حتى اليوم الـ191من حملة الابادة الصهيونية : 33686 شهيدا و76309 مصابا و60 شهيدا من عائلة واحدة بغزة
نشر بتاريخ: 2024-04-14 الساعة: 11:44
اعلام فتح / من وفا- استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، في غارات شنتها طائرات الاحتلال الحربية، ومدفعيته، طالت عددا من المناطق في قطاع غزة، في اليوم الـ191 على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وأفاد مراسل وفا ، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت عدة منازل في النصيرات والمغراقة ومدينة الزهراء وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد عشرة مواطنين وإصابة 20 آخرين على الأقل، تم نقل غالبيتهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح.
وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية عدة قذائف على منازل المواطنين غرب مدينة دير البلح، وغرب مدينة خان يونس، وأطلقت مدفعية جيش الاحتلال قذائف صوب منازل المواطنين في منطقة بني سهيلا وعبسان والزنة في مدينة خان يونس، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين وتم نقلهم إلى المستشفى الأوروبي في المدينة.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية أربعة منازل في أحياء مدينة غزة، الزيتون، وتل الهوا، والشيخ عجلين، وأدى ذلك إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح متفاوتة.
وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، 33686 شهيدا، بالإضافة إلى إصابة 76309، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
60 شهيدا من عائلة واحدة في غزة في مجزرتين ارتكبهما الاحتلال بفاصل شهر
وتعيش عائلة الطباطيبي في غزة حالة حداد للمرة الثانية في أقل من شهر، بعدما أدت غارات إسرائيلية على المباني التي كانت تؤويهم إلى استشهاد أكثر من 60 من أبنائها.
وشنّت الغارة الأخيرة في الساعات الأولى من صباح يوم أمس الجمعة على حي الدرج المكتظ في مدينة غزة، مسفرة عن استشهاد 25 فردا على الأقل من عائلة الطباطيبي وفق ما قال أحد الأقارب.
في شارع ضيق، كان المبنى المؤلف من ستة طوابق والذي كانت تحتمي فيه عائلة الطباطيبي ما زال قائما حتى صباح الجمعة، لكن الآن لم يبق منه سوى شرفات متدلية مع طابق أرضي متفحم يتكدس فيه الركام.
وروى خالد الطباطيبي، وهو أحد الناجين من أفراد العائلة، لوكالة فرانس برس "كنا نائمين ... لم نسمع أي صاروخ ولا أي شيء".
وأضاف "نزلنا ووجدنا أخواتي وأولادهن وبناتهن، كلهم استشهدوا، كلهم أشلاء... لا نعرف لم استهدفوا المنزل، إنها مجزرة".
من جهته، قال جار العائلة زياد درداس الذي أصيب شقيقه في الغارة لوكالة فرانس برس "لم نر إلا صاروخا انفجر واشتعلت النيران في جيراننا".
ونقل الشهداء والجرحى إلى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة والذي دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي معظمه خلال حصاره واقتحامه الأخير.
وكانت عائلة الطباطيبي التي نزحت بسبب القصف الإسرائيلي مرات عدة، في حالة حداد أصلا.
ففي 15 آذار/مارس، اجتمعت العائلة في مخيم النصيرات وسط غزة لتناول الإفطار، في جلسة سرعان ما تحولت إلى حمام دم.
وقال شهود عيان وقتها إن غارة جوية إسرائيلية أصابت المبنى الذي كانوا فيه أثناء تحضير النساء وجبات السحور، ما أسفر عن استشهاد 36 فردا من العائلة.
وقال محمد الطباطيبي حينها في مستشفى "شهداء الأقصى" في دير البلح القريبة قبل نقل جثامين أقاربه لدفنها "هذه أمي وهذا أبي وهذه عمتي وهؤلاء أخوتي... قصفوا البيت ونحن فيه. كانت أمي وعمتي تجهزان طعام السحور... كلهم استشهدوا، لا أعرف لماذا قصفوا البيت وعَملوا مجزرة".
وأعلنت مصادر طبية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 33686، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 76309 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
mat