غزة: امسية ثقافية حول التجربة الأدبية للكاتب عبد الله تايه بحضور نخبة من الكتاب والأدباء والروائيين

غزة – إعلام فتح - نظم الصالون الثقافي في بيت الصحافة - فلسطين وبالتعاون مع جمعية النقاذ الفلسطينيين أمسية ثقافية للتجربة الأدبية للكاتب الروائي عبد الله تايه، بحضور نخبة من الكتاب والأدباء والروائيين والنقاذ والصحفيين في بيت الصحافة - فلسطيين بغزة.

وقال الدكتور عاطف أبو سيف، ان الكاتب عبد الله تايه من الكتاب الكبار الذين أوجدوا أدباً قصصياً وروائياً قريباً من هموم الناس وما يعانوه من مشكلات،  فعالجت كتاباته العديد من القضايا الاجتماعية والسياسية، واستطرد بذلك في ان الكاتب سرد تفاصيل الهموم الوطنية وقصص اللجوء وملامح القرية والمخيم والمدينة وطبيعة العلاقات الموجودة في ذلك الوقت.

وتحدث الكاتب الروائي عبد الله تايه عن تجربته الأدبية خلال أربعون عاماً، وتتبع تاريخ وزمن الرواية والقصة والأدب الفلسطيني منذ نكبة 1948 واحتلال وتهجير الفلسطينيين من قراهم ومدنهم مروراً لقدوم السلطة الوطنية الفلسطينية وصولاً الي ما نحن عليه اليوم.

وقال ان الرواية الفلسطينية غطتها الطابع الوطني، فاغلب الروايات كانت تتحدث عن المخيم والفدائي والحجر والانتفاضة ..الخ من القضايا الوطنية.

واوضح ان الكتاب كتبوا روايات كثيرة، وكل كاتب له ثوب خاص يطرزه بالشكل الذي يعجبه من فنيات السرد والحوار.

وأكد ان الرواية يجب تتضمن شكلاً ومضموناً جديداً شاملة جوانب فنية وليس كماً وسرداً روائياً .

من جانبه أشاد الناقد الأستاذ الدكتور سعيد الفيومي بأعمال الكاتب والروائي عبد الله تايه، وقال انه قامة في الكتابة الفلسطينية، معتبراً ان كتاباته تناولت ورسمت الهم الوطني الفلسطيني، لأنها تناولت العديد من القصص الوطنية والمجتمع الفلسطيني وطبقاته وخصوصاً العمال ومعاناتهم اليومية .

وبين ان الرواية الفلسطينية رسمت في خارطة الوعي الفلسطيني.

من جهته قال الأستاذ الدكتور محمد بكر البوجي، ان القلق الوجودي دفع العديد من الكتاب لكتابة الرواية، وذلك لإبراز ما يعانيه المجتمع الفلسطيني، وإظهار صورة الاحتلال الإسرائيلي وممارساته بحق الوجود الفلسطيني، قائلاً ان الاتفاق على الموضوع الوطني وقضاياه كان السمة الأبرز والاهم في الرواية الفلسطينية.

وفتح باب المداخلات والنقاش للكتاب والأدباء والروائيين، وثم تكريم الكاتب والروائي عبد الله تايه في ختام الأمسية الأدبية.