إقليم الوسطى ينظم ندوة سياسية عن القدس وما تتعرض له من سياسات تهويدية
نشر بتاريخ: 2017-12-18 الساعة: 09:26غزة - إعلام فتح- نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في إقليم الوسطى، ندوة سياسية عن القدس وما تتعرض له من سياسات تهويدية، بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية أحمد حلس، ومسؤول التعبئة الفكرية في التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية سلمي الخوالدة، وأمين سر اقليم الوسطى سعيد مصبح، وقيادة الإقليم وأمناء سر المكاتب الحركية وأعضاء قيادة المناطق التنظيمية والعديد من الكوادر التنظيمية .
وأكد أحمد حلس أبو ماهر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض عام التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية أن قضية فلسطينية والقدس هي القضية المركزية للعرب والملسمين ويجب أن تبقى كذلك. وأضاف :" يجب أن تحظى قضيتنا الفلسطينية والقدس عاصمة دولة فلسطين بالاهتمام العربي والعالمي " داعياً الدول العربية لتقديم كافة سبل الدعم لتعزيز الصمود الفلسطيني في مدينة القدس وإفشال مخططات الاحتلال لطمس معالمها العربية والإسلامية"
وتابع:" على الرغم من انشغال الدول العربية بمشاكلها الداخلية إلا أن قضية القدس يجب أن تبقى حاضرة في الضمير العربي وفي العمل السياسي العربي"
وفيما يتعلق بملف المصالحة وإنهاء الانقسام أكد حلس أن الإجراءات التي تتخدها الحكومة تأتي في سياق الضغط لإنهاء الانقسام البغيض ولا تهدف على الإطلاق إلى معاقبة أبناء شعبنا في قطاع غزة"
مضيفاً أن حركة فتح تحملت ضريبة الانقسام وستتحمل ضريبة المصالحة من أجل الوصول إلى مصالحة فلسطينية حقيقية وإنهاء حقبة الانقسام البغيض ".
مشدداً على أن حركة فتح ستبقى في الخندق الأمامي مدافعة عن حقوق شعبنا وقضيتنا ومقدساتنا.
تنظيمياً أكد حلس على ضرورة احترام قدسية الموقع والهيكل التنظيمي فنحن بحاجة لفتح قوية متماسكة لنتمكن من مواجهة كافة التحديات التي تواجه شعبنا الفلسطيني والاستمرار في طريق النضال الوطني حتى إنهاء الاحتلال"
وأعلن حلس عن اجتماع تعقده قيادة فتح لصياغة قرارات مهمة ووضع رؤية للمرحلة المقبلة مضيفاً : حركة فتح حريصة على المشروع الوطني وهو الهدف الذي انطلقنا من أـجله وسنواصل نضالنا حتى انجاز كافة أهدافنا الوطنية المشروعة"
وفيما يتعلق بإحياء الذكرى الثالثة والخمسين لانطلاقة حركة فتح قال حلس:" يجب أن تتناسب مع مستجدات الوضع الراهن".
إلى ذلك، تحدث بسام لبد لوضع القانوني لميدنة القدس المحتلة وعن معاناة القدس والمسجد الأقصى، وما تتعرض له من طمس للهوية العربية والإسلامية وسياسة التهويد منذ احتلالها بهدف تقسيم القدس زمانياً ومكانياً.
وتحدث الدكتور فوزي عوض عن الجانب التاريخي للقدس قائلاً أن القدس من أقدم المدن التاريخية في العالم،وانها ترفض الاستسلام على مر تاريخها، داعياً للوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية في ظل ما تتعرض له المدينة المقدسة من سياسة تهويد مبرمجة تقوم بها حكومة الاحتلال واخدة بالتصاعد بعد قرار ترامب الاخير.
وأكد الحضور أهمية التوحد لمواجهة سياسة التهويد وفضح جرائم الاحتلال بحق القدس والقضية الفلسطينية.
far