قوات احتلال الاسرائيلي تقتحم شرق طوباس ومخيم الفارعة وعزون في قلقيلية
نشر بتاريخ: 2025-01-07 الساعة: 02:01قوات الاحتلال تقتحم بلدة طمون جنوب شرق طوباس
اعلام فتح / من وفا - اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، بلدة طمون جنوب شرق طوباس.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات خاصة من جيش الاحتلال تسللت في البداية إلى داخل البلدة وتبعتها تعزيزات عسكرية واقتحمت البلدة من الجهة الشرقية بعد خروجها من حاجز بوابة عاطوف.
ويأتي اقتحام بلدة طمون تزامنا مع مواصلة قوات الاحتلال اقتحام مخيم الفارعة جنوب طوباس.
وتشهد سماء محافظة طوباس تحليقا مكثفا وعلى ارتفاع منخفض لطائرات الاحتلال المسيرة.
قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية واتلمستوطنون يهاجمون المواطنين الفلسطينيين
و اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، بلدة عزون شرق قلقيلية.
وذكرت مصادر محلية لـ"وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من مدخلها الشمالي الرئيسي، وسيرت آلياتها باتجاه "وادي صبيون"، دون التبليغ عن مداهمات أو اعتقالات.
وفي وقت سابق مساء الإثنين، أحرق مستعمرون، مركبة في قرية حجة، وهاجموا قريتي فرعتا وأماتين، شرق قلقيلية.
وقالت مصادر محلية لـ"وفا" إن مستعمرين هاجموا المنطقة الشرقية من قرية حجة، وأحرقوا مركبة تعود للمواطن رائد بصلات.
وأضافت المصادر ذاتها أن مستعمرين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، هاجموا أيضا قريتي فرعتا وأماتين، واعتدوا على منازل مواطنين بالحجارة وألحقوا أضرارا بنوافذها، وأتلفوا مزروعات في محيطها.
وذكرت المصادر أن المستعمرين، ألقوا مواد حارقة تجاه منزل غير مأهول بالسكان، كما أحرقوا جرافة في قرية أماتين، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي تجاه شبان القرية الذين حاولوا التصدي لهجوم المستعمرين، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي السياق، تجمع مستعمرون عند الإشارة الضوئية على مفترق قرية الفندق شرق قلقيلية، وعلى امتداد الشارع الواصل إلى قرى جينصافوط واماتين وفرعتا شرقا، وذلك تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتشهد محافظة قلقيلية منذ ساعات صباح الإثنين، تشديدات عسكرية إسرائيلية تمثلت بنصب حواجز عسكرية وإغلاق الطرق واقتحامات ومداهمات لقوات الاحتلال واعتداءات للمستعمرين.
قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفارعة ومحيطه جنوب طوباس
و اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، مخيم الفارعة للاجئين ومحيطه جنوب طوباس.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا" بأن مروحية للاحتلال أنزلت قوة من جنود المشاة على أطراف المخيم، قبل أن يقتحموا المخيم من جهته الشمالية. كما دفعت قوات الاحتلال بعدة آليات وجرافة عسكرية من جهة حاجز الحمرا العسكري باتجاه المخيم، وسط تحليق مكثف وعلى ارتفاع منخفض لطائرات الاستطلاع المسيرة في سماء المنطقة، بالإضافة إلى تحليق الطائرات المروحية.
وتمركزت آليات الاحتلال على الشارع الرئيس المؤدي إلى المخيم من الجهة الجنوبية لأكثر من ساعة من الزمن، حيث عملت الجرافة على إحداث أضرار وأعمال تجريف في الشارع والبنية التحتية قبيل اقتحام المخيم.
كما شرعت قوات الاحتلال بنشر القناصة على أسطح البنايات في عدة أرجاء من المخيم.