بسيسو: مهرجان "وين ع رام الله" تجسيد للإرادة وتعبير عن الثقافة كفعل مقاومة
نشر بتاريخ: 2017-08-20 الساعة: 10:10رام الله- إعلام فتح- شدد وزير الثقافة د. إيهاب بسيسو على أهمية مهرجان "وين ع رام الله" واستمراريته، خاصة أنه يحمل هذا العام قيمة "الأمل"، في تعزيز الإرادة الفلسطينية، بعد "المعجزة" التي حققها المقدسيون في معركة صمودهم بوجه الاحتلال وسياساته الشهر الماضي، معيدة إلى الأذهان الانتفاضة الشعبية الأولى العام 1987، التي تشكل عصب وفلسفة المقاومة الشعبية ضد الاحتلال.
وقال بسيسو: هذا المهرجان الذي تنظمه بلدية رام الله ينتصر للإرادة الشعبية، وللذاكرة، وهو بذلك ينقل رسالة إلى العالم بأننا بالفن وبالثقافة نقاوم، وبانحيازنا المطلق لروايتنا الوطنية في مواجهة رواية الاحتلال.
وأضاف: إرادتنا لا يمكن أن تتجزأ، وهو ما يتجسد عبر "وين ع رام الله"، بل هي بمثابة "الفعل الهارموني" الذي يأتي منسجماً مع كل مخيم، وكل قرية، وكل مدينة فلسطينية في مواجهة الاحتلال، مشدداً باسم وزارة الثقافة على أهمية التمسك بشعار "الثقافة مقاومة".
وانطلق المهرجان في دورته التاسعة، وتتواصل حتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري، بأمسية فنية فلكلورية بعنوان "يا ستي" للفنانة دلال أبو آمنة و"عاشقات التراث"، مساء الخميس، تلتها أمسية للفنان عمار حسن، مساء أمس.
وكان موسى حديد رئيس بلدية رام الله، شدد في كلمة له بحفل الافتتاح على انتصار المدينة للفعل الثقافي والفني كفعل حضاري، وللتنوع والتعدد والحرية كروافع للتحرر من الاحتلال، مشيراً إلى أن "الأمل" هو شعار هذه الدورة، وأن استلهام انتفاضة الحجارة في ذكراها الثلاثين فنياً وإبداعياً هو عنوانها الأبرز.
وكان وزير الثقافة د. إيهاب بسيسو، وموسى حديد رئيس بلدية رام الله، كرّما الرعاة والداعمين لدورة العام 2017 من مهرجان "وين ع رام الله".
heb