قريع يستنكر سياسة الاحتلال بمعاقبة المقدسيين لدفاعهم البطولي عن الأقصى

رام الله- اعلام فتح- استنكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، قيام سلطات الاحتلال امس، باقتحام حي البستان في بلدة سلوان وهدم منزل مكون من غرفتين يعود للمواطن عبد الكريم أبو سنينة.
وشدد قريع في بيان صحفي، على خطورة ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي من سياسات انتقامية في القدس ومحيطها لمعاقبة المقدسيين على صمودهم ودفاعهم البطولي عن المسجد الأقصى المبارك، ففي حي البستان في سلوان شرعت بتنفيذ مخطط يسعى إلى هدم ٨٨ منزلاً وتشريد ١٥٠٠ مواطن مقدسي بهدف هدم "حي البستان" بالكامل وبناء حديقة توارتية "حديقة الملك داود" على أنقاضه، في عملية انتهاك غير مسبوق للقانون الدولي وللقرارات الأممية.
وأشار قريع إلى أن عملية التصعيد التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل وصول الوفد الأمريكي إنما تعبر عن تنكر إسرائيل التام لكل متطلبات السلام، والمضي قدماً في سياستها الاستيطانية الاحتلالية، ضاربة عرض الحائط بالقرارات الدولية وأبسط مبادئ القانون الدولي ومتطلبات السلام.
وأكد على أن مضي إسرائيل في سياساتها الاستيطانية التوسعية، يقتضي بلا تردد تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة المخاطر التي لا تتوقف حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن العمل على فرضها على الأرض.