الرئيسة/  فلسطينية

تقودها اقاليم فتح : مسيرات جماهيرية في الخليل وأريحا وطوباس دعما للرئيس والأجهزة الأمنية  الفلسطينية لانفاذ النظام والقانون ورفضا للفلتان والتبعية لأجندات خارجية

نشر بتاريخ: 2024-12-24 الساعة: 14:20

 

اعلام فتح / من وفا- أكد مشاركون في مسيرة جماهيرية حاشدة، نُظمت، ظهر اليوم الثلاثاء، وسط مدينة الخليل، دعمهم، والتفافهم حول الأجهزة الأمنية، حامية المشروع الوطني، في بسط النظام والقانون في جنين، ضمن حملة "حماية وطن"، ورفضا لحالة الفلتان الأمني، وتمسكهم بمنظمة التحرير، كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.

وشارك في المسيرة، التي انطلقت من أمام ملعب الحسين، وصولا إلى دوار بن رشد، الآلاف من أبناء شعبنا، ومن أقاليم حركة فتح في محافظة الخليل، والبلديات والمؤسسات الرسمية والأهلية، وطلبة الجامعات والمدارس، والنقابات والاتحادات، حيث أُلقيت العديد من الكلمات، ورفع المشاركون الصور واليافطات التي تطالب بوقف حملة التحريض ضد المؤسسة الأمنية.

ونقل محافظ الخليل خالد دودين، خلال كلمته تحيات الرئيس محمود عباس للمشاركين في هذه المسيرة التي تؤكد حرص المحافظة بكل أطيافها على فرض السلم الأهلي، والحفاظ على الإرث الوطني الذي دفع الشهداء دمهم، والمعتقلون حريتهم، لبناء مؤسسات السلطة الوطنية، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ومكتسباته.

وأكد أن هذا الحشد الجماهيري الكبير دليل على حجم الرفض لحالة الفوضى والفلتان على أيدي العابثين الذين يعملون ضمن سياسات خارجية ومشبوهة.

وقال دودين، "إن ما يجري في مخيم جنين من عملية إطلاق النار على الأجهزة الأمنية، وحالة الفلتان، التي راح ضحيتها اثنان من أفراد الأجهزة الأمنية، يشكل جريمة نكراء، وعملية إبادة ممنهجة من الخارجين على القانون، الذين يسعون إلى هدم إنجازات شعبنا، وقيادته، التي تعمل على توفير الأمن والحماية للمواطنين، وتسعى إلى تطبيق سيادة القانون في محافظات الوطن كافة، رغم معيقات الاحتلال.

ووجه نداءً للالتفاف حول الشرعية الوطنية، ومنظمة التحرير الفلسطينية، التي تُعتبر الممثل الشرعي والوحيد للعشب الفلسطيني، داعيا إلى الوحدة الوطنية وتضافر جهود كل الفلسطينيين وعشائرهم، لنبذ الخارجين على القانون، وتقديمهم للعدالة، مؤكدا أنه لا أحد فوق القانون، والأجهزة الأمنية وقيادتها، لن تقف مكتوفة الأيدي أمام العابثين بأمن الوطن والمواطن.

بدوره، وجه أمين سر إقليم حركة فتح في إقليم شمال الخليل هاني جعارة في كلمته ممثلا عن أقاليم حركة فتح في المحافظة التحية للرئيس محمود عباس، والأجهزة الأمنية كافة، التي تعمل على حماية الوطن والمواطن والمشروع الوطني.

وثمن الدماء الزكية لأبناء الأجهزة الأمنية التي طالتها يد الغدر في مخيم جنين، نتيجة لحالة الفلتان الأمني في مخيم جنين، بدعم من أجندات خارجية تسعى إلى خلق حالة من الفوضى في محافظات الوطن.

وأكد جعارة، أن الأجهزة الأمنية ستبقى الدرع الحامي للوطن، وحركة "فتح" بأقاليمها كافة تقف بجانب المؤسسة الأمنية، ولن تسمح بخلق حالة من الفلتان والفوضى على أيدي العابثين لصالح خدمة أجندات خارجية، تسعى إلى هدم المشروع الوطني.

من جانبه، قال أمين سر حركة فتح إقليم وسط الخليل عماد خرواط، إن الضفة الغربية لن تكون ساحة للعابثين بالمشروع الوطني، القيادة الفلسطينية ستقف بوجه كل المخططات الداخلية والخارجية التي تسعى إلى ضرب السلم الأهلي.

ووجه رجل الإصلاح في محافظة الخليل، الحاج عمر التميمي، أبناء مخيم جنين لاحتواء ما يجري في جنين، مؤكدا حرمة الدم الفلسطيني، وداعيا وجهاء عشائر جنين وأحرارها إلى العمل على وقف حالة الفلتان والفوضى التي تجري في جنين.

كما شدد على أهمية الالتفاف حول الشرعية القيادة الفلسطينية، ودعم الأجهزة الأمنية التي تعتبر الدرع الحامي للحفاظ على إرث الشهداء ومشروعنا الوطني.

ورفع المشاركون صور شهداء الواجب الوطني، والشهداء من قادة المخيم، مرددين الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، وتكريس الجهود لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى إلى خلق حالة من الفوضى والفلتان بالضفة الغربية.

مسيرة حاشدة في أريحا رفضا للفلتان وحماية المشروع الوطني

ونظمت، مسيرة جماهيرية حاشدة، وسط دوار مدينة أريحا المركزي، بدعوة من حركة "فتح" إقليم أريحا والأغوار، رفضا للفلتان، وحماية المشروع الوطني، وحرمة الدم الفلسطيني، واستقلالية القرار الوطني.

وقال محافظ أريحا والأغوار حسين حمايل في كلمته، إنه "في ظل الهجمة الممنهجة لكسر شعبنا بأجندات انهارت أمام العالم أجمع وأمام الأحرار كافة، نقف في هذه الوقفة لنتحدث عن هذا الشعب العظيم الذي كان ولا يزال يقف مع الحق والحقيقة بعيدا عن كل المؤامرات وكل الأجندات، شعبنا الذي قدم الغالي والنفيس من كل مؤسساته الأمنية، الطبيب، والمعلم، ليس كأي شعب، لأنه صاحب رسالة حق وحقيقة."

وأكد أن عمل المؤسسة الأمنية في مخيم جنين ضد هذه الفئة الضالة التي ارتهنت أجنداتها والمال المشبوه على حساب قضيتنا الفلسطينية.

وأشار إلى أن الخارجين على القانون سيتم التعامل معهم وإنهاء هذه الحالة، وسيتم الضرب بيد من حديد لكل من يعبث بصمود شعبنا الذي هو همّنا الأول لكسر خطة تهجيره.

وقال أمين سر حركة "فتح" إقليم أريحا والأغوار، نائل أبو العسل، إن الوقوف مع المؤسسة الأمنية قرار صحيح وصادق تجاه أبناء شعبنا، والجميع يلتف حولها في كل محافظات الوطن والضفة الغربية.

وأوضح أبو العسل في حديث مع "وفا"، أن هذه الوقفة والمسيرة رسالة إلى كل الخارجين على القانون، بأن المؤسسة الأمنية جزء أصيل من أبناء شعبنا، وكما أفشلنا مخططات سابقة للإطاحة بالنظام والقانون في محافظات الوطن، نقف من أريحا مع كل أبناء شعبنا لدعم الأجهزة الأمنية، التي قدمت خيرة أبنائها من أجل أن ينعم شعبنا بالأمل والحرية والاستقلال وتقرير المصير."

بدوره، دعا عضو إقليم حركة فتح بمحافظة أريحا والأغوار محمود الولجي، إلى الوحدة الوطنية في مواجهة جرائم الاحتلال، والضرب بيد من حديد على كل من يعبث بأمن الوطن، ورفض الأجندات الخارجية التي تسعى إلى تدمير نسيجنا الفلسطيني.

من جهته، قال مدير مديرية الأوقاف في محافظة أريحا والأغوار محمد عويدات، إن "شعبنا في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس يواجه حرب إبادة ممنهجة تتطلب توحيد الصفوف ونبذ الفرقة، والوحدة الوطنية لمواجهة التحديات وحماية مقدرات الوطن".

_

طوباس: مسيرة داعمة للرئيس والأجهزة الأمنية وللتأكيد على وجوب بسط النظام والقانون
و شاركت مكونات شعبنا الفلسطيني في مدينة طوباس، اليوم الثلاثاء، في مسيرة داعمة للرئيس، والأجهزة الأمنية.

ورفع المشاركون في المسيرة التي انطلقت من دوار الشهداء في طوباس، إلى ميدان الدولة، يافطات تدعو إلى ضرورة احترام القانون، وأخرى تحيّي أبناء الأجهزة الأمنية العاملين في الميدان على فرض النظام والقانون، وحقن الدماء، ونبذ الفتنة، وتأكيدا على حرمة الدم الفلسطيني.

وقال محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد: "خرجت طوباس اليوم لمبايعة ودعم القيادة الفلسطينية، والمؤسسة الأمنية في حملة "حماية وطن"، داعيا إلى ضرورة الالتفاف حول منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

بدوره، قال أمين سر حركة "فتح" في طوباس محمود صوافطة، إن المؤسسة الأمنية هي نتاج تضحيات الشهداء، وأُسست من دماء الأجيال السابقة.

وفي السياق ذاته، قال عضو المجلس الثوري، صالح الياصيدي، إن حركة "فتح" مؤمنة بعدالة قضيتنا الفلسطينية، مشددا على أن القرار الفلسطيني مستقل، وليس إملاءً من أحد.

Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2025