عرض فلسطيني فرنسي في ختام مهرجان رام الله للرقص المعاصر

رام الله- اعلام فتح-اختتمت عروض مهرجان رام الله للرقص المعاصر في نسخته الثالثة عشرة، بتقديم عرض فلسطيني فرنسي مشترك، على المسرح البلدي في مبنى بلدية رام الله.

وحمل العرض عنوان "سلام"، لفرقة "Cie NGC25" واستمر لخمسين دقيقة، والعرض إنتاج لأربعة راقصين وعازف موسيقى حية، ويشكك العرض في مفهوم الحدود، ويعمل على مفهوم الهوية، وهو إنتاج مشترك بين سرية رام الله الأولى وفرقة Cie NGC25، واستخدم تقنيات مختلفة، إضاءة، وصوت بشري وصوت آلات، عدا عن الأجساد الراقصة.

وانطلق مهرجان رام الله للرقص المعاصر هذا العام تحت شعار "فلسطين وأوروبا: قيم إنسانية مشتركة من خلال الأنشطة الثقافية"، والذي يتحول مع الوقت من شعار إلى ممارسة، وقامت سرية رام الله الأولى مع جمعية الروزانا ومؤسسة الأوفيسينا من فرنسا من خلال المشروع بإنتاج عروض راقصة فلكلورية ومعاصرة، وتنظيم دورات رقص في قطاع غزة والمناطق البدوية، وإطلاق مشروع قاعدة معلومات الرقص الفلسطيني،  وتنظيم أسبوع التراث في بيرزيت.

وقدمت العروض في القدس، ورام الله، وبيرزيت، وعنبتا، ومخيم بلاطة، فخلقت "مساحات غير تقليدية"، لتقدم الفرق أعمالها في الساحات العامة، والمتاحف، والمنازل القديمة.

لم يقتصر المهرجان ـ كعادته ـ على تقديم عروض فنية، بل تجاوز ذلك إلى عروض لراقصين من ذوي الإعاقة، وورش عمل في الرقص، ومؤتمر الرقص والمجتمع، وعروض أفلام رقص، وإنتاج عرض فلسطيني ـ فرنسي مشترك، كما شارك في المهرجان عدة فرق من فرنسا، وبريطانيا، وتونس، والنرويج، والهند، وايطاليا، وبلجيكا، إضافة إلى فرق من فلسطين، ليصل عدد العروض إلى 22 عرضاً قدمتها 15 فرقة فنية، منها عشر فرق أجنبية وفرقة عربية واحدة وأربع فرق فلسطينية.

أما الفرق التي شاركت في مهرجان هذا العام فهم: فرقة DYPTIK – فرنسا، وبانتا راي للرقص المسرحي – النرويج، وكلير كنينغهام – بريطانيا، وآيس كرافت – الهند، وكاب آنا ماريا أجموني- إيطاليا، وفرقة روبيرتو كاستيلو للرقص– إيطاليا، وماريون ألزيو كومياني ما – فرنسا، وأمير صبرة وحمزة ضمرة – فلسطين، وعيد عزيز- فلسطين، وسليم بن صفية – تونس، وفرح صالح – فلسطين، والأوفيسينا و ARTEFACTDANSE - فرنسا، وفرقة NGC25 – فرنسا/فلسطين.