الرئيسة/  فلسطينية

الابادة الصهيونية : شهداء في بيت لاهيا ورفح واهالي حي الزيتون يفضلون الموت على التزحزح من بيوتهم واقتحامات ورصاص حي على المواطنين في الضفة

نشر بتاريخ: 2024-12-06 الساعة: 02:09
أحدث صور من حملة الابادة الصهيونية


اعلام فتح / من وفا- استشهد وأصيب عدد من المواطنين، مساء اليوم الخميس، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مشروع بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلا لعائلة المقيد يؤوي نازحين من عائلة الشلفوح، في شارع مدارس السوق بمشروع بيت لاهيا، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,580 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 105,739 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

استشهاد مواطنين في قصف للاحتلال استهدف مستشفى كمال عدوان

و استشهد مواطنان، مساء اليوم الخميس، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مستشفى كمال عدوان، في بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.

وكانت قوات الاحتلال قد استهدفت مستشفى كمال عدوان في وقت سابق اليوم، ما أسفر عن استشهاد طفل مريض كان يتلقى العلاج في المستشفى، وإصابة 12 مواطنا بينهم أفراد من الطاقم الطبي.

 كما قصفت طائرة مسيرة المنطقة المحيطة بالمستشفى، ما أدى إلى استشهاد شاب في الثلاثينات من عمره.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,580 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 105,739 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.


12 شهيدا في قصف الاحتلال شمال غزة ورفح

واستُشهد 12 مواطنا وأصيب العشرات، اليوم الخميس، في قصف الاحتلال على شمال قطاع غزة، ومدينة رفح جنوبا.

وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال المسيرة استهدفت خزانات المياه في المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة.

وأشارت إلى أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا يؤوي نازحين خلف مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين على الأقل، وإصابة عدد آخر.

وأضافت أن طائرة مسيرة (كواد كابتر) استهدفت مجموعة من المواطنين في محيط مقبرة الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين.

وجنوبا، استُشهد مواطنان جراء قصف مسيّرة مجموعة من المواطنين في خربة العدس شمال مدينة رفح.


إصابة طفل برصاص الاحتلال عند مدخل مخيم الجلزون
وأصيب طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، خلال مواجهات اندلعت عند مدخل مخيم الجلزون، شمال رام الله.

وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال أصابت طفلا بالرصاص واحتجزته لفترة من الوقت، خلال المواجهات التي اندلعت عند مدخل المخيم، كما أطلقت قنابل الغاز السام صوب منازل المواطنين.

من جانبها، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها استلمت طفلا (16 عاما) مصابا بالرصاص الحي بالفخذ من عند الحاجز العسكري المقام على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، كان قد أصيب قرب مخيم الجلزون، ونقلته إلى المستشفى.

الاحتلال يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.

وأفاد مراسلنا، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر، وتمركزت في مناطق "البوابة"، و"الجامع الكبير"، و"أم ركبة"، والتل"، وسط إطلاق قنابل الصوت.

 

الاحتلال يقتحم تلفيت ويفتش عددا من المنازل
 

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، قرية تلفيت جنوب نابلس، وفتشت عددا من المنازل.

وأفادت مصادر محلية بأن عددا من الجيبات الاحتلالية اقتحمت القرية منذ ساعات الصباح، وشرعت بمداهمة عدد من المنازل وتفتيشها، وإغلاق المناطق المحيطة بها.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت القرية فجر اليوم الخميس، واعتقلت منها المواطنين هشام إبراهيم شاهين، ومحمد أحمد مزيد.

أهالي حي الزيتون "نموت في بيوتنا ولن نتزحزح"
 وفا- ريم سويسي

"لسنا خرافا تُجز نحن بطولات رغم المقصلة"، بهذه الكلمات بدأ الحاج أبو رائد دلول حديثه عن حالة الصمود داخل حي الزيتون شرق مدينة غزة منذ بداية الحرب وحتى اليوم.

يقول لـ"وفا": "حي الزيتون لم يخرج منه الاحتلال منذ بداية الحرب، وما يسمى محور "نتساريم" موجود في حي الزيتون من الشرق إلى الغرب، وإلى الآن لم تخرج الآليات العسكرية منه، أي أن الحرب لم تتوقف في هذا الحي".

ويضيف الحاج (97 عاما): "يوميا هناك مجازر تُرتكب في الحي، وبلغت نسبة الدمار فيه أكثر من 80% كما باقي قطاع غزة"، لكن المؤكد أننا لن نخرج ولن نغادر حتى وإن كلفنا الأمر أرواحنا".

يتابع: "أهالي الحي لم ينزحوا ولم يتم إخلاء المنازل، بل على العكس فإن هذا الحي استقبل آلاف العائلات التي نزحت مؤخرا من شمال قطاع غزة بعد العدوان والإبادة الجماعية في جباليا شمال القطاع".

وفقا لمصادر محلية، فإن من نزح من أهالي الحي يمثلون فقط 10% من إجمالي السكان أغلبهم باتجاه مدينة غزة والباقي باتجاه الجنوب.

يقع حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وهو أحد أشهر أحياء البلدة القديمة، وأكبر أحيائها من حيث المساحة التي بلغت حوالي 9 آلاف و156 دونما، يحده من الشمال حي الدرج، وسوق القيسارية، ومن الجنوب حمام السمرة، ومن الشرق قصر الباشا.

ويختم الحاج حديثه بالقول: "استقبلنا نازحين من شمال القطاع، وفتحنا المدارس ومباني وزارة الأوقاف لاستيعاب النازحين من خارج الحي".

في الـ20 من شباط/ فبراير الماضي، شنّ جيش الاحتلال بمشاركة لواءين عملية عسكرية على حي الزيتون، تركّز على البنى التحتية، ووقف الأهالي سدا منيعا أمام محاولات الاحتلال اقتحام المدينة من المنطقة الشرقية الجنوبية.

من جهته، يقول أبو محمود صيام من حي الزيتون، عن المعاناة اليومية التي يعيشها المواطن بين ترقب الخوف وقرار عدم النزوح، "يوميا هناك قصف مدفعي ومروحي، وكان آخره استهداف مدرسة الفلاح الذي أسفر عن استشهاد عشرات النازحين".

ويضيف: "لم نغادر ولن نغادر الحي رغم الدمار الكبير الذي وصل إلى 80% من مباني الحي وبنيته التحتية".

ويكمل: "أخذنا في الحي قرارا بعدم النزوح، بل شكلنا فرقا ميدانية تخرج لتعزيز صمود الأهالي في الحي طلبا للبقاء وعدم الخروج مهما كلف الأمر".

وفيما يتعلق بأسباب هذا التوجه، يقول صيام: "ليس هناك بديل آمن أولا، واقتناعا منا بأن عدم الخروج من الحي سيُفشل أي مخططات لاجتياحه أو إخلائه من السكان كما حصل في مدن شمالي القطاع".

ويختم: "في بداية اجتياح لحي الزيتون، لم يكن لدينا ماء ولا طعام على مدار عشرين يوما، كنا نعجن الخبز ونجففه، ثم نأكله دون أن يتم خبزه حيث لا خشب لدينا".

وفي 4 آذار/ مارس 2024 الماضي، أعادت قوات الاحتلال انتشارها في الجانب الشرقي من الزيتون، في إشارة إلى إصرارها على البقاء في الحي الذي تراه ضمانة لسيطرتها على شمال قطاع غزة. وفي 5 أيار/ مايو 2024، نفذ جيش الاحتلال عملية عسكرية استمرت 6 أيام، حيث تعمد حينها إحراق أكثر من 75 منزلًا بمحاذاة مستوصف الزيتون ومنطقة المصلبة وشارع مسجد علي، فضلا عن تدمير المستوصف الذي يخدم عشرات آلاف المواطنين سواء من أهالي الحي أو المناطق المحيطة به، وكذلك تدمير آبار المياه وشبكات الكهرباء والصرف الصحي.

وفي 24 آب/ أغسطس 2024، عاد جيش الاحتلال للتوغل البري في الحي مصحوباً بعمليات قصف جوي.

ولا يختلف الحال لدى السيدة ربيعة أيوب (من سكان الحي)، إذ تقول: "نعيش حرباً عصبية، فنحن بين سنديان قرار الصمود وبين ثمن هذا الصمود، إضافة إلى معاناة مرارة غياب القدرة الحياتية، فمياه الصرف الصحي في الحي مشكلة نعانيها بسبب تدمير البنية التحتية بالكامل".

وتضيف: "الروتين اليومي لنا في الحي أصبح كالتالي: من الساعة 4 فجرا حتى الساعة 6 صباحا، قذائف المدفعية وطائرات الاستطلاع من نوع (الكواد كابتر) تجرد المنطقة، ومن المغرب حتى الساعة 12 ليلا، لا حركة ولا تجول في المنطقة خوفا من أي قصف مفاجئ".

وتختم: "رغم ذلك لن نغادر، دمروا البيت فوق رؤوسنا لن نغادر". 

mat
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024