المكتب الطلابي الحركي المركزي- إقليم لبنان يُنظِّم ورشةَ عملٍ تنظيميّةً

لبنان- إعلام فتح- برعاية أمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان حسين فيّاض نظم المكتب الطلابي المركزي لحركة "فتح" -إقليم لبنان ورشةَ عملٍ تنظيميّةً تحت عنوان "بايعناك وفوضناك أبا مازن قائدًا ورئيسًا ورمزًا"،  في قاعة الشهيد فتحي عرفات في مستشفى الهمشري -صيدا.
وحضرَ الافتتاح أمين سر الإقليم حسين فياض وأعضاء قيادة الإقليم: آمال الشهابي ود.رياض أبو العينين وعلي خليفة وأبو إياد الشعلان وأكرم بكّار ود.سرحان سرحان ود.محمد داوود ويوسف زمزم، عدد من أمناء سر المناطق وأعضاء قيادة المناطق وأمناء سر شُعَبها التنظيمية، ومسؤولي المهام على مستوى الإقليم والمناطق والشُّعَب، وحشد من الطلاب.
واستُهلَّ الافتتاح بالوقوف دقيقة صمت لأرواح شهداء الأمتين العربية والإسلامية، وفي مقدَّمهم الرئيس الرمز ياسر عرفات، ثُم الاستماع للنشيدين الوطنيَّين اللبناني والفلسطيني ونشيد حركة "فتح"، ثم عُرِضَ فيلمان وثائقيان حول سيرتَي الشهيد علي أبو طوق والشهيد مروان كيالي، ودورهما في قيادة العمل الطلابي.
وبعد مقدّمة ثورية من عريف المناسبة الشاعر جهاد الحنفي، توالى إلقاء الكلمات. فكانت الكلمة الأولى لمستضيف الورشة عضو قيادة إقليم لبنان ومدير مستشفى الهمشري في صيدا د.رياض أبو العينين رحَّب فيها بالحضور مؤكِّدًا أهميّة دور جيل الشباب في النهوض بالحركة وإعلاء صوتها في كل المحافل، وشدَّد على أنَّ الشباب هُم عماد الوطن.
ثُمَّ كانت كلمة راعي الورشة أمين سر إقليم لبنان حسين فيّاض شدَّد فيها على أهميّة دور الشباب في حركة "فتح" وفي استكمال المسيرة النضالية للحركة التي بدأها الشهيد ياسر عرفات ورفاقه القادة الأبطال.
ثُمَّ تطرَّق إلى أهمية انعقاد دورة المجلس الوطني الفلسطيني التي تعقد في ظروف صعبة ومصيرية، خصوصًا بعد قرار ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس، وأكَّد على ضرورة التكاتف وإعلاء المصلحة الوطنية الفلسطينية فوق كل اعتبار، وشدَّد على أهميّة الحفاظ والدفاع عن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني مُستنكِرًا محاولات بعض الفصائل تشكيل مجالس بديلة عن "م.ت.ف" وأُطرها الشرعية، ومؤكِّدًا أن كلَّ هذه المحاولات ستبوء بالفشل.
وبعدها ألقى عضو قيادة إقليم لبنان أمين سر المكاتب الحركية وأمين سر المجلس الأعلى للإبداع والتميُّز في لبنان أكرم بكَّار أكَّد فيها دور الطلاب التاريخي عبر مسيرة ثورتنا الفلسطينية، وتوجَّه إلى الطلاب قائلاً:"أنتم أبناء "فتح"، أنتم من قالوا كلمتهم الكريمة المعبّرة عن طلقتهم الشجاعة، فكل آبائكم هم جزءٌ من حكاية الثورة".
وأضاف: "كبرتم بنا، ودورنا أن نكبر بكم، فإذا كُنا من زمن جميل، فأنتم المستقبل الأجمل". وشدَّ على أنَّ "كلّ فتحاوي مشروع كادر، وكل كادر يصبح قائدًا بعطائه وصدق انتمائه وتميُّزه"، مُردفًا: "نريد كادرًا يكون خادمًا للجماهير يكبر بها لا يتكبّر عليها".
وختمَ كلمته قائلاً: "بِاسم أمين سر الإقليم وقيادة الإقليم نقولُ لكم نحن أمامكم، ونريد إبداعًا في التنظيم، وسندعمُ كلَّ المبدعين في الإقليم".
الكلمة الأخيرة كانت لمسؤول المكتب الطلابي المركزي في إقليم لبنان عبدالوهاب منصورة نوَّه فيها بدورِ الطلاب في مسيرة البناء والنهوض بالحركة، وشدَّد على أهمية تنظيم ورش عمل مُشابهة كلّ فترة لكي يتمكَّن الطالب من كسب الثقة والتطور والإبداع، لافتًا إلى أثر ذلك في تحقيق مصلحة الحركة التي تسعى لإشراك الشباب في مفاصل العمل المهمة داخل جسم الحركة.
وختم منصورة كلمته مُتمنِّيًا لورشة العمل النجاح والخروج بتوصيات جديةٍ ومثمرةٍ نستطيع أن نبني عليها، ووجَّه التحية لأمين سر إقليم لبنان حسين فيّاض على رعايته ودعمه لهذه الورشة، وقدَّم له درعًا تذكاريّةً عربونَ وفاءٍ واحترامٍ وتقديرٍ.
وبعد تكليف رئاسة إدارة الورشة قُسِّمَت مجموعات العمل إلى محاور تحت عناوين مختلفة حيثُ بدأ كلُّ محور مناقشة الموضوع المخصَّص له، وقدَّم أعضاء كلِّ محور رؤيتهم حول الموضوع المخصَّص لهم.
وفي الختام قُدِّمَت خلاصة ورقة عمل كلِّ محور وجرت مناقشتها، وبعدها سُمِّيَت لجنة صياغة للتوصيات والمقترحات.