مهرجان الأردن للإعلام العربي : إجماع على عقد النسخة السادسة من المهرجان على أرض دولة فلسطين
نشر بتاريخ: 2024-12-02 الساعة: 01:40
اعلام فتح / من وفا- اكد المشاركون في فعاليات مهرجان الأردن للإعلام العربي في دورته الخامسة، تحت عنوان "نصرة فلسطين".على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة تسخير الوسائل الإعلامية كافة لنصرتها.
وكما دعا المشاركون المجتمع الدولي والمؤسسات الإعلامية العالمية إلى تسليط الضوء على جرائم الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية من أجل التصدي لها، كما أدانوا العدوان الإسرائيلي على لبنان الشقيق.
واتفق المشاركون بالإجماع على عقد النسخة السادسة من مهرجان الأردن للإعلام العربي على أرض دولة فلسطين الأبية، نظرا للمهمة القومية التي يتبوأ لتأديتها الإعلام العربي في مواجهة العدوان الإسرائيلي ، وإيمانا من المهرجان بأهمية تعزيز الدعم الإعلامي للقضية الفلسطينية، وتقديرا لصمود الشعب الفلسطيني ونضاله المستمر من أجل نيل حقوقه في الحرية والاستقلال.
كما اكدوا في ختام فعاليات المهرجان اليوم الحد على أهميّة تطوير الإعلام الرقمي الجديد، إدراكا للدور المتنامي للإعلام الرقمي في تشكيل الرأي العام العربي والعالمي.وأوصى المشاركون بالتركيز على تطوير محتوى إعلامي رقمي إبداعي، يبرز السردية الفلسطينية، ويصل بفعالية إلى المتلقي من مختلف الفئات العمرية، خاصة الشباب.
ودعا المهرجان إلى تشكيل لجنة متابعة منبثقة عن المهرجان، لتنفيذ التوصيات، وتنسيق الجهود بين المؤسسات الإعلامية العربية واعتماد كشاف مصطلحي يسهم بتوحيد الخطاب الإعلامي العربي الداعم لفلسطين.
كما دعوا إلى العمل على إجراء دراسات الرأي العام والاهتمام بها، وذلك بدعم وإجراء دراسات إعلامية متخصصة بهذا الشأن لضمان إدراك حقيقة صورة الشعب الفلسطيني في نضالاته ومعاناته لدى الرأي العام العربي والدولي، وصياغة استراتيجيات لتحسين هذا الدور في ضوء نتائج هذه الدراسات.
وأوصى المشاركون بالمهرجان بتعزيز التعاون الإعلامي العربي، والتأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات الإعلامية العربية بكل أطيافها لتبادل الخبرات وتوحيد الرسائل الإعلامية، بما يضمن تحقيق تأثير أكبر في دعم القضية الفلسطينية وتعزيز الهوية الفلسطينية في الإعلام، من خلال التأكيد على إبراز القيم الثقافية والحضارية والوطنية للشعب الفلسطيني في المحتوى الإعلامي العربي، من أجل الحفاظ على الهوية الفلسطينية في وعي الإنسان العربي وباعتبارها جزءا من الهوية العربية.
ودعوا جميع المؤسسات الإعلامية إلى مواصلة العمل الجاد والدؤوب لنصرة فلسطين، وتسخير كل الأدوات الإعلامية المتاحة لإيصال الرواية الفلسطينية إلى العالم بأسره.
وقال المشرف العام على الإعلام الرسمي، الوزير أحمد عساف، في ختام فعاليات المهرجان، "إن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا مدافعا عن عروبة هذه الأرض رغم كل المعاناة والقهر والظلم الذي يتعرض له يوميا."
وأضاف: "حضرت فلسطين خلال أيام المهرجان بكل تفاصيلها، بمعاناتها، بشهدائها، بأسراها، بجرحاها، وغزة كانت حاضرة أيضا بكل ما جرى فيها، والضفة أيضا حضرت بما فيها القدس التي كانت حاضرة بمقدساتها الإسلامية والمسيحية."
وتابع فقال : "إن القدس التي سار في دروبها رسول المحبة والسلام عيسى بن مريم، مبشِّرًا بدين المحبة وداعيًا إلى السلام، للأسف لا يوجد الآن في شوارعها إلا المعاناة والألم."وأضاف مؤكدا إن : "الشعب الفلسطيني تابع المهرجان بكل فعالياته، الذي تشرفنا بالتواجد فيه، والذي ضم نخبة مهمة من المثقفين والإعلاميين العرب"، وقال: "أوصل رسالة مهمة لشعبنا الفلسطيني إننا لا نزال نحظى باهتمام أشقائنا، وما زلنا منصورين من قبلهم."
وقال إن "الإعلام الفلسطيني استُهدف من قبل الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر، إذ قصفت مقرات تلفزيون فلسطين في غزة والضفة، وقُصِفَت أبراج البث، وقتلوا المراسلين، وأغلقوا مكاتبنا في القدس منذ خمس سنوات، ولكن ماذا كانت النتيجة؟ الإعلام الفلسطيني أصر على العمل رغم كل هذه الجرائم، وأصر على أن يوصل رسالة الشعب الفلسطيني إلى كل مكان في العالم." لافتا الى الحملة الاسرائيلية على الاعلام الفلسطيني فقال :" من أراد أن يعرف قيمة الإعلام الرسمي الفلسطيني، عليه أن ينظر إلى ما فعله الاحتلال به"، متسائلا عن السبب وراء استشهاد 190 صحفيًا فلسطينيا؟ مؤكدًا أن سبب قتلهم هو تعريتهم لجرائم الاحتلال أمام العالم "وثمن دور الإعلام العربي في مساندة القضية الفلسطينية، وأعرب عن تقديره العالي للأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية، لمساندتهم الشعب الفلسطيني، مشيدا بالعلاقات الفلسطينية الأردنية، ودور الأردن وقيادته الهاشمية في الدفاع عن حقوق شعبنا.
و أشاد رئيس اللجنة العليا للمهرجان أمجد القاضي، بالتضحيات الكبيرة التي يقدمها الإعلام الفلسطيني، وتقديمه صورة حقيقية عن المعاناة والأمل الفلسطيني. وأكد بقاء فلسطين في قلب وعقل كل إعلامي عربي، و"أن الدعم المتبادل بيننا سيكون باستمرار مفتاح النجاح والتقدم في جميع المجالات"..كما اشاد وبالوفد الفلسطيني برئاسة المشرف على الاعلام الرسمي الفلسطيني الوزير احمد عساف، الذي كان من أبرز الداعمين لهذا الحدث، مؤكدا أن حضور الوفد ومشاركته الكبيرة ساهم في إنجاح المهرجان.
وكرم القائمون على المهرجان، في ختام فعالياته، عددا من السياسيين والمثقفين والإعلاميين العرب والفلسطينيين، لدورهم المميز في إبراز القضية الفلسطينية إلى العالم، وهم: جواد العناني، وسمير الحباشنة، وصخر دودين، وفيصل الشبول، والسفير زياد المجالي، والمنتج عصام حجاوي، ومحمد العضايلة .
مهرجان الأردن للإعلام العربي : إجماع على عقد النسخة السادسة من المهرجان على أرض دولة فلسطين
اعلام فتح / من وفا- اكد المشاركون في فعاليات مهرجان الأردن للإعلام العربي في دورته الخامسة، تحت عنوان "نصرة فلسطين".على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة تسخير الوسائل الإعلامية كافة لنصرتها.
وكما دعا المشاركون المجتمع الدولي والمؤسسات الإعلامية العالمية إلى تسليط الضوء على جرائم الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية من أجل التصدي لها، كما أدانوا العدوان الإسرائيلي على لبنان الشقيق.
واتفق المشاركون بالإجماع على عقد النسخة السادسة من مهرجان الأردن للإعلام العربي على أرض دولة فلسطين الأبية، نظرا للمهمة القومية التي يتبوأ لتأديتها الإعلام العربي في مواجهة العدوان الإسرائيلي ، وإيمانا من المهرجان بأهمية تعزيز الدعم الإعلامي للقضية الفلسطينية، وتقديرا لصمود الشعب الفلسطيني ونضاله المستمر من أجل نيل حقوقه في الحرية والاستقلال.
كما اكدوا في ختام فعاليات المهرجان اليوم الحد على أهميّة تطوير الإعلام الرقمي الجديد، إدراكا للدور المتنامي للإعلام الرقمي في تشكيل الرأي العام العربي والعالمي.وأوصى المشاركون بالتركيز على تطوير محتوى إعلامي رقمي إبداعي، يبرز السردية الفلسطينية، ويصل بفعالية إلى المتلقي من مختلف الفئات العمرية، خاصة الشباب.
ودعا المهرجان إلى تشكيل لجنة متابعة منبثقة عن المهرجان، لتنفيذ التوصيات، وتنسيق الجهود بين المؤسسات الإعلامية العربية واعتماد كشاف مصطلحي يسهم بتوحيد الخطاب الإعلامي العربي الداعم لفلسطين.
كما دعوا إلى العمل على إجراء دراسات الرأي العام والاهتمام بها، وذلك بدعم وإجراء دراسات إعلامية متخصصة بهذا الشأن لضمان إدراك حقيقة صورة الشعب الفلسطيني في نضالاته ومعاناته لدى الرأي العام العربي والدولي، وصياغة استراتيجيات لتحسين هذا الدور في ضوء نتائج هذه الدراسات.
وأوصى المشاركون بالمهرجان بتعزيز التعاون الإعلامي العربي، والتأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات الإعلامية العربية بكل أطيافها لتبادل الخبرات وتوحيد الرسائل الإعلامية، بما يضمن تحقيق تأثير أكبر في دعم القضية الفلسطينية وتعزيز الهوية الفلسطينية في الإعلام، من خلال التأكيد على إبراز القيم الثقافية والحضارية والوطنية للشعب الفلسطيني في المحتوى الإعلامي العربي، من أجل الحفاظ على الهوية الفلسطينية في وعي الإنسان العربي وباعتبارها جزءا من الهوية العربية.
ودعوا جميع المؤسسات الإعلامية إلى مواصلة العمل الجاد والدؤوب لنصرة فلسطين، وتسخير كل الأدوات الإعلامية المتاحة لإيصال الرواية الفلسطينية إلى العالم بأسره.
وقال المشرف العام على الإعلام الرسمي، الوزير أحمد عساف، في ختام فعاليات المهرجان، "إن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا مدافعا عن عروبة هذه الأرض رغم كل المعاناة والقهر والظلم الذي يتعرض له يوميا."
وأضاف: "حضرت فلسطين خلال أيام المهرجان بكل تفاصيلها، بمعاناتها، بشهدائها، بأسراها، بجرحاها، وغزة كانت حاضرة أيضا بكل ما جرى فيها، والضفة أيضا حضرت بما فيها القدس التي كانت حاضرة بمقدساتها الإسلامية والمسيحية."
وتابع فقال : "إن القدس التي سار في دروبها رسول المحبة والسلام عيسى بن مريم، مبشِّرًا بدين المحبة وداعيًا إلى السلام، للأسف لا يوجد الآن في شوارعها إلا المعاناة والألم."وأضاف مؤكدا إن : "الشعب الفلسطيني تابع المهرجان بكل فعالياته، الذي تشرفنا بالتواجد فيه، والذي ضم نخبة مهمة من المثقفين والإعلاميين العرب"، وقال: "أوصل رسالة مهمة لشعبنا الفلسطيني إننا لا نزال نحظى باهتمام أشقائنا، وما زلنا منصورين من قبلهم."
وقال إن "الإعلام الفلسطيني استُهدف من قبل الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر، إذ قصفت مقرات تلفزيون فلسطين في غزة والضفة، وقُصِفَت أبراج البث، وقتلوا المراسلين، وأغلقوا مكاتبنا في القدس منذ خمس سنوات، ولكن ماذا كانت النتيجة؟ الإعلام الفلسطيني أصر على العمل رغم كل هذه الجرائم، وأصر على أن يوصل رسالة الشعب الفلسطيني إلى كل مكان في العالم." لافتا الى الحملة الاسرائيلية على الاعلام الفلسطيني فقال :" من أراد أن يعرف قيمة الإعلام الرسمي الفلسطيني، عليه أن ينظر إلى ما فعله الاحتلال به"، متسائلا عن السبب وراء استشهاد 190 صحفيًا فلسطينيا؟ مؤكدًا أن سبب قتلهم هو تعريتهم لجرائم الاحتلال أمام العالم "وثمن دور الإعلام العربي في مساندة القضية الفلسطينية، وأعرب عن تقديره العالي للأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية، لمساندتهم الشعب الفلسطيني، مشيدا بالعلاقات الفلسطينية الأردنية، ودور الأردن وقيادته الهاشمية في الدفاع عن حقوق شعبنا.
و أشاد رئيس اللجنة العليا للمهرجان أمجد القاضي، بالتضحيات الكبيرة التي يقدمها الإعلام الفلسطيني، وتقديمه صورة حقيقية عن المعاناة والأمل الفلسطيني. وأكد بقاء فلسطين في قلب وعقل كل إعلامي عربي، و"أن الدعم المتبادل بيننا سيكون باستمرار مفتاح النجاح والتقدم في جميع المجالات"..كما اشاد وبالوفد الفلسطيني برئاسة المشرف على الاعلام الرسمي الفلسطيني الوزير احمد عساف، الذي كان من أبرز الداعمين لهذا الحدث، مؤكدا أن حضور الوفد ومشاركته الكبيرة ساهم في إنجاح المهرجان.
وكرم القائمون على المهرجان، في ختام فعالياته، عددا من السياسيين والمثقفين والإعلاميين العرب والفلسطينيين، لدورهم المميز في إبراز القضية الفلسطينية إلى العالم، وهم: جواد العناني، وسمير الحباشنة، وصخر دودين، وفيصل الشبول، والسفير زياد المجالي، والمنتج عصام حجاوي، ومحمد العضايلة .
ر