الرئيسة/  الأخبار

إصابات بعضها خطيرة جراء دهس شاحنة لحافلة وللعشرات قرب قاعدة غليلوت العسكرية

نشر بتاريخ: 2024-10-27 الساعة: 13:58
من مكان الحادث


اعلام فتح / وكالات ن ومواقع اخبارية : 


شاحنة تدهس العشرات بمحطة حافلات قرب قاعدة غليلوت؛ ما أسفر عن أصابة نحو 35 شخصا بجراح بعضها خطيرة، وسط تقارير عن قتلى في الموقع و"تحييد" سائق الشاحنة وهو من سكان قلنسوة؛ الشرطة تتعامل مع الحادثة على أنها عملية؛ والعائلة تنفي.

أصيب العشرات من الإسرائيليين بعضهم بحالة خطيرة في دهس شاحنة لعدد من الأشخاص في محطة حافلات قرب قاعدة "غليلوت" التي تضم مقرات وكالات استخبارات إسرائيلية شمال تل أبيب، صباح اليوم، الأحد؛ وتتعامل أجهزة الأمن الإسرائيلية مع الحادثة على أنها "هجوم نفذ على خلفية قومية".

وبحسب هيئة البث العام الإسرائيلية، فإن عددا من الأشخاص الذين تواجدوا في موقع الدهس أطلقوا النار على سائق الشاحنة الضالعة بالدهس و"حييدوه"؛ وأسفر ذلك عن مقتل شائق الشاحنة وهو رامي ناطور (نصر الله) من سكان مدينة قلنسوة في المثلث الجنوبي، ويبلغ من العمر 49 عاما.

وسارعت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى الحديث عن عملية دهس قرب قاعدة "غليلوت"، رغم عدم وضوح ملابسات الحادث حتى الآن. وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن الحكومة تنتظر "نتائج التحقيق في الحادث".

في المقابل، أكدت عائلة السائق أن ابنهم لم يرتكب أي عملية دهس، بل فقد السيطرة على الشاحنة بسبب معاناته من أمراض، مشيرين إلى أن ما يُقال حول الحادث هو "كلّه كذب وافتراء".

وذكرت طواقم الإسعاف الإسرائيلية، أنه تم إجلاء نحو 35 مصابًا من موقع الدهس، بينهم 6 في حالة خطيرة، و5 في حالة متوسطة، و20 في حالة طفيفة، بينما يعاني الباقون من حالة هلع.

وبحسب التقارير، فإن الشاحنة التي كان يقودها نصر الله اصطدمت بمحطة حافلات في شارع أهارون ياريف قرب "رمات هشارون"ما أسفر عن إصابة العشرات بجراح متفاوتة؛ وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية وجود عالقين تحت الشاحنة.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن "حافلة توقفت قرب المحطة لإنزال الركاب بالقرب من قاعدة غليلوت. في تلك الأثناء، وصلت شاحنة بسرعة واصطدمت بالحافلة والركاب الموجودين في المحطة".

وأكدت أن "المواطنين المتواجدون في المكان أطلقوا النار على سائق الشاحنة وتم تحييده"؛ وأضافت أن "ملابسات الحادث قيد التحقيق".

وفي وقت سابق، قالت نجمة داوود الحمراء إن طواقمها نقلت إلى مستشفيي بيلنسون وإيخيلوف 16 مصابين، بينهم: 4 في حالة خطيرة، 4 في حالة متوسطة، و8 في حالة طفيفة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الدهس وقع بالقرب من مدخل قاعدة "غليلوت" العسكرية، التي تضم مقرات الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية، بما في ذلك الموساد ووحدة 8200 التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية.

وقالت الشرطة إن "شاحنة صدمت عدة أشخاص قرب قرب سينما سيتي - غليلوت كانوا يقفون قرب محطة للحافلات"، وأضافت أن "قوات كبيرة من الشرطة في طريقها للمكان، فيما يتم التحقيق في ملابسات الحادث".

وطالبت الشرطة السائقين بعدم "الحضور إلى المكان واختيار طرق بديلة".

قال ناطق باسم الشرطة: "نعتبر الحادث عملية تخريبية معادية بكل معنى الكلمة. اقتربت شاحنة من مجموعة من الأشخاص عند تقاطع غليلوت. هناك عدد من المصابين بدرجات إصابة مختلفة".

وأضاف أن "المفتش العام للشرطة في طريقه إلى موقع الحادث. حتى نتحقق من الشاحنة ونستبعد وجود أي مهاجمين آخرين، نطلب عدم الاقتراب من موقع الحادث".

الشرطة تقتحم منزل عائلة الشاب رامي نصر الله في قلنسوة وسط أجواء متوترة

واقتحمت الشرطة الإسرائيلية منزل الشاب رامي نصر الله (49 عامًا) في قلنسوة، حيث بدأت بالتحقيق مع أفراد عائلته، وذلك على خلفية الحادث الذي وقع مع ابنهم بالقرب من قاعدة غليلوت. وأفادت العائلة بأن الحادثة التي وقعت هي مجرد حادث طرق عادي، مشيرة إلى أن ابنهم يعاني من مرض يجعله عرضة لأزمات صحية.

في سياق متصل، انتقدت العائلة ما تم تداوله في الإعلام الإسرائيلي، واصفةً ذلك بالكذب، خاصةً ما يتعلق بتصريحات الشرطة حول خروج ابنهم بسكين. وأوضحت أن الصور التي نشرت بعد مقتل ابنهم تظهره داخل الشاحنة وليس خارجها، مؤكدةً أنه لم يكن يحمل أي شيء في يده.

وشددت العائلة على أن ما حصل يمثل استهدافًا للمواطنين العرب، مشيرةً إلى أن تلك الأحداث تستخدم كذرائع لقتل المواطنين العرب؛ علما بأن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، والمفتش العام للشرطة، ادعيا أن الحادث هو عملية دهس ووصفا نصر الله، الذي قتل برصاص مواطنين إسرائيليين تواجدوا في المكان بأنه "مخرب".

 

 

mat
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2025