8 من نشطاء مركب فك الحصار " مادلين " سيرحلون قسرا وخبراء امميون يؤكدون تعمد اسرائيل ابادة الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 2025-06-10 الساعة: 13:57
اعلام فتح/ من وفا- نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، نشطاء سفينة فك الحصار إلى مطار "بن غوريون"، تمهيدا لترحيلهم إلى بلدانهم، وذلك بعد ساعات من استيلاء بحرية الاحتلال على السفينة، واقتيادها إلى ميناء أسدود.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن أربعة منهم، من بينهم الناشطة المناخية السويدية غريتا ثونبرغ، وافقوا على توقيع وثيقة مغادرة طوعية.
في المقابل، رفض ثمانية نشطاء آخرين التوقيع على الوثيقة، بينهم ريما حسن، عضو البرلمان الأوروبي عن فرنسا، التي سبق أن رُحّلت من البلاد في وقت سابق، بعد وصولها إلى مطار "بن غوريون".
وتم احتجاز الرافضين في مركز "جفعون" للمقيمين (غير الشرعيين) -حسب الادعاء الإسرائيلي- لمدة 96 ساعة، وبعد انقضاء المدة، سيتم ترحيلهم سواء بموافقتهم أو دونها.
يذكر أن جيش الاحتلال هاجم فجر أمس سفينة "مادلين" التي تقل ناشطين دوليين ومتضامنين مع قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض عليه.
وكانت السفينة محاطة بزوارق حربية إسرائيلية، بينما حلقت طائرات مسيرة فوقها على ارتفاعات منخفضة، وسط حالة توتر بين المتضامنين على متنها، وفق بث مباشر سابق.
خبراء في الأمم المتحدة: إسرائيل ترتكب إبادة بقتلها مدنيين لجأوا إلى المدارس في غزة
و قالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت جريمة إبادة بقتلها مدنيين لجأوا إلى المدارس والأماكن الدينية بقطاع غزة، في إطار حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية.
ومن المقرر أن تقدم اللجنة، تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في 17 يونيو حزيران.
وقالت المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي التي ترأس اللجنة، في بيان: "نشهد تزايد الدلائل على أن إسرائيل تشن حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة".
وأضافت: "استهداف إسرائيل للحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني سيضر بالأجيال الحالية والمقبلة، ويقوّض حقهم في تقرير المصير".
وأشارت إلى أن اللجنة عكفت على دراسة الهجمات على المرافق التعليمية والأماكن الدينية والثقافية، لتقييم ما إذا كانت قد انتهكت القانون الدولي.
وانسحبت إسرائيل من مجلس حقوق الإنسان في شباط/ فبراير بدعوى كونه متحيزا.
وفي تقريرها الأحدث، قالت اللجنة إن إسرائيل دمرت أكثر من 90% من مباني المدارس والجامعات، وأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في غزة.
وأضافت: "ارتكبت القوات الإسرائيلية جرائم حرب منها توجيه هجمات ضد المدنيين، والقتل العمد في هجماتها على المرافق التعليمية… بقتل المدنيين الذين لجأوا إلى المدارس والمواقع الدينية".
وخلص التقرير إلى أن الضرر الذي لحق بالنظام التعليمي الفلسطيني لم يقتصر على غزة، إذ أشار إلى تزايد العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، إلى جانب مضايقة الطلبة وهجمات المستعمرين.
ــ
mat