الرئيسة/  الأخبار

الرئيس يالرئيس يشارك في أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض ويستقبل وزير الخارجية الجزائري شارك

نشر بتاريخ: 2024-04-28 الساعة: 11:11

 

 

اعلام فتح / من وفا- يشارك رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، بعنوان: "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية" في العاصمة السعودية الرياض حيث انطلقت اعماله اليوم الأحد .

وكان الرئيس، قد وصل أمس السبت، إلى الرياض، للمشاركة في أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، بدعوة من ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

ومن المقرر، ان يلتقي سيادته على هامش مشاركته في الاجتماع، عددا من رؤساء وقادة الدول وصانعي السياسات المدعوين من مختلف دول العالم.

ويعقد الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي، في مدينة الرياض، خلال الفترة ما بين 28 - 29 نيسان/ أبريل الجاري، ويتناول عددا من الموضوعات والقضايا الدولية ذات الاهتمام لمناقشة النهوض بالتعاون العالمي والوصول إلى النمو الاقتصادي المستدام.

ويشهد الاجتماع العديد من الحوارات والجلسات النقاشية الهادفة إلى تعزيز جهود التعاون الدولي وتحفيز الجهود المشتركة لابتكار الحلول المستدامة، وتتمحور جلسات الاجتماع الخاص حول عدد من الموضوعات المهمة ومنها: التعاون الدولي، والنمو، والطاقة من أجل التنمية، وذلك لمواجهة مختلف التحديات الاقتصادية والجيوسياسية الحالية، إلى جانب تعزيز الشراكات الجديدة.

وتستضيف المملكة العربية السعودية على هامش المنتدى سلسلة من المعارض والفعاليات الجانبية المصاحبة لتسليط الضوء على أحدث الاتجاهات والتطورات في عدد من الموضوعات المهمة بما في ذلك الاستدامة، والابتكار، والثقافة.

كما ستبرز هذه الفعاليات والمعارض المصاحبة ما تشهده المملكة من تحول تاريخي غير مسبوق، ونموًا اقتصاديًا كبيرًا في ظل رؤية السعودية 2030 ومشاريعها الطموحة التي تستهدف تحقيق تحول اقتصادي شامل وتعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للاستثمار.

الرئيس يستقبل وزير خارجية الجزائر في الرياض

واستقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم السبت، في مقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض، وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف.

وشكر سيادته خلال اللقاء الجزائر على مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وطلب من الوزير عطاف نقل تحياته إلى أخيه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

وأعرب الرئيس عن تقدير دولة فلسطين العميق للدور الريادي الذي تقوم به دولة الجزائر الشقيقة على المستويين السياسي والدبلوماسي، لا سيما مشروع القرار الذي قدمته في مجلس الأمن الدولي للاعتراف بعضوية دولة فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.

واستعرض سيادته، الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية فورا، لوقف المجاعة التي يتعرض لها شعبنا في القطاع المحاصر. مجددا التحذير من خطورة اقدام الاحتلال على اجتياح رفح.

وتطرق سيادته إلى التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية بما فيها القدس، واستمرار الاقتحامات اليومية للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية وقتل المواطنين وترويع الآمنين وتدمير ممتلكاتهم، كذلك استمرار جرائم المستعمرين الإرهابيين، والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة في مدينة القدس.

كما تطرق سيادته إلى الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين، جراء استمرار الحكومة الإسرائيلية باحتجاز أموال "المقاصة" الفلسطينية.

من جانبه، نقل الوزير عطاف تحيات الرئيس تبون إلى الرئيس محمود عباس، مؤكدا موقف الجزائر الداعم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة.

وكان الرئيس، وصل عصر اليوم السبت، إلى العاصمة السعودية الرياض، للمشاركة في أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، بعنوان: "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية"، بدعوة من ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

ومن المقرر، ان يلتقي سيادته على هامش مشاركته في الاجتماع، عددا من رؤساء وقادة الدول وصانعي السياسات المدعوين من مختلف دول العالم.

ويعقد الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي، في مدينة الرياض، خلال الفترة ما بين 28 - 29 نيسان/ أبريل الجاري، ويتناول عددا من الموضوعات والقضايا الدولية ذات الاهتمام لمناقشة النهوض بالتعاون العالمي والوصول إلى النمو الاقتصادي المستدام.


الرئيس يتلقى برقية شكر من الرئيسة التنفيذية لمجلس الكنائس من أجل السلام
و تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، برقية شكر من الرئيسة التنفيذية لمجلس الكنائس من أجل السلام ماي كانون، لمساهمته في قمة المناصرة بالذكرى الأربعين، والتي عقدت في العاصمة الأميركية واشنطن، في الفترة ما بين 9 و11 نيسان/ أبريل الجاري.

وأعربت كانون في برقيتها، بالنيابة عن الكنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط، عن خالص الامتنان للرئيس على إرسال الوفود المسيحية من فلسطين والتي ضمت القس الدكتور متري الراهب، والقس الدكتور جاك سارة، وشيرين عواد هلال.

وخاطبت كانون الرئيس في برقيتها: "لقد وافقتم بكل لطف على إرسال ممثلين للمساعدة في تحقيق أهدافنا المشتركة، والمتمثلة في العدالة والسلام خلال قمة المناصرة".

وأضافت: "نحن ممتنون لمساهمات كل المتحدثين الذين ساعدوا في تثقيف جمهورنا من خلال الحديث عن الحقائق التي تواجه المجتمعات في فلسطين، وخاصة غزة".

وتابعت: أن القمة دعت إلى وقف شامل لإطلاق النار في غزة، وإتاحة الوصول الفوري والكافي للمساعدات الإنسانية، وحجب الأسلحة الأميركية عن إسرائيل، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإطلاق سراح المعتقلين والرهائن.

كما ثمنت كانون، مشاركة اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين برئاسة رمزي خوري، والتركيز على رفع مستوى المسيحيين كمساهمين أساسيين في المجتمع الفلسطيني، معتبرة المشاركة بمثابة رمز قوي للتضامن، ودعوة متجددة للتعاون الدولي في التصدي للتطهير العرقي في غزة.


الرئيس يعرب عن تقديره لمواقف إسبانيا المبدئية ودعمها للقضية الفلسطينية

و أعرب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، عن تقديره وامتنانه لإسبانيا، على مواقفها المبدئية والثابتة تجاه قضية شعبنا طيلة عقود نضاله المشروع.

وثمن الرئيس في رسالة بعثها لرئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، دعم إسبانيا لتحقيق السلام العادل والاستقرار في المنطقة، لا سيما في ظل عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على شعبنا، ودعوتها المتكررة لوقف إطلاق نار فوري، ومساهمتها في التخفيف من الوضع الكارثي الذي يعانيه شعبنا، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية له، دون قيود، والجهود القيمة والمهمة، للاعتراف بدولة فلسطين المستقلة، وتنفيذ حل الدولتين.

وأكد سيادته، لرئيس الوزراء الإسباني "أننا وشعبنا الفلسطيني، على ثقة تامة، بأنكم بحكمتكم وخبرتكم، وبنهج إسبانيا في تحقيق العدل واحترام الإنسان وحقوقه، ستتخذون القرار المناسب، وبما ينسجم مع مصلحة بلدكم الصديق، التي نعتز بقيمها ومبادئها وسعيها لتحقيق السلام والاستقرار الدولي". وتمنى الرئيس، لرئيس الوزراء الإسباني، الصحة والسعادة ودوام النجاح، ولإسبانيا الصديقة، ملكا وحكومة وشعبا، المزيد من التقدم والرخاء.

ـــــ

mat

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024