الرئيسة/  الأخبار

خلايل اللوز.. مطمع استعماري لنهب الأرض وتهجير مواطنيها وتمزيق التواصل الجغرافي

نشر بتاريخ: 2024-11-05 الساعة: 23:19
من خلايل اللوز



 

اعلام فتح/ من  وفا- وعد الكار 

تعاني منطقة خلايل اللوز جنوب شرق بيت لحم، التي يقطنها حوالي ثلاثة آلاف نسمة، تضييقات متكررة من المستعمرين، للاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي، وسط مخاوف من محاولات الحد من النشاط الزراعي.

محمود جبران عبيات، وهو صاحب أرض في تلك المنطقة، يصرح لـ"وفا"، أن التوسع الاستعماري تسارعت وتيرته بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إذ استولى المستعمرون على ما يقارب 200 دونم".

ويضيف، "خلال موسم قطف الزيتون، الذي يبدأ عادة في أكتوبر، ويستمر حتى نوفمبر، يصبح المزارعون في خلايل اللوز عرضة للمضايقات والاعتداءات، التي تتراوح بين تهديدات جسدية، وقطع الأشجار وحرقها، والتخريب المتعمد للمحاصيل، ما يخلق أجواءً من الخوف والقلق بين السكان.

يستعرض جبران اللحظات العصيبة التي عاشها أثناء الموسم الماضي، عندما جاء مجموعة من المستعمرين إلى أرضه، وهددوه مع عائلته، مؤكدا عزمهم وإصرارهم على الصمود ومواجهة التحديات".

ويقول: "إنه يُنتج وإخوته سنويا حوالي 70 تنكة زيت زيتون، ويعتالون من بيعها، ولكن منذ العام المنصرم، لا يستطيع الأهالي الوصول إلى أراضيهم، بسبب تشديدات الاحتلال، وتقطيع أوصال القرى بالحواجز الترابية والمكعبات الإسمنتية والبوابات الحديدية".

من جانبه، قال نائب رئيس بلدية هندازة وبريضعة خلف عبيات التي تتبع لهم منطقة خلايل اللوز إداريا، "إن موسم قطف الزيتون هو وقت للفرح والاحتفال، ولكنه أصبح مصدراً للقلق، بسبب تواصل اعتداءات المستعمرين للمزارعين بحماية الاحتلال، أثناء عملهم في أراضيهم".
 

mat
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024