاريخ: 2018-06-11 الساعة: 21:19غزة- وفا- صدر للكاتب والباحث ناهض زقوت مدير عام مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، كتاب جديد من إصدارات المركز بعنوان: "المسألة والقضية: دراسات في قضية اللاجئين الفلسطينيين".
وقال زقوت "منذ حلول النكبة السبعين للشعب الفلسطيني، وهناك سؤال يدور في ذهني: أين وصلنا بقضية اللاجئين وحق العودة؟ وذلك على كل المستويات الرسمية والشعبية والقوى والفصائل السياسية، وإذا كان السؤال يتعلق بنا كفلسطينيين فهذا من قبيل خصوصية قضية اللاجئين وحق العودة لأنها جوهر القضية بل هي الوطن كله، ولا تحل القضية الفلسطينية دون عودة اللاجئين، وتحتاج إلى مساندة عربية وإسلامية، لكنها تختص بالحق الفردي لكل لاجئ فلسطيني هجر من أرضه وهذا الحق غير قابل للتفاوض أو التنازل من أي طرف كان لأنه لا يملك هذا الحق".
وأضاف: "بعد سبعين عاما خلت ما زالت فلسطين محتلة، وما بعد سبعين عاما مضت ما زال اللاجئون في المخيمات ينتظرون الأمل والحلم بعودتهم إلى ديارهم التي شردوا منها عام 1948".
وتابع: "بعد سبعين عاما من النكبة وانتظار اللاجئين أمام مركز التموين والإغاثة، ويحلمون بحق العودة، متمسكين بوكالة الغوث "الأونروا" كشاهد على نكبتهم، تأتي الإدارة الأميركية برئاسة ترامب لتنفيذ المطالب الإسرائيلية بتصفية وكالة الغوث تمهيدا لتصفية حق العودة وقضية اللاجئين الفلسطينيين، والعمل على توطين اللاجئين في أماكن إقامتهم".
وأشار إلى أن ثقافة حق العودة هي الثقافة التي يجب أن نعززها في ذهنية الأجيال الجديدة ونرسخ جذورها لديهم، بما يدفعهم بكل قوة للانتماء إلى هذه الأرض، والدفاع عنها، متسلحين بآليات هذه الثقافة التي سوف نعمل على ترسيخها لكي يشكلوا من خلالها رؤية أفضل من رؤيتنا في تحرير فلسطين وعودة اللاجئين.
ويضم الكتاب ثماني دراسات تخوض أغوار قضية اللاجئين وتعزز ثقافة حق العودة، وهي: النكبة الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحل الصهيوني، والفكر الاستعماري والصهيوني وآليات الاستيلاء على أرض فلسطين، ومراحل تطور قضية اللاجئين الفلسطينيين في الأمم المتحدة، وتعريف اللاجئ في القانون الدولي الإنساني، وجدلية الاختلاف السياسي في تعداد اللاجئين الفلسطينيين عام 1948، والتطهير العرقي والمكاني: نكبة القدس عام 1948، وحق العودة بين القرار 194 وحدود دولة ال67، وحق العودة بين حل الدولة الواحدة وحل الدولتين.
من الجدير ذكره، أنه صدر للكاتب والباحث ناهض زقوت عبر مسيرته الثقافية والسياسية 17 كتابا في السياسة وفي الثقافة والأدب، وحاز على العديد من الدروع وشهادات التقدير على مشاركته في المؤتمرات والندوات الثقافية والسياسية.
amm