الرئيسة/  بيانات ومواقف الحركة

زكي: المقدسيون حققوا انتصارا شعبيا واجبروا حكومة الاحتلال ازالة البوابات الالكترونية

نشر بتاريخ: 2017-08-08 الساعة: 13:28

رام الله- اعلام فتح- قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية عباس زكي، أن المقدسيين مسلمين ومسيحيين تصدوا لإجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى بأطفالهم ونسائهم وشيوخهم وشبابهم، وحققوا انتصارا شعبيا على قوات الاحتلال الإسرائيلي وأجبروهم على إزالة البوابات الإلكترونية والكاميرات، وأعادوا الوضع إلى ما كان عليه قبل الرابع عشر من يوليو .

وأكد زكي أن مسؤولية الدفاع عن الأقصى وحمايته ليست مسؤولية فلسطينية فحسب، وإنما مسؤولية عربية وإسلامية كونها مقدسات إسلامية بما في ذلك حائط البراق وهي جميعها أوقاف إسلامية، وأضاف أن حماية المسجد الأقصى مسؤولية المجتمع الدولي، كون البلدة القديمة وما تحتويه من مقدسات إسلامية ومسيحية بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك مسجلة على لائحة التراث العالمي وعلى اللائحة العالمية المهددة بالخطر طبقا لقرارات منظمة اليونسكو.

جاء ذلك خلال لقائه نائب رئيس التجمع المصري عاطف مغاوري في القاهرة.  لتهنئته بالذكرى الخامسة والستين لثورة يوليو المجيدة بقيادة الرئيس الخالد جمال عبد الناصر.

وقال أن الرئيس أبو مازن حسم موقفه بالمواجهة، ورفض استقبال الوفد الأمريكي لعدم مصداقيته، مستندا لصوت الشارع الفلسطيني المقدسي الذي تسلح بالإرادة القوية والعزيمة الشجاعة ليحقق الانتصار في النهاية لأنه يدافع عن الحق.

 بدوره، عبر مغاوري عن اعتزاز حزبه والشعب المصري بما قام به المقدسييون من شجاعة وتضحية للدفاع عن المسجد الأقصى  نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية.  وأكد أن حزب التجمع يضع كل إمكانياته لدعم نضال وكفاح الشعب الفلسطيني في فلسطين عامة والقدس خاصة.

وقال أن الشعب الفلسطيني حقق انجازات كبيرة في القدس خلال الفترة الماضية، وينبغي استثمارها بشكل جيد لصالح عدالة القضية الفلسطينية.

وفي سياق متصل، ووجه زكي رسالة تهنئة إلى رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري في جمهورية مصر العربية سيد عبد الغني، بمناسبة هذه الذكرى، مشيرًا الى ان تأسيسه مثل بداية النهوض العربي، وفتحت الباب على مصراعية لتحقيق الذات العربية ذات الافاق الواعدة تحت شعار “ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة”.

وفيما يخص انتهاكات سلطات الاحتلال الاخيرة بحق مدينة القدس والمقدسين والمسجد الاقصى الشريف من منع رفع الآذان والصلاة فيه، اكد أن وحدة شعب الرباط والاستشهاد مسلمين ومسيحيين في القدس، أفشلت حلم المتطرفين الصهاينة بتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً تمهيداً لهدمه وإقامة الهيكل، وحقق انتصاراً بصموده وتضحياته الكبير.

وقال: “إن الشعب الفلسطيني سيثبت في كل تحد قادم أنه على مستوى التحدي والذي لا يخاف، تأكيداً منه أن القدس بوصلة الشرفاء وحملة القيم، ومهما كانت تضحياته فإنها مقدمة وطليعة لكل الأوفياء للعروبة وللعقيدة وللدين، ولن يبقى وحده”.

واختتم مشددًا على أن النصر قادم، والخسارة لمن لم تكن بوصلته نحو القدس مهما امتلك من قوة لأن شعبنا يمتلك الإرادة والاستعداد للتضحية وتقديم المهج والأرواح، إلى أن تتحقق صحوة الأمة وتستعيد كرامتها وترد الاعتبار لدورها الوازن الثقيل عندما تمتلك إرادتها وسيادتها الوطنية.

ومن جانبه،  ثمن رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري سيد عبد الغني، الموقف الشجاع للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية الثابت وابناء مدينة القدس تجاه الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، والتصدي لمخططات الاحتلال.

واشار الى أن قرارات الرئيس والقيادة والخطوات التي تم اتخاذها، تؤكد ثبات وصلابة الموقف الفلسطيني قيادة وشعبًا تجاه المدينة المقدسة دفاعًا عن المسجد الاقصى، والتمسك بالحقوق المشروعة لشعبنا.

وطالب الدول العربية للوقوف جنبًا الى جنب في وجه الإجراءات الإسرائيلية بحق المكانة الدينية والتاريخية للمسجد الأقصى، واستباحة الحرم المقدسي، وتقديم كل ما يلزم من عوامل الصمود والانتصار لإفشال مخططات الاحتلال الهادفة لتهويد وأسرلة المدينة المقدسة

 

amm
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024