"فتح": مجازر الاحتلال لن توهن إرادة شعبنا وتشبّثه بحقوقه الوطنيّة والصمت الدولي سيفاقم الصراع 

اعلام فتح / اعتبرت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) مجزرتي مدرستي "حسن سلامة" و"النصر" اللتان ارتكبهما جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، انعكاسا طبيعيا للنزعة الإجراميّة- الإرهابيّة لدى حكومة منظومة الاحتلال الاسرائيلي وجيشها ، وتطبيق لمخطط التهجير .

وشدتت  "فتح"، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم، على أن هذه المجازر تضع العالم أمام اختبار جاد وحاسم للاضطلاع بدوره في إلزام منظومة الاحتلال الاستعماريّة بايقاف حرب الإبادة الشاملة فورا ، والانصياع للقانون الدولي والقرارات ذات الصّلة.

وأضافت الحركة :"  أنّ جيش الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة الشاملة على شعبنا يستهدف مراكز الإيواء ودور العبادة والأحياء السكنيّة والبنى التحتيّة واعتبرت جرائم قصف  ألأبرياء  منهجا لتحقيق هدف ترحيل المواطن الفلسطيني عن أرض وطنه .

وأكدت فتح :" رغم فظاعة المجازر فإنها لن تكسر إرادة شعبنا وتشبّثه بحقوقه الوطنيّة المشروعة، موضحةً أنّ شعبنا لن يغادر أرضه وسيظل متجذّرًا فيها حتّى انتزاع حقوقه، وقيام  دولته المستقلّة ذات السّيادة وعاصمتها القدس.

ودعت "فتح" المجتمع الدولي والمنظّمات الحقوقيّة إلى التدخّل فورا  لايقاف حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزّة والضفة الغربيّة بما فيها القدس، مؤكّدةً أنّ الصمت المطبق تجاه ما يتعرّض له شعبنا لن يؤدّي إلّا إلى تفاقم الصراع.