"فتح" أوروبا: عقد دورة "المجلس الوطني" خطوة لحماية الشرعية والتصدي لما يسمى بصفقة القرن.

عواصم- اعلام فتح-  أعرب أمناء سر أقاليم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في أوروبا عن دعمهم الكامل لإنعقاء دورة المجلس الوطني الفلسطيني في فلسطين وبين أبناء شعبنا الصامدين فوق أرض الوطن، معتبرين ان هذه الدولاة مفصلية، وتأتي ضمن مساعي القيادة الفلسطينية برئاسة الأخ الرئيس أبو مازن لتعزير الشرعية الوطنية وتحصين البيت الفلسطيني وحماية القرار الوطني الفلسطيني المستقل.

وقالوا في بيان صحفي، اليوم السبت،  ان انعقاد هذه الدورة يأتي في ظل تصاعد المقاومة الشعبية الشاملة للإحتلال الاستعماري الإسرائيلي، وفي سياق سياسة التصدي للمخططات الأمريكية العدوانية الهادفة إلى القفز عن حقوقنا الوطنية ولتثبيت الإحتلال الإسرائيلي وتهويد القدس وإلغاء حق العودة، بما يعنيه كل ذلك من انحياز أعمى لإسرائيل وجرائمها بحق شعبنا.

وأكدوا أن المدخل الطبيعي للتصدي لكل ما نتعرض له من اخطار يتطلب وحدة الموقف الفلسطيني والإلتفاف حول سياسة القيادة الفلسطيني،ة التي تعمل على حشد الدعم للموقف الفلسطيني وعزل إسرائيل وحليفتها وراعيتها امريكا، وإن أولى خطوات تجسيد الوحدة الوطنية هو عقد المجلس الوطني الفلسطيني فوق أرض الوطن.

وطالبوا القوى والشخصيات الوطنية بالمشاركة الفاعلة في أعمال المجلس الوطني للخروج بقيادة جديدة وبخطة، سياسية قادرة على النهوض بالمهام الملقاة على عاتق منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا، وفي مقدمة هذه المهام يأتي الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني، والتصدي لكل المحاولات الهادفة إلى المساس بثوابت الإجماع الوطني الفلسطين.