إطلاق كتاب "رسائل إلى بغداد" للكاتب محمود جودة

غزة - إعلام فتح  - أقيم  حفل توقيع كتاب "رسائل إلى بغداد" للكاتب محمود جودة (32) عاماً من محافظة رفح جنوب قطاع غزة .
تجاء ذلك تحت رعاية مؤسسة بيت الصحافة – فلسطين، وأُطلق حفل توقيع "رسائل إلى بغداد" في فندق المتحف شمال غرب مدينة غزة، بحضور عدد من الكُتاب والأدباء والشعراء والمثقفين.
وخلال كلمة للكاتب محمود جودة، قال إنه اختار بغداد اسماً لابنته التي كانت زوجته حاملاً بها في شهورها الأولى.
وأشار جودة إلى أنه بدأ بتدوين كتاباته التي تحمل قصصاً مجتمعية من قطاع غزة، ليخاطب بها الأجيال القادمة عن طريق ابنته "بغداد".
من جهته، قال  فايز السرساوي في كلمة له، أن هذا الكتاب هو علامة فارقة في مسيرة الكاتب الأدبية، حيث أن "رسائل إلى بغداد" فيها الكثير من الصدق والإحساس، كون أننا نعيش هذه الأيام الذكرى السنوية الثامنة لسقوط العاصمة العراقية بغداد، مضيفاً أن هذه دلالة على ارتباط فلسطين بهذه المُدن التي نفتخر ونعتز بها.
وأكد السرساوي، أن السنوات الأخيرة لاحظت تنامي في المسيرات الأدبية على مختلف أنواعها، وهذا يدل على أن الأمل الذي ينمو في صدور الناس بقطاع غزة، يخرج بإبداعات متنوعة كما حالة الكاتب جودة الفريدة.
ومن جانبه أشاد الكاتب عاطف أبو سيف ، أن مضمون الرسائل يحمل وظيفة، وهذا ما جعل الإنسان يتسأل "لماذا نقرأ؟"، كون أن الكاتب يجب أن يكون ملتزم بقضايا المجتمع الذي يعيشه ومهمته تكمُن في الالتزام، مشدداً على ان الكاتب يحمل عنوان مدينة بغداد العراقية، فيما يختلف في مضمونه عن هذا المكان كونه شرح ذكريات قطاع غزة الحزينة.
وأوضح الكاتب أبو سيف، أن الكتاب في المُجمل يحمل اسم ابنة الكاتب محمود جودة "بغداد" وليست كما يتضح للجميع أنها هيا بغداد المدينة العراقية.
وقال الناقد والكاتب الأدبي نعيم الخطيب، أنه ينحاز للكاتب جودة في طريقتة وأسلوب كتابته، واصفاً كتابته "بسهلة القراءة صعبة الكتابة"، وأن محتوى "رسائل إلى بغداد" أشبه بـ"كبسولة الزمن" كونها تحتوي على مفارقات غريبة سيشهدها قطاع غزة خلال السنوات القادمة،مستشهداً بالواقع الإنساني الصعب.
وفي ختام الحفل وقع الكاتب جودة "رسائل إلى بغداد" للحاضرين الذين حصلوا على نسخة منه، حاملين منه رسائل شكر.