الرئيسة/  عربية ودولية

"الأونروا": إسرائيل استهدفت أكثر من 400 مدرسة في غزة منذ اكتوبر 2023

نشر بتاريخ: 2025-04-15 الساعة: 01:35

 

اعلام فتح / من وفا- قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف بصورة مباشرة أكثر من 400 مدرسة في قطاع غزة، منذ بدئه حرب الإبادة الجماعية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأشارت الوكالة في منشور على منصة "إكس"، اليوم الاثنين، إلى أن معظم المدارس في القطاع تضررت جراء الحرب الإسرائيلية.

وأضافت أن أكثر من 70% من المدارس معظمها مدارس لجأ إليها النازحون الفلسطينيون تعرضت لاستهداف مباشر من جيش الاحتلال الإسرائيلي، لافتة إلى أن 88% من المدارس في غزة تحتاج إلى ترميم أو إعادة تأهيل كاملة.

وأوضحت" الأونروا" أن 162 مدرسة من المدارس المتضررة جراء الحرب الإسرائيلية تابعة لها.

وذكرت أن الأطفال في قطاع غزة يُهجَّرون ويتعرضون للقتل والإصابات ويحرمون من التعليم منذ عام ونصف بسبب الحرب الإسرائيلية.

"أوتشا": الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء إسرائيل الحرب

وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة هو "الأسوأ على الأرجح" منذ بدء إسرائيل الحرب على القطاع، بالتزامن مع منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إليه.

وقال المكتب في بيان، اليوم الاثنين، "إن الوضع الإنساني الآن هو الأسوأ على الأرجح في الأشهر الـ18 منذ اندلاع الحرب"، مشيرا إلى مرور شهر ونصف على عدم السماح بدخول أي إمدادات عبر المعابر إلى غزة، وهي أطول فترة يتوقف فيها الإمداد حتى الآن.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 50,983 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 116,274 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.


مفوض الأونروا: الوضع بغزة جحيم يزداد سوءا ولا يوجد مكان آمن إطلاقا

و وصف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، الوضع في قطاع غزة بـ"الجحيم" الذي يزداد سوءا، في ظل التدهور الكبير في الأوضاع الإنسانية بعد استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية، مؤكدا أنه لا مكان آمن إطلاقا في القطاع.

وأكد لازاريني في مقابلة مع وكالة الأناضول التركية، على هامش مشاركته في "منتدى أنطاليا الدبلوماسي"، أن سكان غزة يواجهون القصف الإسرائيلي اليومي، إلى جانب "المجاعة المتفشية والمتفاقمة، والأمراض، وظروف الحياة القذرة بشكل استثنائي".

واعتبر لازاريني أن قتل إسرائيل الممنهج لـ15 فردا من المسعفين وطواقم الدفاع المدني نهاية آذار/مارس الماضي، يمثل "مستوى جديدا من التصعيد لأن هويات هؤلاء الأشخاص كانت معروفة بوضوح، ويمثل انتهاكا صريحا للقانون الدولي الإنساني، ولا يمكن لأحد إنكار ما حدث، ويبدو أنهم قُتلوا بشكل ممنهج، واحدا تلو الآخر"، مطالبا بفتح تحقيق دولي مستقل في الواقعة ومحاسبة المسؤولين.

وجدد لازاريني الإشارة إلى تصريح سابق للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قال فيه إن "غزة تحولت إلى حقل موت".

وقال تعقيبا على ذلك: "لا يوجد في غزة مكان آمن إطلاقا".

وأوضح لازاريني أن الفلسطينيين في القطاع في "حركة دائمة حيث يعيشون تحت أوامر إخلاء وتنقل متواصلة".

وذكر أن غزة تواجه القصف اليومي إلى جانب تفشي المجاعة والأمراض وظروف الحياة "القذرة".

وعن الوضع في قطاع غزة، قال لازاريني: "كنا نعتقد أنه جحيم قبل الهدنة، حيث بلغ القاع فعليا، ومنذ انهيار الهدنة، يبدو أن الوضع قد ازداد سوءا".

وقال لازاريني إن "المساعدات الإغاثية في قطاع غزة شارفت على النفاد بشكل كامل، إذ لم يعد هناك مساعدات لتوزيعها في قطاع غزة، فقد أغلق المعبر منذ شهر".

وشدد المفوض الأممي على أن الأونروا تواصل "الدعوة إلى إلغاء الحصار المفروض على غزة والمطالبة بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل فوري"، وأشار إلى أن "مرتكبي هذه الجرائم لم يُحاسبوا حتى الآن".

وأشاد لازاريني بشجاعة الصحفيين الفلسطينيين الذين "يخاطرون بأرواحهم لتغطية ما يحدث يوميًا"، مشيرًا إلى أهمية دعم تغطية الإعلام في غزة بوجود صحفيين دوليين مستقلين على الأرض.


مسؤولة أوروبية: الطعام يتعفن على أبواب غزة جراء المنع الإسرائيلي
-منذ أكثر من شهر لم تصل إلى غزة مساعدات ولا حتى لقمة خبز واحدة

و قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للاستعداد وإدارة الأزمات والمساواة حاجة لحبيب، إن منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة تسبب في أزمة إنسانية بالقطاع، بينما تتكدس المساعدات خارجه ويتعفن الطعام.

جاء ذلك في بيان عن الأوضاع في غزة والضفة الغربية، اليوم الاثنين، قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ.

وأشارت لحبيب إلى أن هناك 3 أولويات ملحة في غزة حيث تواصل إسرائيل إبادتها الجماعية، وهي استئناف وقف إطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، مؤكدة أن غزة تشهد أزمة إنسانية بسبب منع دخول المساعدات.

وتابعت: "منذ أكثر من شهر، لم تصل مساعدات، ولا غذاء، ولا كهرباء، ولا حتى لقمة خبز واحدة".

وأردفت لحبيب: "بينما تمتلئ المستودعات خارج غزة بالطعام، ينفد الطعام في غزة، ويتعفن خارجها لأننا لا نستطيع دخول المنطقة. ويُقتل أو يُصاب ما لا يقل عن 100 طفل يوميا".

وأشارت إلى أن إسرائيل لم توافق منذ فترة على بعثات المساعدات الإنسانية الراغبة في العمل في المنطقة، وأنه لم يعد هناك أي موظفين دوليين في غزة والضفة الغربية.

وأكدت لحبيب أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة يتدهور أيضا، وقالت: "أمسى التهجير القسري والعنف أمرا طبيعيا. ولهذا نحتاج إلى تحرك سياسي حاسم".

وأشارت إلى أن الاجتماع الأول للحوار السياسي رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين سيُعقد بمشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى عقب اجتماع وزراء الخارجية.

وقالت لحبيب: إن المشاركين في الاجتماع سيناقشون فرص التعاون والعلاقات الثنائية وتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني.

 

Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2025