اقليم فتح في سلفيت: وقفة دعم للمؤسسة الأمنية في حملتها لفرض سيادة القانون والنظام

اعلام فتح / من وفا- نظّمت حركة "فتح" إقليم سلفيت، اليوم الاثنين، وقفة دعم للمؤسسة الأمنية، تعزيزاً لدورها في إرساء النظام والقانون، وتنديداً بعدوان الاحتلال المتواصل ضد أهالي غزة والضفة، ودعماً لصمود المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال محافظ سلفيت عبد الله كميل: إن الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة والشتات يقف موحّداً في مواجهة آلة القتل والفلتان الأمني. وأشار إلى أن ما يحدث في جنين يُظهر وجود أجندات خارجية تحاول خلق بيئة طاردة للفلسطينيين، ودفعهم نحو الهجرة الطوعية من خلال الفلتان الأمني الذي يؤدي إلى القتل والثأر والسرقات والجرائم الفردية، مؤكداً أن كل ذلك يخدم الاحتلال الإسرائيلي ويقتل الأمل في نفوس الفلسطينيين.

ونوّه كميل إلى وجود حملات تشويه وتضليل في بعض الوسائل الإعلامية والصفحات المشبوهة، تسعى إلى شيطنة رجال الأمن في عقول الشعب الفلسطيني، متعمدةً قلب الحقائق.

من جهته، دعا أمين سر حركة "فتح" إقليم سلفيت، عبد الستار عواد، إلى تحقيق الوحدة الوطنية، وحث الشعب الفلسطيني بكل أطيافه على التمسك بحلم التحرير وتبني برنامج سياسي ونضالي متفق عليه لحماية المشروع الوطني.

وأشار عواد إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم كل أساليب الضغط والتضييق والتهجير في الضفة الغربية وقطاع غزة، ويحاول خنق الفلسطينيين سياسياً واقتصادياً. وأكد أن المخيمات الفلسطينية تمثل خزان الثورة، وهي من الثوابت الوطنية التي تكرّس حق الشعب الفلسطيني في العودة ومواجهة الاحتلال حتى تحقيق الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. كما شدد على أن حركة "فتح" والمؤسسة الأمنية تقفان معاً في خندق واحد في مواجهة العابثين بأمن المواطنين.