مئات الشهداء ودمار هائل في مجمع الشفاء الطبي بغزة ارتفاع عدد الشهداء إلى 32845

صور مروعة لمجمع الشفاء الطبي في غزة وخيم النازحين المقصوفة في دير البلح

ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 32845  و 75392 مصابا منذ بدء العدوان

اعلام فتح / من وفا- نشرت مصادر طبية، اليوم الاثنين، حصيلة لحملة الابادة الصهينية على  قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 32845 شهيدا.و 75392 مصابا ، فيما لا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 6 مجازر ضد المدنيين خلال الساعات الـ24 الماضية، أسفرت عن استشهاد 63 مواطنا وإصابة 94 آخرين.

 واستشهد 9 مواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم الإثنين، في قصف إسرائيلي استهدف وسط خان يونس وشرق رفح، جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية باستشهاد 4 مواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدفهم قرب دوار الشيخ ناصر وسط خان يونس.

كما استهدفت غارة إسرائيلية أرضا قرب خيام النازحين في منطقة المحررات الملاصقة لجامعة الأقصى غرب المدينة.

وأضافت المصادر، أن خمسة مواطنين استشهدوا بقصف إسرائيلي شرق رفح.

وقالت مصادر طبية، اليوم، إن حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 32845 شهيدا، بينما ارتفعت حصيلة المصابين إلى 75392، فيما لا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات.

وارتكبت قوات الاحتلال 6 مجازر ضد المدنيين خلال الساعات الـ24 الماضية، أسفرت عن استشهاد 63 مواطنا وإصابة 94 آخرين.

بعد انسحاب الاحتلال: عشرات الجثامين ودمار هائل في البنية التحتية في مجمع الشفاء ومحيطه

و أفادت مصادر طبية في قطاع غزة، بأنه عثر على مئات من جثث الشهداء في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه غرب مدينة غزة، عقب انسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من داخل المجمع والمناطق المحيطة به.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انسحبت بشكل كامل من داخل مستشفى الشفاء والأحياء السكنية المحيطة بها، فجر اليوم الاثنين، باتجاه مناطق جنوب حي تل الهوى، جنوبي غرب مدينة غزة.

وذكر الشهود أن الانسحاب كشف عن إحراق قوات الاحتلال لجميع مباني مستشفى الشفاء وخروجها بالكامل عن الخدمة.

وأوضحت مصادر طبية، أن الجيش دمر طوابق بشكل كامل في مبنى الجراحات التخصصية، وأحرق بقية المبنى فيما أحرق مبنى الاستقبال والطوارئ الرئيسي، ودمر عشرات من غرفه وجميع الأجهزة الطبية فيه، كذلك أحرق مباني الكلى والولادة وثلاجات دفن الموتى والسرطان والحروق، ودمر مبنى العيادات الخارجية.

وتم العثور على عشرات الشهداء في مجمع الشفاء الطبي وفي شوارع عمر المختار وعز الدين القسام وأبو حصيرة وبكر وحبوش وجميعها محيطة بالمستشفى.

وأوضحت أن الجيش دمر المقبرة المؤقتة التي كان قد أقامها المواطنون في مجمع الشفاء الطبي وأخرج جثامين الشهداء والموتى منها وألقاهم في مناطق متفرقة بالمستشفى.

وذكر الشهود، أن قوات الاحتلال أحرقت أو دمرت العديد من المنازل والبنايات السكنية في محيط مجمع الشفاء الطبي والتي تضم الآلاف من الوحدات السكنية.

وقالت طواقم الدفاع المدني في غزة إن الاحتلال دمّر كل الأقسام والمباني والبنية التحتية في مجمع الشفاء، ويصعب إحصاء عدد الشهداء خاصة أنه قام بجرف الطرقات ودفن الجثث داخل وفي محيط المجمع، كما جرف جميع المقابر المحيطة بالمجمع وأخرج الجثث من باطن الأرض.

وأضافت أن جميع أصحاب مناشدات الإغاثة التي وصلت في السابق تبين اليوم أنهم استشهدوا في المجمع، كما أعدمت قوات الاحتلال مواطنين مكبلي الأيدي.

وقبل 14 يوما اقتحمت قوات الاحتلال مجمع الشفاء الطبي والمناطق المحيطة به ونفذ عملية عسكرية واسعة فيه، ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى ومئات حالات الاعتقال.

وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات الاحتلال المستشفى منذ بداية العداون على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إذ اقتحمته في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بعد حصاره لمدة أسبوع جرى خلالها تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعدات طبية ومولد الكهرباء.

سلطة المياه تُدخل 7 آلاف لتر وقود لصالح تشغيل 13 بئرا في غزة وجباليا
 

و صرح رئيس سلطة المياه مازن غنيم، بأن طواقم سلطة المياه تمكنت اليوم الاثنين، من ادخال كميات جديدة من الوقود إلى قطاع غزة تقدر بحوالي 7 آلاف لتر، تم استخدامها في تشغيل 13 بئرا في كل من مدينتي غزة وجباليا، والتي من شأنها توفير المياه لما يزيد عن 200 ألف نسمة هناك، في ظلانعدام المياه في هذه المناطق جراء العدوان الاسرائيلي.

 وأكد غنيم أن هذه الخطوة تأتي استكمالا لجهود سلطة المياه المتواصلة والرامية لتوفير ما أمكن من المياه لأهالي قطاع غزة، وخصوصا أنَّ الغالبية منهم يحصلون على ما معدله من 3 - 5 لتر للفرد من المياه يوميا، أي خمس الكمية اللازمة للبقاء على الحياة حسب منظمة الصحة العالمية ( 15لتر للفرد باليوم)، علما أن كمية المياه المتوفرة في مدينة غزة والشمال لا تتجاوز 2 لتر للفرد يوميا، نتيجة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والمرافق المائية، وبسبب عدم توفر الوقود الذي أصبح حاجة ماسة لتشغيل المرافق المائية في ظل الانقطاع التام للكهرباء منذ بداية العدوان. وكانت سلطة المياه قد أدخلت قبل اسبوع خمسة آلاف لتر من الوقود إلى شمال القطاع، والتي تم استخدامها في تشغيل عدد آخر من الآبار في مناطق مختلفة من مدينتي غزة وجباليا.

وتأتي هذه الجهود لدعم صمود أهالي غزة في مواجهة جرائم الاحتلال ومخططاته الهادفة إلى جعل غزة غير قابلة للحياة لافراغها من أهلها، من خلال تعطيش سكانها ونشر الأمراض والأوبئة بينهم جراء تعطل أنظمة المياه والصرف الصحي.