الرئيسة/  فلسطينية

حملة الابادة الصهيونية : 45717  شهيدا فلسطينيا أغلبيتهم نساء وأطفال، وإصابة 108,856 منذ 7 اكتوبر 2023في قطاع غزة ..محرقة متواصلة 

نشر بتاريخ: 2025-01-05 الساعة: 11:32
المحرقة متواصلة

 

اعلام فتح / من  وفا- استشهد مواطنان أحدهما صحفي، وأصيب آخرون، اليوم الأحد، في قصف الاحتلال على شمال قطاع غزة، ومدينة رفح جنوبا.

وأفادت مصادر محلية، باستشهاد الكاتب والصحفي محمد حجازي جرّاء قصف الاحتلال على شمال قطاع غزة.

وأضافت أن فرق الدفاع المدني انتشلت شهيدا جراء قصف الاحتلال منطقة مصبح شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

قصفت طائرات الاحتلال الحربية أرضا في محيط سوق الدراجات بمنطقة قيزان رشوان جنوب مدينة خان يونس، بالتزامن مع قصف عنيف على مناطق متفرقة من المحافظة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,717 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108,856 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.


إصابة أربعة مواطنين برصاص الاحتلال في مدينة نابلس
و أصيب فجر اليوم الاحد، أربعة مواطنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها البلدة القديمة من مدينة نابلس.

وأفادت مصادر في الهلال الاحمر، بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع اربع إصابات برصاص الاحتلال، في البطن واليد، خلال اقتحام الاحتلال البلدة القديمة، وجرى نقلها إلى المستشفى.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت مدينة نابلس، من عدة مداخل، وانتشرت في محيط البلدة القديمة، وفرضت طوقا عسكريا في منطقة دوار الشهداء والمستشفى الوطني، كما اقتحمت مخيمي عسكر القديم والجديد، وداهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

بعد حربه على الشمال: الاحتلال يشن حرب ابادة في محافظة غزة

ولليوم الثالث على التوالي، تعيش محافظة غزة أياما دامية، نتيجة تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي لعمليات الإبادة، والتطهير العرقي بها.

فمنذ الخميس الماضي، وسع جيش الاحتلال نطاق المحرقة التي بدأها بمحافظة شمال غزة في 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، لتمتد جنوبا، وتشمل محافظة غزة.

ويهدد هذا بارتفاع كبير في أعداد الشهداء، وفق تحذيرات مراقبين، نظرا للكثافة السكانية الكبيرة في محافظة غزة، التي تضم حاليا نحو 550 ألف نسمة يمثلون نحو ربع سكان القطاع، بما يشمل نحو 180 ألفا نزحوا لها قسرا من محافظة الشمال، جراء 3 أشهر من المحرقة الإسرائيلية.

وهذا ما بدأ يظهر فعليا في الأرقام التي صدرت عن مصادر طبية، حيث استشهد 184 مواطنا، بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات، في 94 غارة وقصفا شنها الاحتلال خلال الـ72 ساعة الماضية.

ومنذ يوم أمس، استشهد أكثر من 45 موطنا خلال عمليات الإبادة بمحافظة غزة وحدها.

محرقة متواصلة

كثفت طائرات الاحتلال الحربية هجماتها الجوية مستهدفة مربعات سكنية كاملة، ما أدى إلى تدمير المباني فوق رؤوس ساكنيها، واستشهاد وإصابة عشرات المواطنين، ولا يزال هناك العديد من المفقودين تحت الأنقاض.

ومع بدء العدوان في محافظة غزة، يتخوف المواطنون من إجبارهم قسرا على الانتقال إلى منطقة المواصي، التي يدعو الاحتلال للتوجه إليها، رغم معاناتها من شح شديد في مقومات الحياة الأساسية.

وتمتد منطقة المواصي من غرب مدينة رفح إلى غرب مدينتي دير البلح (وسط)، ومدينة خان يونس (جنوب)، ويتم النزوح إليها عبر طريقي البحر وصلاح الدين، وسط أوضاع إنسانية متدهورة تفاقم معاناة الأهالي الذين يواجهون ظروفا قاسية ومصاعب يومية للحصول على الاحتياجات الضرورية.

"أكشن إيد": الاحتلال يواصل منعنا من إدخال مستلزمات الشتاء لغزة

وقالت مديرة الاسناد والمناصرة في مؤسسة "أكشن إيد" الدولية، ريهام الجعفري إن استهداف ما تبقى من المستشفيات في شمال القطاع، هو بمثابة إصدار حكم الإعدام عليها وعلى المرضى والمصابين جراء العدوان المتواصل على القطاع.

وأضافت الجعفري في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن ما يجري هو انتهاك خطير للقوانين الدولية التي تنادي باحترام حقوق المرأة والأطفال، لا سيما في ظل الظروف الجوية السائدة، مشيرة إلى أن فصل الشتاء هذا العام وللأسف يعد سببا آخر للموت في القطاع.

وطالبت الجعفري، بوقف إطلاق النار وحماية المواطنين والمستشفيات وإدخال المساعدات والمستلزمات الطبية والشتوية، مشيرة إلى توزيع مؤسسة "أكشن إيد" بعض المستلزمات الشتوية رغم ندرتها وتكدسها في الشاحنات على المعابر المؤدية للقطاع دون السماح بإدخالها من قبل الاحتلال.

mat
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2025