كان مهرجانه فلسطينيا بامتياز..الحركة تشارك في مهرجان الحزب الشيوعي البرتغالي
نشر بتاريخ: 2024-09-11 الساعة: 22:25
اعلام فتح / من وفا - شارك وفد من مفوضية العلاقات الدولية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في مهرجان "أفانتي Avanti" للحزب الشيوعي البرتغالي في العاصمة لشبونة، بدعوة من الحزب.
وضم وفد حركة "فتح"، مسؤول ملف أوروبا الغربية في مفوضية العلاقات الدولية، أحمد فتوح، وأمين سر الحركة في إسبانيا أحمد معروف.
تخلل المهرجان العديد من الأنشطة السياسية والثقافية التي أقيمت على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة ممثلين عن عدد من الأحزاب الشيوعية واليسارية حول العالم.
وكان مهرجان هذا العام فلسطينيا بامتياز، وامتلأت الساحات بالأعلام الفلسطينية وجداريات ترمز إلى النضال الوطني الفلسطيني المتواصل، وخصصت وقفة تضامنية حاشدة مع فلسطين شاركت فيها قيادات الحزب ووفد الحركة.
كما والتقى الوفد المشارك مع قيادة الحزب الشيوعي ممثلة بأمينه العام باولو ريموندو، وعدد من المسؤولين، الذين أكدوا تضامن الحزب التام مع القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة.
وثمنت قيادة الحزب، الصمود الفلسطيني التاريخي، وعلاقته الوطيدة مع حركة "فتح" ومع الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وفي كلمته أمام الآلاف من كوادر واتباع الحزب وممثلي الأحزاب المشاركة، وجه ريموندو نداء الى الحكومة البرتغالية بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين التزاما بقرارات الشرعية الدولية والبرلمان البرتغالي، وإلى قطع العلاقات مع إسرائيل.
كما وجه كلمة تضامن مطولة مع فلسطين، داعيا إلى تكثيف العمل من جميع الأحزاب اليسارية، للضغط من أجل وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق شعبنا.
وشارك وفد حركة "فتح" في ندوات حوارية ومهرجان مركزي تضامني واجتماع موسّع مع الأحزاب المشاركة من نحو 30 دولة، وكانت رسالة الوفد واضحة بالدعوة لوقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية في فلسطين، والمطالبة بتطبيق قرار محكمة العدل الدولية الاستشاري بإنهاء الاحتلال ووضع جدول زمني للانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة والتشديد على ملاحقة ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في الجرائم ضد الإنسانية وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على إسرائيل.
كما عقد الوفد عددا من اللقاءات الثنائية مع الأحزاب المشاركة لحثهم على صياغة آلية لترجمة هذا التضامن إلى عمل فعلي على الأرض وعلى الساحة الدولية وتوحيد الجهود لثني إسرائيل ووقف عدوانها على شعبنا الأعزل.
وفي سياق متصل، بحث الوفد مع عضو البرلمان، أمين سر شبيبة الحزب الاشتراكي البرتغالي، ميغيل كوستا ماتوس، سبل توحيد الموقف الأوروبي عامة والاشتراكي خاصة، على الصعيد البرلماني والسياسي والشعبي، لوقف العدوان الإسرائيلي وصد مخطط اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي سيجلب الهلاك للجميع.
كما أطلع الوفد، ماتوس، على جرائم الاحتلال على الأرض والفظائع التي يرتكبها يوميا في غزة والضفة بما فيها القدس وجميع أماكن تواجد الشعب الفلسطيني.
وناقش الطرفان، سبل تعزيز التعاون وتبادل الزيارات والتوجه سويا إلى الأحزاب الاشتراكية الأوروبية لاتخاذ مواقف أكثر جرأة وتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني.
mat