"قيامة أرطغرل" يُشارف على الانتهاء والدراما التركية الأولى بالمغرب
نشر بتاريخ: 2018-05-28 الساعة: 12:18رام الله- وكالات- شارف مسلسل "قيامة أرطغرل" الذي بدأ عرضه في عام 2014، وعُرِضت منه حتى الآن أربعة أجزاء، على نهايته، أو نهاية مرحلة "أرطغرل"، لتبدأ مرحلة "قيامة عثمان"، وفق ما صرّح منتج ومؤلف المسلسل، محمد بوزداغ، "سيودّع قيامة أرطغرل الشاشة بعد حلقتين، إذ ستكون الحلقة 221 هي الأخيرة، وستعرض في 7 تموز المقبل".
وكشف بوزداغ عن وجود موسم خامس يحكي عن قيامة عثمان، وسيكون هناك مرور زمني، إذ يموت أرطغرل، وبذلك يكون الممثل أنجين التان خارج الجزء الخامس، كذلك خرج قبل حلقات الممثل مراد غريب أغا أوغلو، الذي جسد شخصية سعد الدين كوبيك، بنجاح وبراعة، بحسب وصف النقاد. وأكد المنتج أنّ العمل على "قيامة عثمان" هو أحد أكبر أحلامه، وسيروي قصة الغازي عثمان، والآن هو في مرحلة القراءة التاريخية العميقة لحياته، كما سيقوم بجولات جغرافية للبحث بدقة. كذلك اعتبر أن العمل المقبل سيولد في شكل أضخم وأكبر من "أرطغرل".
وتوقف عرض "قيامة أرطغرل" لمدة أسبوع في 25 نيسان الماضي، بعد مقتل سعد الدين كوبيك، وقبل عرض الحلقة 116 من المسلسل، بسبب، وفق ما بررت أسرة العمل ونقلته محطة "تي ري تي" حينها، كبدء حقبة جديدة في "قيامة أرطغرل،" ونظرا للديكورات والإنتاجات عن الفترة الجديدة.
في السياق، وعلى الرغم من توقف عرض المسلسلات التركية على قناة "أم بي سي"، تصدرت 3 مسلسلات تركية قائمة الأعمال التلفزيونية الأولى الأكثر مشاهدة في القناة الثانية المغربية، خلال الأسبوع الثاني من شهر أيار الجاري.
وقال بيان لمؤسسة "ماروك متري" (مؤسسة غير حكومية لقياس نسب مشاهدة القنوات التلفزيونية المغربية) إن مسلسل "سامحيني" احتلَّ المركز الأول، و"حبّ أعمى" المركز الثالث، و"لن أتخلى أبدا" جاء رابعا.
وتربَّع المسلسل التركي "سامحيني" على صدارة قائمة الأعمال التلفزيونية الأكثر مشاهدة في القناة الثانية (عمومية) في المغرب، خلال الأسابيع الماضية. ويحكي مسلسل "سامحيني" قصة عائلتين تربط اثنين من أبنائهما علاقة حب، إذ يواجهان الكثير من المصاعب تؤدي إلى الافتراق. أما "حب أعمى" من بطولة نسليهان أتاغول، وبوراك أوزجيفيت، فيحكي قصة حب مستحيلة بين شاب فقير وشابة غنية تضحي بحبها لأجل إنقاذ شقيقها، ليعود حبيبها القديم بعد خمس سنوات، وينتقم من زوجها، ويحل لغز هجرانها له. ويدور مسلسل "لن أتخلى أبدا" حول شخصية محمد (رجل استخبارات) الذي يصاب بجروح في العراق، يفقد من جرائها ذاكرته، ليبدأ حياة جديدة في قرية وتظهر مفاجآت أخرى.
وحسب "ماروك متري"، شاهد مثلا أكثر من 6.5 ملايين مغربي مسلسل "سامحيني"، بين 9 و15 أيار الجاري، في حين شاهد نحو 4.5 ملايين "حب أعمى"، بينما يتابع أكثر من 4.4 ملايين مشاهد "لن أتخلى أبدا". وبلغت الدراما التركية المرتبة الثانية عالميا، بعد الدراما الأميركيَّة، إذْ يتم إنتاج أكثر من سبعين مسلسلاً سنوياً، وتتعدّى صادرات الدراما 300 مليون دولار سنويا.
ويقول الممثل التركي، شاغر جان: "بعد بلوغ صناعة الدراما مراحل متطوّرة في تركيا، تعود على البلاد بأكثر من 300 مليون دولار صادرات سنوياً، بات الاعتماد على المتلقي الخارجي أيضاً. فبعض المسلسلات، الاجتماعية والتاريخية، ترجمت إلى لغات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الشرقية والغربية وآسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية. وتمت خلال العامين الأخيرين ترجمة 150 فيلماً ومسلسلاً في 100 دولة مختلفة، وتمت مشاهدتها من قبل 500 مليون شخص".
amm