الرئيسة/  فلسطينية

 حملة الابادة الصهيونية : 32414 شهيد و74787 إصابة حتى اليوم وخروج مستشفى الأمل عن الخدمة وقصف خيام النازحين وغرق مواطنين أثناء محاولتهم التقاط مساعدات سقطت في البحر 

نشر بتاريخ: 2024-03-26 الساعة: 16:33

 

 

اعلام فتح /من وفا- أعلنت مصادر طبية، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في اليوم الـ172 على التوالي إلى 32414 شهيد و74787 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأشارت إلى أن الاحتلال ارتكب 8 مجازر ضد العائلات، وصل منها للمستشفيات 81 شهيد و93 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

كما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.


"التربية": 5881 طالبا استُشهدوا و408 مدارس تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان

وأفادت وزارة التربية والتعليم، إن 5881 طالبا استُشهدوا و9899 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر على قطاع غزة والضفة.

وأوضحت التربية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 5826، والذين أصيبوا إلى 9570، فيما استُشهد في الضفة 55 طالبا وأصيب 329 آخرون، إضافة إلى اعتقال 103.

وأشارت إلى أن 264 معلما وإداريا استُشهد وأصيب 960 بجروح في قطاع غزة، وستة أصيبوا بجروح، واعتُقل أكثر من 73 في الضفة.

ولفتت إلى أن 286 مدرسة حكومية و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 111 منها لإضرار بالغة، و40 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 57 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب، كما تم استخدام 133 مدرسة حكومية كمراكز للإيواء في قطاع غزة.

وأكدت التربية أن 620 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفا صحية صعبة.


الهلال الأحمر يعلن خروج مستشفى الأمل عن الخدمة

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الثلاثاء، خروج مستشفى الأمل التابع للجمعية في مدينة خان يونس عن الخدمة وتوقفه عن العمل بشكل كامل، بعد إجبار قوات الاحتلال طواقم المستشفى والجرحى على إخلائه وإغلاق مداخله بالسواتر الترابية.

وأعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفق بيان صادر عن الجمعية، حصارها لمستشفى الأمل التابع للجمعية في مدينة خان يونس أول أمس، وسط قصف عنيف واطلاق نار كثيف باتجاه المستشفى، ما أدى الى استشهاد مواطنين، أحدهما العضو في  فريق غرفة عمليات الطوارئ في قطاع غزة أمير أبو عيشة إضافة لمريض كان يتلقى العلاج في المستشفى، وإصابة 3 آخرين، ثم أطلقت قوات الاحتلال القنابل الدخانية على المستشفى لإجبار الطواقم والمرضى والنازحين على الخروج منه، حيث تم إخراج جميع المتواجدين في المستشفى على مرحلتين، الأولى شملت النازحين وبعض المرضى والمرحلة الثانية شملت طاقم المستشفى وبقية المرضى والجرحى.

وخلال المرحلة الثانية، كما جاء في البيان، أطلقت قوات الاحتلال النار على اثنين من طواقم الجمعية أثناء قيامهما بإزالة الركام لتمهيد الطريق أمام المركبات للتحرك بسهولة، ما أدى الى إصابة أحدهما فيما بقي مصير الآخر مجهولاً.

وطلبت قوات الاحتلال من الطاقم، تحت تهديد السلاح، العودة لمستشفى الأمل الذي وجد أبوابه كافة مغلقة بسواتر ترابية، ما اضطره وستة جرحى الى البقاء في الشارع طوال الليل في ظروف غاية في الخطورة قبل تدخل اللجنة الدولية للصليب الاحمر ومكتب المساعدات الانسانية (أوتشا) للتنسيق لإخلائهم من المنطقة.

وعبرت الجمعية عن خيبة أملها لخروج مستشفى الأمل عن الخدمة بعد أن فشل المجتمع الدولي في توفير الحماية اللازمة لطواقمه ومرضاه ونازحيه، حيث حوصر المستشفى لأكثر من 40 يوماً وقُصف عدة مرات قبل أن تعيد قوات الاحتلال حصاره وتُرغم كل من يتواجد فيه على المغادرة، ليلقى المصير ذاته الذي حلّ بمستشفى القدس التابع للجمعية في مدينة غزة والذي أخرج عن الخدمة قبل عدة شهور.

وقالت الجمعية في بيانها، "يضاف هذا الاستهداف المباشر لمستشفى الامل التابع للجمعية وكوادرها إلى سجل انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل بحق المهام الطبية بشكل عام، وتلك التابعة للجمعية خاصة، منذ بدء العدوان على قطاع غزة بتاريخ 7 تشرين أول من العام الماضي، حيث وصل عدد شهداء الجمعية حتى اللحظة الى 15 شهيداً استهدفهم الاحتلال وهم يؤدون عملهم الإنساني، فيما اُصيب أكثر من 35 آخرين ويواصل الاحتلال اعتقال 13 من طواقم الجمعية لا يزال مصيرهم مجهولا".

ووفقاً للقانون الدولي الانساني واتفاقيات جنيف فإن الاستهداف المباشر للمستشفى والقتل المتعمد لطواقم ومتطوعي الجمعية تعتبر جريمة حرب، ويجب أن تقوم الأطراف المتعاقدة والموقعة على اتفاقيات جنيف والملزمة بفرض احترام القانون الدولي الانساني باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل قمع ومعاقبة مرتكبي هذه الجرائم التي تمارس بحق الجمعية وكوادرها.

وجدد جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني نداءاتها إلى المجتمع الدولي لضمان حماية كوادرها ومنشآتها وكافة المهام الطبية العاملة في قطاع غزة من الاستهداف الممنهج والمتواصل من الاحتلال الاسرائيلي، وطالبت الجمعية بضرورة فرض احترام شارة الهلال الأحمر المحمية وفقا لاحكام القانون الدولي، واحترام وحماية الشخصية الاعتبارية للجمعية وتسهيل مهمتها الانسانية.


شهداء وجرحى بقصف صاروخي ومدفعي في محيط مستشفى الشفاء

واستشهد عشرات المواطنين وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في قصف صاروخي ومدفعي واطلاق نار من قبل جيش الاحتلال في محيط مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة.

وأفاد مراسلنا، بأن طائرات الاحتلال قصفت منازل وبنايات وشقق سكنية في محيط مستشفى الشفاء ترافق مع قصف مدفعي واطلاق نار من مسيرات اسرائيلية على المنازل وكل من يتحرك بالطرقات المحيطة بالمستشفى ما ادى لاستشهاد العشرات واصابة العشرات والذين تعذر على المواطنين او مركبات الاسعاف نقلهم الى مستشفى المعمداني جراء استمرار العملية العسكرية من قبل جيش الاحتلال في حي الرمال غرب المدينة.

كما اطلقت طائرة مسيرة النار على عشرات المواطنين الذين حاولوا الاقتراب من المستشفى ومحيطة لانتشال شهداء وجرحى ما ادى لوقوع اصابات في صفوفهم، وتحديدا قرب ملعب اليرموك وسط مدينة غزة، وجرى نقلهم لمستشفى المعمداني.

ومع دخول العدوان على غزة يومه الـ172، واصل الاحتلال حصاره واستهدافه لمستشفيات في القطاع، حيث أخرج مستشفى الأمل عن الخدمة، في وقت يواصل عملياته العسكرية في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه لليوم التاسع على التوالي.

وأفادت المصادر بأن 9 مواطنين استشهدوا بعد غرقهم في بحر غزة، كما فقد 5 آخرين، أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات ألقيت من الجو.

وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف مدفعية الاحتلال على حي النصر شمال شرق رفح، كما توغلت آاليات الاحتلال في محيط سجن أصداء وشارع 5 والسطر الغربي بخانيونس وسط قصف مدفعي وإطلاق نار.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من تشرين أول/ اكتوبر الماضي، برا وبحرا وجوا، مخلفا 32,333 شهيدا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 74,694، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وذلك في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، جراء منع الاحتلال طواقم الإنقاذ من الوصول إليهم، إضافة لدمار هائل وأزمة إنسانية غير مسبوقة.

شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على خيام النازحين غرب خان يونس
كما استشهد وأصيب عدد من المواطنين، اليوم الثلاثاء، في قصف استهدف خيام النازحين غرب خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال قصفت خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب القطاع، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين.

تقع منطقة المواصي على الشريط الساحلي للبحر الأبيض المتوسط، جنوبي غرب قطاع غزة، وتبعد عن مدينة غزة نحو 28 كيلومترا، وتشتهر بأراضيها الزراعية ومياهها الجوفية العذبة، وقد تحولت بفعل ممارسات الاحتلال إلى أراض قاحلة، وبؤرة للنزوح في القطاع.

غرق مواطنين  أثناء محاولتهم التقاط مساعدات القيت من الجو وسقطت في البحر 
استتشهد عدد من المواطنين غرقاً في بحر بيت لاهيا شمالي قطاع غزة فيما أُصيب آخرون، ظهر اليوم الاثنين، وذلك لدى محاولتهم الحصول على صناديق مساعدات إنسانية سقطت في المياه، خلال إنزال جوي نفّذته طائرات لم تعرف هويتها بعد.

ويأتي ذلك في سياق العمليات المتكررة لإنزال المساعدات جواً، وسط الحرب التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. 

وفادت مصادر محلية وشهود عيان” بأنّ أربعة شبان على أقلّ تقدير نُقلوا إلى مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا وقد فارقوا الحياة، إلى جانب عدد من المصابين.وقد نُقل عدد من هؤلاء الشهداء والمصابين على عربات تجرّها دواب، نظراً إلى عدم توفّر مواصلات في تلك المنطقة النائية غربي بيت لاهيا.

ولقي شاب آخر يُدعى معاذ حمودة مصرعه اختناقاً، بسبب تدافع للوصول إلى مناطيد مساعدات أُسقطت كذلك في إنزال جوي، صباح اليوم في بيت لاهيا، وقد نُقل إلى مستشفى كمال عدوان.

وكانت دول عربية وأجنبية قد لجأت في الأسابيع الأخيرة إلى إنزالات جوية تنفّذها طائرات في عمليات إسقاط مساعدات إنسانية لفائدة الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، وذلك وسط الأوضاع الكارثية التي يعاني منها السكان هناك، من جرّاء منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات، من بينها المواد الغذائية، عبر البرّ.


 

mat

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024