الرئيسة/  فلسطينية

استشهاد سيدة حامل في مخيم نور بطولكرم بالضفة الفلسطينية وشهداء في القرارة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة وقائمة الشهداء في قطاع غزة  48,189 والإصابات111,640 منذ7 اكتوبر 2023

نشر بتاريخ: 2025-02-09 الساعة: 15:55
تهجير المواطنين من منازلهم في مخيم نور شمس في طولكرم


استشهاد مواطنة برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس 
اعلام فتح / من وفا -  أعلنت وزارة الصحة استشهاد المواطنة رهف فؤاد عبد الله الأشقر (21 عاما)، اليوم الأحد، في مخيم نور شمس شرق طولكرم.

وأفادت مصادر محلية، بأن الأشقر أصيبت برصاص الاحتلال الحي في مخيم نور شمس، ما أدى لاستشهادها على الفور، كما أصيب والدها بعيار ناري في القدم.

وكانت جمعية الهلال الأحمر، أفادت بأن طواقمها في طولكرم تسلمت إصابة طفل (14 عاما) نتيجة إصابته في مخيم نور شمس.

وكانت قد استشهدت صباح اليوم المواطنة سندس جمال محمد شلبي (23 عاما) وجنينها، برصاص الاحتلال، وإصابة زوجها بجروح حرجة.

استشهاد 4 مواطنين بينهم مسنة في القرارة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة 
استشهد أربعة مواطنين، منهم مسنة – مساء اليوم الأحد- جراء إطلاق نار من قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق خانيونس وجنوب مدينة غزة.

وأفادت مصادر محلية باستشهاد مسنة من عائلة مهنا برصاص قوات الاحتلال شرقي بلدة القرارة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

كما استشهد ثلاثة مواطنين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي حي الزيتون جنوبي مدينة غزة

وذكر شهود أن قوات الاحتلال أطلقت النار على تجمع للمواطنين أثناء محاولتهم العودة لمنازلهم شرقي دوار الكويت جنوب مدينة غزة.


ارتفاع قائمة  الشهداء في قطاع غزة إلى 48,189 والإصابات إلى 111,640 منذ بدء العدوان

- 8 شهداء وإصابتان وصلوا إلى المستشفيات خلال الساعات الـ24 الماضية

و أعلنت مصادر طبية، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,189، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأضافت المصادر، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111,640، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أن 8 شهداء وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، منهم 7 شهداء انتشلت جثامينهم، وشهيد جديد، كما وصلت إصابتان إلى المستشفيات، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأوضحت المصادر أن عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تزال طواقم الإسعاف 

والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم

الاحتلال يواصل عدوانه شمال الضفة: استشهاد مواطنة وجنينها وإصابات واعتقالات ونزوح قسري


ووسّع الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على طولكرم، اليوم الأحد، ليشمل مخيم نور شمس للاجئين شرق المدينة، في الوقت الذي دخل عدوانه على المدينة ومخيم طولكرم للاجئين يومه الـ14. كما واصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ20 على التوالي، وعلى مخيم الفارعة للاجئين جنوب طوباس لليوم الثامن على التوالي.

طولكرم

وفي مخيم نور شمس، استشهدت المواطنة سندس جمال محمد شلبي (23 عاما) وجنينها، وأصيب زوجها، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت وزارة الصحة، باستشهاد المواطنة شلبي وهي حامل بالشهر الثامن، وإصابة زوجها بجروح حرجة في الرأس.

وأشارت إلى أن الطواقم الطبية في طولكرم لم تتمكن من إنقاذ حياة الجنين، بسبب إعاقة الاحتلال نقل الإصابات إلى المستشفى، حيث وصلت الأم سندس شهيدة مع جنينها، فيما تم نقل زوجها لمستشفيات رام الله لصعوبة حالته.

وكانت قوات الاحتلال قد منعت طواقم جمعية الهلال الأحمر من الوصول لمصابين داخل مخيم نور شمس، إلا أنها تمكنت بعد فترة من الوصول للشهيدة وزوجها ونقلهما إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم، فيما لم تتمكن من الوصول لإصابتين داخل المخيم.

وأفاد شهود عيان لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال ومن خلال قناصتها المنتشرة في المنازل التي استولت عليها أطلقت الرصاص الحي على المركبة التي كانت تستقلها المواطنة شلبي وزوجها في منطقة جبل الصالحين في المخيم، أثناء محاولتهما مغادرة منزلهما والذهاب لمكان آمن.

وباستشهاد المواطنة شلبي يرتفع عدد شهداء طولكرم خلال العدوان المتواصل عليها منذ 14 يوما إلى ستة شهداء.

جنين

ويواصل الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ20 على التوالي مخلفا، 25 شهيدا وعشرات الإصابات.

وعثرت طواقم الدفاع المدني أمس السبت على شاب مصاب بالرصاص الحي في الفخذ داخل مخيم جنين بعد فقدان الاتصال به منذ 19 يوما.

وأفادت مصادر محلية، بأن الدمار الهائل والخراب الكبير في منازل وممتلكات المواطنين في مخيم جنين تكشف بعد انسحاب آليات الاحتلال من أحياء قليلة داخله وإعادة تمركزها في أحياء أخرى، حيث ظهرت بعض البيوت وقد سويت بالأرض بشكل كامل، فيما انتشر الدمار في الشوارع والبنى التحتية والسيارات والممتلكات الخاصة بالمواطنين.

وقال محافظ جنين كمال أبو الرب في تصريح صحفي، إن عدد النازحين من المخيم تجاوز الـ15 ألف شخص بواقع 3500 أسرة متوزعين على عدة بلدات وقرى في المحافظة، وأكثرها بلدة برقين غرب جنين.

وأكد أن الاحتلال مستمر في هدم وحرق منازل المواطنين في المخيم، مضيفا أن الحصار الذي استمر على مدينة جنين لأكثر من عامين ماضيين فاقم من سوء الوضع الاقتصادي.

وتواصل طائرات الاحتلال المسيرة التحليق في سماء مخيم جنين، حيث ألقت قنابل في ساحة المخيم وعدة شوارع أخرى أكثر من مرة.

كما تواصل آليات الاحتلال حصار مستشفى جنين الحكومي بعد تجريف مدخله والشارع الرئيس الواصل اليه، ولليوم العشرين على التوالي تعاني أقسام المستشفى من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب، فيما تعمل بلدية جنين بالتعاون مع الدفاع المدني على إيصال المياه للمستشفى عن طريق الجرارات الزراعية الصغيرة، بعد منع الاحتلال صهاريج المياه التابعة للدفاع المدني الدخول إلى المستشفى.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت 3 مواطنين من اليامون غرب جنين، في حين احتجزت مركبات المواطنين وعرقلت حركتهم في المنطقة الصناعية داخل المدينة. ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة مصحوبة للجرافات العسكرية إلى مدينة جنين ومحيط المخيم.

طوباس

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها العسكري على مخيم الفارعة جنوب طوباس، لليوم الثامن على التوالي.

ومنذ صباح اليوم، دفع الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية من حاجز الحمرا باتجاه المخيم.

وكان الاحتلال أجبر، يوم أمس، عشرات العائلات في المخيم، على النزوح من منازلها وإخلائها، تحت تهديد السلاح.

ويواصل الاحتلال تدميره للبنية التحتية وممتلكات المواطنين في المخيم، بالتزامن مع استمرار مداهمة منازل المواطنين، والتحقيقات الميدانية معهم.

ومنذ صباح أمس حتى اللحظة، اعتقل الاحتلال ثمانية شبان من المخيم، بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها.

وفي وقت سابق، أدان محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد، إجبار الاحتلال عائلات فلسطينية على النزوح من المخيم.

وكانت عدة مدارس في طوباس فتحت أبوابها لإيواء النازحين من المخيم.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مدينة طوباس.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة، الليلة الماضية، وداهمت منزل عائلة الشهيد محمد دراغمة، إضافة إلى منزل شقيقه كمال.

وأضافت أن قوات الاحتلال قامت بأخذ قياسات المنزلين، وأحدثت خلال ذلك تدميرا كبيرا في محتوياتهما.

وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت منزل الشهيد قبل مداهمته وأطلقت الرصاص نحوه.

كما اعتدى جنود الاحتلال بالضرب على والد الشهيد وقامت طواقم الإسعاف بنقله إلى المستشفى.

ودمرت جرافات الاحتلال ممتلكات المواطنين.

وفي 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ الاحتلال الإسرائيلي عدوانا عسكريا على شمال الضفة استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما. ثم وسّع الاحتلال عدوانه إلى مدينة طولكرم ومخيمها في 27 كانون الثاني/يناير، قبل أن يقتحم بلدة طمون ومخيم الفارعة في محافظة طوباس في الثاني من شباط/فبراير الجاري، حيث انسحب من طمون بعد حصار دام 7 أيام ويواصل عدوانه حتى الآن على مخيم الفارعة.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي شنها على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، صعد الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون من اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 908 مواطنين بينهم 183 طفلا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين.

ومنذ مطلع العام الجاري 2025، استشهد 73 مواطنا، بينهم 11 طفلا.

mat
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2025