"فتح": شعبنا صامد وسيفشل خطط التهجير ويتحدى أبعاد تدمير الأحياء السكنية في مخيم جنين
نشر بتاريخ: 2025-02-02 الساعة: 18:37
اعلام فتح / أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، أن نسف جيش الاحتلال للمنازل والأحياء السكنية في مخيم جنين اتى في سياق حرب الإبادة الشاملة على شعبنا، واضافت محذرة من مسعى الاحتلال لتنفيذ مؤامرة التهجير من خلال التدمير الممنهج للبنى التحتية، والأحياء السكنية، وكل مقومات الحياة في جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، وطوباس وطمون وغيرها، إلى فرض مخططاته ضمن ما تُعرف بخطة "حسم الصراع"، التي سيقابلها شعبنا بالصمود والتجذر في أرضه مهما كلّف ذلك من تضحيات.
وأضافت "فتح"، في بيان صدر تن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الأحد، أن تصريحات مسؤولي منظومة الاحتلال الاستعمارية وممارسات جيشها الإجرامية تؤكدان بما لا يدع مجالًا للشك المرامي والأهداف من حرب الإبادة وحملات التطهير العرقي، وتدمير قطاع غزة، وأجبار شعبنا على النزوح، تثبت تطبيق المخططات ذاتها في الضفة الغربية، بالتوازي مع قراراته وإجراءاته غير القانونية حيال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ضمن محاولات الاحتلال لتصفية حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين، عبر تدمير المخيمات باعتبارها شاهدًا حيًّا على جرائمه التاريخية بحق شعبنا.
وبينت "فتح" أن شعبنا صامد على ارض وطنه التاريخي ولن يستسلم ، وسيتصدى لأية محاولات لاقتلاعه من أرضه، أن مساعي منظومة الاحتلال الاستعمارية لفرض أمر واقع في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، لن يكون مآلها إلا الفشل.
ودعت "فتح" المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل الفوري، ووقف حرب الإبادة الشاملة على شعبنا، محذرة من أن منظومة الاحتلال تسعى إلى إعادة إنتاج حرب الإبادة في الضفة الغربية، مطالبة بمحاسبة قادة منظومة الاحتلال بوصفهم مجرمي حرب يمارسون أعتى وأفظع جرائم الإبادة الجماعية بحقّ شعبنا ، الذي سيواصل نضاله وكفاحه حتى انتزاع حقوقه الوطنية المشروعة، وإقامة دولته المستقلة كاملة السّيادة وعاصمتها القدس.
mat