تبون يعتقد أن البشرية فقدت الانسانية والحضارة في فلسطين وتحذيرات اممية من حمام دم في رفح
نشر بتاريخ: 2024-05-05 الساعة: 11:24
اعلام فتح وفا- أكد الرئيس الجزائري, عبد المجيد تبون, السبت، بعاصمة غامبيا، بانجول, أن الجزائر التي ستواصل حمل انشغالات مجموعة التعاون الاسلامي والدفاع عن قضيتها المركزية في مجلس الأمن, تجدد النداء إلى المجتمع الدولي وإلى كل الأحرار والضمائر الحية في العالم من أجل أن يتحمل الجميع مسؤوليته لوضع حد للمأساة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة.
وأوضح الرئيس تبون, في كلمة ألقاها نيابة عنه الوزير الأول, نذير العرباوي, خلال انعقاد القمة الـ 15 لمنظمة التعاون الاسلامي, أن "ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة، من قبل الاحتلال الإسرائيلي, منذ أكثر من ستة أشهر، هو حرب إبادة جماعية".
وأضاف، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أن المنظمات والمؤسسات الدولية "تقف عاجزة سياسيا أمام هذه الجرائم عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، رغم أنها لطالما تغنت بتمسكها بالسلام وبحوار الحضارات بين الأمم"، مشيرا إلى أن "البشرية فقدت في فلسطين كل مظاهر الإنسانية والحضارة، فلا قانون، لا مبادئ، لا قيم ولا أخلاق".
تحذيرات أممية من "حمام دم" اذا ما اجتاح الاحتلال رفح ومن امتداد المجاعة الى جنوب القطاع
وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مما وصفه بـ "حمام دم" إذا نفذت إسرائيل هجوما عسكريا على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وفي منشور له على منصة "إكس" قال غيبريسوس "إن المنظمة تشعر بقلق عميق من هذه العملية التي تزيد من ضعف النظام الصحي المعطوب أصلا"، ودعا إلى وقف إطلاق النار.
من جانبها، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين "إن هناك مجاعة واسعة في شمال غزة، تنتشر نحو الجنوب"، معربة عن أملها أن تتوصل الأطراف إلى وقف إطلاق نار في غزة في أسرع وقت.
وفي تصريحات لشبكة "إن بي سي" قالت ماكين "عندما يكون لديك صراعات كهذه، وتشتعل المشاعر، وتحدث أشياء في الحرب، تحدث المجاعة".
وأضافت "ما نطالب به باستمرار هو وقف إطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات من دون قيود إلى الناس في غزة دون عوائق.. آمل أن تتوصل الأطراف لوقف إطلاق النار حتى يتسنى تسليم المزيد من المساعدات على نحو أسرع".
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 34,654، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 77,908 في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
mat