ملك الأردن يؤكد ثبات موقف المملكة من تهجير الفلسطينيين وتنسيق ع رئيس مصر عبد الفتاح السيسي
نشر بتاريخ: 2025-02-12 الساعة: 21:01
اعلام فتح / من وفا- جدد ملك الأردن عبد الله الثاني التأكيد على موقف بلاده الثابت ضد تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وقال الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، عقب لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض: "أكدت موقف الأردن الثابت ضد التهجير للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وهذا هو الموقف العربي الموحد، وإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين ومعالجة الوضع الإنساني المزري يجب أن يكون أولوية للجميع".
وشدد على "أهمية العمل لخفض التصعيد في الضفة الغربية لمنع تدهور الأوضاع هناك، والتي سيكون لها آثار سلبية على المنطقة بأكملها".
وقال الملك عبد الله الثاني إن السلام العادل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار بالمنطقة، وأضاف: "سنواصل القيام بدور فعال مع شركائنا للوصول إلى سلام عادل وشامل للجميع في المنطقة".
الرئيس المصري وملك الأردن يشددان على سرعة إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها
اعلام فتح / من وفا- شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين، على أهمية بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري مع عدم تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وعلى ضرورة وقف الممارسات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بي الرئيس المصري والعاهل الأردني، بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية.
وأكد الزعيمان وحدة الموقفين المصري والأردني، بما في ذلك ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومواصلة إطلاق سراح الاسرى، وتيسير إدخال المساعدات الإنسانية في إطار المساعي الرامية لإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع.
وأبدى الجانبان حرصهما على التعاون الوثيق مع الرئيس الأميركي ترمب بهدف تحقيق السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط، وقيامه بقيادة مسار يؤدي إلى هذا الهدف المنشود الذي طال انتظاره، بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وكذا ضمان التعايش السلمي بين كل شعوب المنطقة.
كما تناول الزعيمان أيضا سبل تعزيز التنسيق والتشاور بين الدول العربية، والاستعدادات للقمة العربية الطارئة المقررة في مصر يوم 27 فبراير الجاري، بما يلبي تطلعات شعوب المنطقة نحو السلام والاستقرار والازدهار.