"فتح": التهجير القسري جريمة حرب وشعبنا لن يساوم على ارض وطنه وحقوقه

أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) رفضها لأيّة مشاريع تهجير وترحيل قسري لشعبنا في قطاع غزّة ، وأنّ شعبنا الذي قدم التضحيات الجسام لن يتنازل أو يساوم على حقوقه الوطنيّة المشروعة وسيبقى صامدًا على أرضه

وأضافت (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، عاء، أنّ خطط الادارة الأمريكيّة لتهجير شعبنا من قطاع غزة والضفة الفلسطينية انتهاك صارخ للقانون الدولي وحق تقرير المصير، وشددت على شعبنا لن يُذعن لأيّة مشاريع تنتقص من حقوقه ووحدة أرض دولته  جغرافيا وسياسيا . 

وبيّنت (فتح) أنّ منظمة التحرير الفلسطينيّة هي الممثل الشرعيّ والوحيد لشعبنا، والمخوّلة بحماية القرار الوطنيّ المستقل وصونه من الارتهان والمصادرة، كما أنّها صاحبة الولاية الكاملة على الأراضي الفلسطينيّة، وحذرت من مشاريع التهجير القسري  باعتبارها جريمة حرب ، ولأنها لن تكون إلا وبالًا على استقرار المنطقة مادام منطق استلاب ارضنا وتطلعات شعبنا  ، ومالم تتجسد حقوق شعبنا وفقا لقرارات الشرعية الدولية .

وأعربت (فتح) عن تقديرها للموقف العربيّ الثابت حيال مشاريع التهجير والضم والترحيل، واعتبرت الموقف العربي الموحّد مانعا قويا أمام هذه المشاريع، وحيت المواقف التي اكدت على حقّ شعبنا في قيام دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. الشرقية .