فتح" : استئناف حملة الابادة الدموية في غزة  لن تحقق هدف التهجير ويجب محاسبة  ساسة وجنرالات الاحتلال وفقا للقانون الدولي 

اعلام فتح /  اعتبرت  حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) استئناف منظومة الاحتلال الإسرائيلي حملة الإبادة الجماعية على شعبنا في قطاع غزة،

دليل دامغ  على مآرب الاحتلال في تطبيق مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية،، واكدت على ضرورة محاكمة ساسة وجنرالات الاحتلال ومحاسبتهم على جرائمه المرتكبة بحق شعبنا وفقا لآليات القانون الدولي .

شددت الحركة  في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الثلاثاء، على أن هذه الجريمة الجديدة والمططات المرسومة سلفا لن تتحقق .

وأشارت إلى أن استئناف منظومة الاحتلال الاستعمارية حربها الإبادية على شعبنا في قطاع غزة يُعد ضربًا بعرض الحائط لكل الجهود الرامية إلى وقف الحرب وإعادة الإعمار، وانتهاكًا سافرًا للقانون الدولي، واستكمالًا لسلسلة المجازر النكراء بحق المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ. العاكسة لطبيعة نزعته ودوافعه العنصرية الإجرامية.

وبينت (فتح) أن موقف شعبنا لا لبس فيها، وهو أنه لن يغادر أرضه مهما كلف ذلك من تضحيات، وسيبقى متجذرًا فيها، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري، وإلزام منظومة الاحتلال الانصياع للقانون الدولي، والالتزام بالاتفاقات ذات الصلة.