الرئيسة/  عربية ودولية

ادانات ومطالبات دولية بحماية شعبنا ومحاكمة قادة دولة الاحتلال

نشر بتاريخ: 2018-05-14 الساعة: 19:32

 عواصم- وفا- دعت الامم المتحدة ومنظمات اقليمية ودولية إلى ضبط النفس بعد ارتكاب قوات الاحتلال مجزرة غزة اليوم.

الأمين العام للامم المتحدة "قلق جدا" حيال الوضع في غزة

اعرب الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش عن "قلقه العميق" ازاء الوضع في غزة. وقال غوتيريش للصحفيين في فيينا "نشهد تصعيدا في النزاعات (...) اشعر بالقلق الشديد للاحداث في غزة مع سقوط عدد مرتفع من القتلى".

موغيريني تدعو الى  ضبط النفس

ودعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني الاثنين الى "اقصى درجات ضبط النفس" بعد المجزرة في غزة.

وقالت موغيريني في بيان "قتل عشرات الفلسطينيين من بينهم اطفال واصيب المئات بنيران اسرائيلية اليوم خلال احتجاجات واسعة مستمرة قرب سياج غزة. ونتوقع من الجميع التصرف باقصى درجات ضبط النفس لتجنب مزيد من الخسائر في الارواح".

وأضافت "على اسرائيل احترام حق الاحتجاج السلمي ومبدأ عدم الافراط في استخدام القوة".

وحذرت من ان "اي تصعيد للوضع المتوتر والمعقد اصلا سيتسبب مرة اخرى بمعاناة اضافية لا يمكن وصفها للشعبين وسيجعل احتمالات السلام والامن اكثر بعدا".

 

الجامعة العربية تطالب بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ومقدساته

وطالبت جامعة الدول العربية، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنفاذ قراراته خاصة في توفير الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته.

وأكدت الجامعة أن القدس الشرقية هي عاصمة لدولة فلسطين، وهي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وأن تلك الحقيقة لا يُغيرها قرار مُجحف، ولا ينتقص من شرعيتها أي إجراءات باطلة.

وطالبت الجامعة المجتمع الدولي وجميع دول العالم المحبة للسلام بالضغط على اسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، ووقف انتهاكاتها ضد أبناء الشعب الفلسطيني والمتمثلة في عمليات الاستيطان، ومصادرة الأراضي، وتهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية، وممارسة سياسة التمييز العنصري، وفرض القوانين العنصرية بما يشمل الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، وتصرفها في أملاك اللاجئين الفلسطينيين ضاربة عرض الحائط بكل القرارات الدولية الخاصة باللاجئين وأملاكهم المحمية بالقانون الدولي، ما يقضي على أي فرصة جادة قد تفضي لعملية سلام بين الطرفين.

مصر تدين

وأعربت جمهورية مصر العربية، عن إدانتها الشديدة لاستهداف المدنيين الفلسطينيين العزل من قبل قوات الاحتلال، ما أوقع عددا كبيرا من الشهداء.

وأكد البيان الذي اصدرته الخارجية المصرية رفض مصر القاطع لاستخدام القوة في مواجهة مسيرات سلمية تطالب بحقوق مشروعة وعادلة، محذراً من التبعات السلبية لمثل هذا التصعيد الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وشدد على دعم مصر الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها الحق في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

 

بريطانيا تحض على "ضبط النفس والهدوء" في غزة

ودعت بريطانيا الى "الهدوء وضبط النفس" في قطاع غزة بحسب ما صرح المتحدث باسم رئيسة الوزراء تيريزا ماي للصحفيين.

وقال المتحدث "نحن قلقون ازاء التقارير عن العنف وخسارة الارواح في غزة، وندعو الى الهدوء وضبط النفس لتجنب اعمال مدمرة لجهود السلام". وطالب اليستير برت وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الاوسط عبر تويتر ب"ضبط النفس في استخدام الرصاص الحي".

واضاف المتحدث ان "رئيسة الوزراء (تيريزا ماي) اعلنت بوضوح في كانون الاول اننا نرفض هذا القرار"، معتبرا ان نقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس "لا يساعد احتمالات السلام في المنطقة". وذكر بان لندن لا تزال "ملتزمة بقوة حل الدولتين مع القدس عاصمة مشتركة".

 

فرنسا تدعو لتجنب التصعيد

ودعت فرنسا "جميع الافرقاء" الى تجنب "تصعيد جديد" اثر المواجهات في غزة التي تزامنت مع افتتاح السفارة الاميركية في القدس.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان "في وقت يتصاعد التوتر على الارض (...) تدعو فرنسا جميع الافرقاء الى التحلي بالمسؤولية بهدف تجنب تصعيد جديد".

 

تركيا: الولايات المتحدة شريكة في "مجزرة" غزة

واعتبرت تركيا ان الولايات المتحدة شريكة اسرائيل في المسؤولية عن "المجزرة" في غزة.

وقال الناطق باسم الحكومة التركي بكير بوزداغ على تويتر "الادارة الاميركية مسؤولة مثلها مثل الحكومة الاسرائيلية عن هذه المجزرة". واضاف "ان الادارة الاميركية وعبر نقل سفارتها الى القدس نسفت فرص تسوية سلمية واشعلت حريقا سيتسبب بالمزيد من الخسائر البشرية والدمار والكوارث في المنطقة".

 

السلمي على مجلس الأمن التدخل لوقف المجازر

وطالب رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي، مجلس الأمن الدولي بالتدخل الفوري والعاجل وتحمل المسؤولية القانونية والإنسانية لوقف المذابح الدموية التي تقترفها قوة الاحتلال الغاشمة (إسرائيل) بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، الذي أدى لسقوط عشرات الشهداء وآلاف المصابين، خلال مشاركتهم في المسيرات التي انطلقت اليوم وعمت كل الأراضي الفلسطينية في الذكرى الـ70 للنكبة، واحتجاجاً على نقل السفارة الأميركية للقدس المحتلة.

ودعا السلمي من خلال رسالة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مجلس الأمن الدولي لاستنكار وإدانة هذه الجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، التي تُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والعمل الجاد لوقفها وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وشدد على أن قوة الاحتلال (إسرائيل) ومُنذ احتلالها للأراضي العربية في العام 1948 مستمرة في سياسة الغطرسة وتحدي المجتمع الدولي، من خلال ممارسات الترهيب والتهجير والقتل والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، ضاربةً بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية، وتنتهك بشكل صارخ ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات والمعاهدات والمبادئ الدولية وتمارس جرائمها على مرأى ومسمع العالم.

 

"العفو الدولية": على إسرائيل الكف عن استخدام القوة المفرطة

ودعت منظمة العفو الدولية سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى الكف عن استخدام القوة المفرطة بشكل ممنهج خلال التظاهرات الفلسطينية. وقال مدير البحوث للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية فيليب لوثر، في بيان صادر عن المنظمة، إنه "يجب على السلطات أن تكف عن استخدام القوة القاتلة ضد المحتجين، فالأنباء التي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي قد هدد بإطلاق النار على أي شخص يُشاهد يخترق الحدودي هو أمر يثير القلق بشكل بالغ، فبموجب القانون الدولي، لا يمكن استخدام الأسلحة النارية إلا للحماية من تهديد وشيك بالقتل أو الإصابة الخطيرة".

وجاء في البيان: "بصفة إسرائيل قوة احتلال، فيجب عليها أن تحترم حق الفلسطينيين في الاحتجاج السلمي وحرية التعبير، وقد يلجأ الجيش فقط إلى استخدام القوة لغرض مشروع، عند التصدي للاحتجاجات، مثل مواجهة العنف، وعندما تكون الوسائل الأخرى غير فعالة، ويجب أن تكون هذه القوة بالحد الأدنى الضروري، وأياً كان الأمر، فيجب عدم استخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين السلميين".

وتابع لوثر: "يجب على السلطات أن تأمر القوات الإسرائيلية بالتقيد الصارم بالمبادئ الأساسية المتعلقة باستخدام القوة والأسلحة النارية من قبل الموظفين المكلفين بإنفاذ القوانين، واحترام حق الفلسطينيين في حرية التجمع السلمي والتعبير".

 

بتسيلم: إطلاق النيران الحيّة على المتظاهرين استهتار بحياة البشر

وذكرت منظمة بتسيلم الإسرائيلية الحقوقية أن إسرائيل كانت تعرف مسبقًا عن تظاهرات امس وكان لديها متّسع كافٍ من الوقت لإيجاد وسائل لمجابهتها غير النيران الحيّة. وقالت بتسيلم ان لجوء الجيش مرّة أخرى إلى إطلاق النيران الحيّة اليوم كحلّ وحيد يطبّقه في الميدان يدلّ على استهتار مروّع بحياة البشر من قبل كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين. ودعت بتسيلم إلى وقف قتل المتظاهرين الفلسطينيين فورًا وإذا لم يُصدر المسؤولون أوامر كهذه إلى الجنود في الميدان على هؤلاء الجنود رفض الانصياع لأوامر مخالفة بوضوح للقانون والامتناع عن إطلاق النيران.

عمان: وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة الأميركية

وشارك مئات المواطنين الأردنيين في وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة الأميركية في العاصمة الأردنية عمان، احتجاجا على نقل السقارة إلى القدس المحتلة، منددين بالخطوة الاميركية بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.

وهتف المشاركون، بعبارات تؤكد عمق العلاقة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، والتأكيد على المكانة التاريخية والدينية للقدس في نفوس الأردنيين والعرب، وأن القدس ستبقى عربية وعاصمة فلسطين الأبدية والتاريخية

وأكدوا دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه الغطرسة الاسرائيلية، وترحموا على الشهداء اللذين سقطوا على ثرى فلسطين دفاعاً عن القدس والقضية الفلسطينية العادلة وحقوقهم المشروعة حتى نيل الحرية والاستقلال

وطالب المشاركون، المجتمع الدولي بالوقوف مع حقوق الشعب الفلسطيني والتصدي للانتهاكات الإسرائيلية بحقهم.

amm
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2025