الرئاسة ترحب بقرار مجلس الأمن ,ابو ردينة : حان وقت الاعتراف بالدولة الفلسطينية وايقاف العدوان
نشر بتاريخ: 2024-03-26 الساعة: 16:19
اعلام فتح / من وفا- رحبت الرئاسة الفلسطينية بقرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، بما يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لوقف إطلاق النار، داعية إلى تطبيقه بشكل فوري حفاظا على أرواح الأبرياء من أبناء شعبنا.
وقالت الرئاسة إن على مجلس الأمن الدولي ضمان تنفيذ هذا القرار الهام الذي حظي بإجماع دولي .
وثمنت الرئاسة، مواقف الدول التي قدمت وأيدت هذا القرار، الذي ينسجم مع القانون الدولي ويعبر عن الإجماع الدولي الداعي لوقف هذا العدوان وحرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن هذا القرار خطوة في الاتجاه الصحيح نحو وقف كامل للعدوان وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، ووقف الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون الإرهابيون في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والبدء بمسار سياسي قائم على الشرعية الدولية والقانون الدولي لإنهاء الاحتلال وتجسيد دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعت الرئاسة، المجتمع الدولي إلى إغاثة شعبنا وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى كامل قطاع غزة، ومن خلال جميع المعابر، لوقف المجاعة التي يتعرض لها أبناء شعبنا جراء استمرار هذا العدوان الدموي.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن قرار مجلس الأمن الدولي الأخير أدى إلى عزلة دولية غير مسبوقة لإسرائيل.
وأضاف، أنه رغم الفجوة العلنية الخجولة بين إسرائيل والإدارة الأميركية والاخذة بالتراكم، إلا أن الدعم العسكري الأميركي والمظلة السياسية التي توفرها لإسرائيل لم يتغيرا بعد بشكل يؤدي إلى وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني.
ودعا أبو ردينة، الإدارة الأميركية إلى اتخاذ مواقف أكثر جدية، وأكثر فعالية لأن المعركة الحقيقية والتي بحاجة إلى معالجة ليس فقط العدوان على قطاع غزة أو المناوشات الإقليمية، بل أنها أعمق من ذلك وأكبر، إذ أن حل الصراع المستمر منذ عقود بحاجة لتغيير بالسياسة الأميركية، خاصة وأن الجهد العربي الذي يتحرك من خلال اللجنة السداسية العربية لديه رؤية استراتيجية لحل جميع مشاكل المنطقة، ليعالج أساس الصراع المتمثل بحل القضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية وفق الشرعية العربية والدولية، والاعتراف الدولي بها، حتى لا تبقى المنطقة تواجه حروباً لا تنتهي.