الرئيسة/  عربية ودولية

رئيس المجلس الأوروبي: ملتزمون بالسلام وحل الدولتين وغوتيريش يؤكد أن غزة جزء من الدولة الفلسطينية 

نشر بتاريخ: 2025-03-05 الساعة: 12:01


 

نرفض بشدة أي محاولة لتغيير الطابع الديمغرافي في غزة أو في أي مكان في العالم

اعلام فتح / من وفا- قال انتونيا كوستا رئيس المجلس الأوروبي، إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بحل الدولتين وبالسلام العادل بعيدا عن تهديدات الإرهاب، وبدعم جهود الدول العربية والسلطة الفلسطينية كما فعلنا على مدار سنوات طويلة، وإن احترام نظام الأمم المتحدة والقانون الدولي واجه الكثير من التهديدات، والاتحاد الأوروبي يرفض وبشدة أي محاولة لتغيير الطابع الديمغرافي في غزة أو في أي مكان في العالم.

وأضاف كوستا في كلمة له بالقمة العربية الطارئة، "قمة فلسطين"، المنعقدة في القاهرة، إن القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة يجب الالتزام بها، ويجب الالتزام بوقف إطلاق النار، ونحن نثني على كل من قام بالمشاركة في جهود الوساطة وتحديدا مصر وقطر، إن وقف إطلاق النار في غزة يمثل أهمية كبيرة للمساعدة في التوصل إلى مسار لإنهاء كل الأعمال العدائية وحل سياسي يشمل الضفة الغربية وغزة واحترام الفانون الدولي والقانون الإنساني.

وتابع: ان الاتحاد الأوروبي يؤيد زيادة المساعدات ودعم الأونروا وتمكين بعثة الاتحاد الأوروبي في رفح ونحن نقدم الدعم الراسخ للسلطة الفلسطينية ونؤيد أجندة الإصلاح الخاصة في السلطة الفلسطينية وسيلعب دورا محوريا في إدارة حكم غزة.

وأيد التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين معا ومن خلال كل الشركاء الدوليين للالتزام الكامل بإعادة إعمار غزة لأن أي عملية إعادة إعمار حقيقية يجب أن تغطي كل الجوانب منها الحكم والإدارة والجوانب الأمنية شاكرا كل من قدم خطة لإعادة إعمار غزة، وان الاتحاد الأوروبي جاهز لتقديم الدعم المعنوي والملموس لإعمار قطاع غزة.


غوتيريش: هناك حاجة لإطار سياسي يضع أسس التعافي في غزة وإعادة الإعمار والاستقرار الدائم
 

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة أدت لمستويات غير مسبوقة من القتل والدمار وسببت صدمة هائلة.

وقال، خلال مشاركته في القمة العربية، المنعقدة في القاهرة، إن الفلسطينيين في غزة عانوا فوق المقاييس المتخيلة، مشيرا إلى أن القمة العربية تشكل منتدى أساسيا للمسؤولية الدولية لتخفيف المعاناة الإنسانية وضمان السلام الدائم.

وشدد الأمين العام على ضرورة العمل بكل الطرق على منع عودة الأعمال القتالية والتي ستقود إلى المزيد من المعاناة، وأضاف أن المفاوضات الجدية حول وقف إطلاق النار يجب أن تستكمل دون أي تأخير.

وطالب بإزالة كافة العقبات التي تعرقل تدفق ووصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة، مؤكدا أن ذلك أمر لا يخضع للمفاوضات.

وأضاف أن إنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة غير كافٍ، بل هناك حاجة لإطار سياسي يضع أسس التعافي في غزة وإعادة الإعمار والاستقرار الدائم.

وقال إنه ينبغي أن يستند الإطار لاحترام حقوق الإنسان، ولا يسمح بتواجد عسكري طويل الأمد لإسرائيل في قطاع غزة.

وأضاف: غزة ينبغي أن تكون جزءا من الدولة الفلسطينية، دون خفض مساحتها وإخضاع سكانها للنقل القسري، ويجب أن تشكل مع الضفة الغربية والقدس المحتلة، ينبغي أن تدعمها سلطة فلسطينية يقبلها الشعب الفلسطيني.

mat
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2025