"فتح": تنازلات حماس عن الثوابت الوطنية لأطراف أجنبية لاتغطيها اتهاماتها الباطلة للسلطة الوطنيّة الفلسطينيّة 

اعلام فتح / اعتبرت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح)  التصريحات الأخيرة الصادرة عن "حماس" ضد السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة دليلا قاطعا  على محاولاتها التغطيّة على مفاوضاتها اللاوطنية مع جهات أجنبية، من خلال تبنيها خطاب اتهام التضليليّ بقصد حجب الحقائق والوقائع حول ما يجري من مفاوضات تُقدّم "حماس" فيها تنازلات متتالية  عن حقوق شعبنا الوطنيّة وثوابته المقدسة وتضحياته الجسام.

واضافت "فتح"، في بيان صدر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الثلاثاء، أنّ هذه التصريحات الصادرة عن قياديّ في حماس  هرب من غزة ويُقيم في إحدى فنادق العواصم الإقليميّة تكشف  تورط  جماعة "حماس" في هذه المؤامرات والمخططات التي تستهدف شعبنا وقضيته الوطنيّة العادلة.

وأكدت "فتح" أنّه لا يحقّ لثلة الهاربين المتورطين بدماء عشرات الآلاف من الشهداء بالتساوق مع جيش الاحتلال الذين أقاموا مفاوضاتهم السريّة على أنقاض وركام قطاع غزةّ إعادة إنتاج حرب الإبادة في الضفة الغربيّة؛ وتقديم السانحة لمنظومة الاحتلال الاستعماريّة، مبينةً أنّ من ارتضوا على أنفسهم وصفَ "اللطفاء" من قبل المبعوث الأميركيّ بعد تقديمهم للتنازلات لا يعبّرون عن شعبنا وما يتعرّض له من إبادة وتهجير ممنهجين.

واوضحت حركة "فتح" أنّ حماس تعيد تموضعاتها السياسيّة للحفاظ على مصالحها الفئوية  كسلطة أمر واقع بعدما زجت شعبنا في غياهب المجهول، وما واكبه من قمع وتنكيل بحقّ شعبنا في قطاع غزة الذي يئن تحت وطأة حصار مطبق، وإبادة شاملة، ومخططات تهجيريّة، بينما تُجزل "حماس" التنازلات لمفاوضيها، غير آبهة بمصير شعبنا ومعاناته 

وشددت  "فتح"  منظمة التحرير الفلسطينيّة هي الممثل الشرعيّ والوحيد لشعبنا، وهي المخوّلة حصرًا بتمثيله والدفاع عن حقوقه، والحفاظ على مشروعه الوطنيّ حتى إقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.وجددت التأكيد على الشعب الفلسطيني لن يسمح لأيّ فصيل تقديم تنازلات تمس حقوقه الوطنيّة أو يفاوض أي طرف باسمه، وأكدت أنّ "حماس" لا تمثّل سوى نفسها وإيران باعتبارها إحدى وكلائها في المنطقة، 

ــــ