10حملة الابادة الصهيونية في الضفة الغربية : 10 شهداء في طمون واستمرار العدوان على جنين وتفجير بيوت في طولكرم وقطع للكهرباء والماء عن المخيمات
نشر بتاريخ: 2025-01-30 الساعة: 11:52
اعلام فتح / من وفا- استشهد 10 مواطنين، مساء الأربعاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على بلدة طمون، جنوب شرق طوباس.
وأفادت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، بوصول 10 شهداء إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي جراء القصف الذي نفذه الاحتلال من الجو على بلدة طمون.
وأعلنت الوزارة أن الشهداء، هم: عبد اللّٰه محمود محمد بني عودة (22 عاما)، ومحمد مثقال فايز بني عودة (36 عاما)، وإبراهيم مثقال فايز بني عودة (33 عاما)، وأسامة معروف ذياب بني عودة (19 عاما)، ومنتصر علي محمد بني مطر (25 عاما)، وعبد الرحمن محمود نمر خطيب (20 عاما)، وعمر علي محمد بشارات (28 عاما)، وصالح خضر يوسف بني مطر (19 عاما)، وسليمان أحمد سليمان بشارات (22 عاما)، وجهاد ناصر يوسف بني مطر (18 عاما).
وذكرت مراسلتنا، نقلا عن شهود عيان، أن طائرة للاحتلال قصفت مجموعة من المواطنين كانوا يتواجدون في ساحة منزل وسط البلدة، ما أدى لاستشهاد 10 منهم.
ويأتي القصف على طمون، مع العدوان الذي يشنه الاحتلال على جنين منذ تسعة أيام، ما أسفر عن استشهاد 17 مواطنا وجرح العشرات، إضافة لتدمير واسع في الممتلكات والبنية التحتية، وكذلك مع العدوان الذي يشنه على طولكرم ومخيميها لليوم الثالث على التوالي مخلفا ثلاثة شهداء ودمارا واسعا في البنية التحتية والممتلكات، وتهجير المواطنين من منازلهم.
العدوان على مدينة جنين ومخيمها لليوم العاشر
ويواصل الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم العاشر على التوالي مخلفا 17 شهيد وعشرات الإصابات، والاعتقالات، وسط تدمير واسع للممتلكات، وللبنية التحتية.. ومنها عمليات الحرق والنسف والتجريف لمنازل وممتلكات المواطنين في حارات المخيم وداخل أحيائه.
وقال رئيس بلدية جنين محمد جرار، إن الاحتلال هدم عدداً كبيراً من منازل المواطنين في مخيم جنين وفي أحياء قريبة منه، كما تسبب العدوان على المخيم والمدينة بانقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن المخيم، ونقص كبير في المياه حيث انقطعت المياه عن حوالي ٣٥٪ من أحياء المدينة والمخيم بسبب تضرر بئر السعادة وهو البئر الرئيسي في المدينة.
وأضاف، أن الاحتلال تعمد تدمير ممتلكات المواطنين ومحالهم التجارية، وأن المواد الغذائية بدأت بالنفاذ في عدد من أحياء المدينة.
وقال جرار، إن الاحتلال لا يزال يحاصر مخيم جنين بشكل كامل وأجزاء من المدينة خاصة في محيط المخيم.
كما أصيب المواطن يعيش ربايعة جراء الاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل قوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة ميثلون شرق جنين، فيما اعتقلت قوات الاحتلال نجله محمد ربايعة بعد مداهمة منزله في البلدة.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية بير الباشا جنوب جنين وحاصرت منزل الشاب إيهاب غوادرة واعتقلته من داخل المنزل كما اعتقلت شابين اخرين من المنزل.
وتكشف انسحاب بعض آليات الاحتلال من أحياء في مخيم جنين ومحيطه عن دمار هائل في منازل وممتلكات المواطنين والبنية التحتية وشبكة الكهرباء، وظهرت الدمار في حارات الألوب والهدف والدمج، كما جرف الاحتلال حارة جورة الذهب وفتح شارع فيها.
ويواصل الاحتلال عرقلة وصول الإسعاف الى مستشفى جنين الحكومي، وكان الاحتلال منع سيدة مريضة من الوصول إلى المستشفى، وقام جنود الاحتلال باستجوابها ومنع طواقم الهلال الأحمر من الوصول اليها في شارع المستشفيات ما أدى لفقدانها للوعي.
كما يواصل الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية من حاجز الجلمة إلى المدينة ومحيط المخيم، في وقت فجر فيه جنود الاحتلال منازل جديدة في حارة البشر بالمخيم.
وقال مدير البريد الفلسطيني محمد الأحمد في تصريح له، إنه في ظل الاغلاقات المستمرة في مدينة جنين، فإن البريد يستمر بتقديم خدمات الطوابع المتعلقة بجوازات السفر والهويات وتصاريح السفر والخدمات البريدية التي تقدم في مكاتب عرابة وقباطية وبرطعة، بالإضافة لتقديم الخدمات البريدية في المكاتب المنتشرة بالمحافظة.
الاحتلال يفجر منازل ومخزنا في مخيم طولكرم
و فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، منازل ومخزنا في مخيم طولكرم.
وأفاد شهود عيان لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال فجرت مخزنا يقع في الطابق الأرضي لمبنى سكني في حارة الوكالة وسط المخيم، ما أدى إلى اشتعال النيران فيه، ما لبثت أن امتدت إلى محل لبيع اسطوانات غاز الطهي تحيط به عدة منازل مأهولة، مسببة انفجارات داخله، وسط مناشدات من الأهالي لإنقاذهم.
وأضاف شهود العيان أن قوات الاحتلال منعت مركبات الدفاع المدني من دخول المخيم لإخماد النيران، وإنقاذ الأطفال والنساء.
ووجه محافظ طولكرم عبد الله كميل نداء للمجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين في مخيم طولكرم، الذي طال كل شيء في المدينة والمخيم.
وأشار إلى أن الاحتلال يرتكب كل لحظة جريمة جديدة، آخرها تفجير محل لبيع اسطوانات الغاز في المخيم، إذ امتد الحريق إلى المنازل المجاورة التي تؤوي أطفالا ونساء، وقد منع فرق الإطفاء من التدخل لإنقاذ الأهالي.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مخيم طولكرم لليوم الثالث، وتنشر دورياتها الراجلة والمحمولة في حاراته، وتداهم المنازل والمحلات التجارية وتعيث دمارا وتخريبا فيها، وتجبر المواطنين على مغادرة منازلهم.
كما ألحقت جرافات الاحتلال دمارا كبيرا في البنية التحتية في المخيم من شبكات مياه وكهرباء وصرف صحي واتصالات، ما أدى إلى عزله عن العالم الخارجي.
ويناشد أهالي المخيم لإنقاذهم، خاصة كبار السن والمرضى والأطفال والنساء، وتوفير متطلباتهم الأساسية في ظل الوضع الصعب الذي يعيشونه جراء عدوان الاحتلال المتواصل.
تشييع جثامين شهداء طمون إلى مثواهم الأخير
وشيعت جماهير شعبنا في محافظة طوباس، اليوم الخميس، جثامين الشهداء العشرة إلى مثواهم الأخير في بلدة طمون جنوب طوباس.
وانطلق موكب التشييع من المستشفى التركي الحكومي في المدينة، إلى بلدة طمون حيث ألقيت عليهم نظرة الوداع من ذويهم ومحبيهم.
وجابت الجنازة شوارع البلدة وسط هتافات غاضبة، ومنددة بالجريمة الإسرائيلية التي استهدفت جمعا من الشبان الليلة الماضية.
ودعا المشاركون إلى الوحدة الوطنية، ورص الصفوف في وجه كل المخططات الإسرائيلية، الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وعم الحزن في أوساط المجتمع المحلي على هذه الجريمة بحق أبناء شعبنا.
وعم الإضراب الشامل كافة مناحي الحياة في محافظة طوباس؛ تنديدا بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق الشبان في طمون.
وأغلقت المحال التجارية، والمؤسسات الحكومية والأهلية أبوابها، تلبية لدعوة القوى الوطنية في المحافظة.
وكان طيران الاحتلال قصف، منتصف الليلة الماضية مجموعة من الشبان كانوا يتواجدون في ساحة أحد المنازل وسط البلدة، أدى ذلك إلى ارتقاء عشرة منهم، إضافة لإصابة شاب بجروح خطيرة.
والشهداء، هم: عبد اللّٰه محمود محمد بني عودة (22 عاما)، ومحمد مثقال فايز بني عودة (36 عاما)، وإبراهيم مثقال فايز بني عودة (33 عاما)، وأسامة معروف ذياب بني عودة (19 عاما)، ومنتصر علي محمد بني مطر (25 عاما)، وعبد الرحمن محمود نمر خطيب (20 عاما)، وعمر علي محمد بشارات (28 عاما)، وصالح خضر يوسف بني مطر (19 عاما)، وسليمان أحمد سليمان بشارات (22 عاما)، وجهاد ناصر يوسف بني مطر (18 عاما).
ويأتي القصف على طمون، مع العدوان الذي يشنه الاحتلال على جنين منذ 10 أيام، ما أسفر عن استشهاد 17 مواطنا وجرح العشرات، إضافة لتدمير واسع في الممتلكات والبنية التحتية، وكذلك مع العدوان الذي يشنه على طولكرم ومخيميها لليوم الرابع على التوالي مخلفا ثلاثة شهداء ودمارا واسعا في البنية التحتية والممتلكات، وتهجير المواطنين من منازلهم.