قرى فلسطينية مهجرة .. اسماء ومواقع وتاريخ
نشر بتاريخ: 2024-02-23 الساعة: 04:36القرى الفلسطينة المهجرة - أسماء قرى فلسطين المهجرة وتاريخها
- القرى الفلسطينة المهجرة - قائمة اسماء وتاريخ القرى المهجرة في فلسطين
- القرى الفلسطينة المهجرة قضاء حيفا
- قرية أبو زريق
- قرية أبو شوشة
- قرية إجزم
- قرية أم الزينات
- قرية أم الشوف
- قرية أم العمد
- قرية البريكة
- قرية البطيمات
- قرية بلد الشيخ
- قرية جبع
- قرية عين حوض
- قرية عين غزال
- قرية الغبية والنغنغية
- قرية قنير
- قرية قيرة وقاقون
- قرية قيسارية
- قرية كبارة
- قرية كُفر لام
- قرية الكفرين
- قرية المزار (الشيخ يحيى)
- قرية عين المنسي
- قرية جعارة
- قرية خبيزة
- خربة الدامون
- خربة لد
- قرية دالية الروحة
- قرية السنديانة
- قرية صبارين
- قرية الصرفند
- قرية طبعون
- قرية طنطورة
- قرية طورة اللوز
- قرية فوشه
- قرية الشيخ حلو
- وادي غارة
- قرية عرب الثفيعات
- القرى الفلسطينة المهجرة قضاء جنين
- قرية زرعين
- قرية المزار
- قرية اللجون
- نورس
- القرى الفلسطينة المهجرة قضاء طولكرم
- قرية أم خالد
- خربة الجلمة
- خربة زلفة
- غابة كفر صور
- قرية قاقون
- قرية مِسكه
- خربة المنشية
- خربة قزازة (رمل زيتا)
- قرية فرديسيا
- القرى الفلسطينة المهجرة قضاء عكا
- قرية إقرت
- قرية أم الفرج
- قرية البروة
- قرية البصة
- قرية تربيخا
- قرية الدامون
- دير القاسي
- قرية الرويس
- قرية الزيب
- قرية علار
- قرية سحماتا
- قرية السميرية
- قرية الغابسية
- قرية الكابري
- كفر عنان
- قرية ميعار
- المنشية
- النهر والتل
- الشيخ داوود
- قرية المنصورة
- القرى الفلسطينة المهجرة قضاء يافا
- إجليل الشمالية والقبلية
- قرية بيار عدس
- قرية بيت دجن
- قرية جريشه
- الجماسين الغربي
- الجماسين الشرقي
- عرب السوالمة
- قرية فجة
- قرية كفر سابا
- قرية كفر عانة
- قرية المسعودية
- قرية المويلح
- خربة زكريا
- خربة شيخ محمد
- قرية سارونة
- طيرة دندن
- خربة الغباشة
- قرية المحمدية
- قرية الحرم (سيدنا علي)
- خربة خريشة
- قرية الخيرية
- قرية رنتية
- قرية السافرية
- قرية ساقيه
- قرية سلمة
- قرية الشيخ مؤنس
- قرية العباسية (اليهودية)
- عرب أبو كشك
- القرى الفلسطينة المهجرة قضاء بئر السبع
- قرية بئر السبع
- قرية جمامة
- قرية الخلصة
- قرية عبدة
- قرية عسلوج
- عوجا الحفير
- قرية فوتيس
- قرية كرنب
- القرى الفلسطينة المهجرة قضاء الناصرة
- إندور – عين دور
- قرية معلول
- القرى الفلسطينة المهجرة قضاء طبرية
- قرية غور أبو شوشة
- قرية حدثا
- قرية حطين
- قرية الحمة
- قرية الدلهمية
- قرية سمرا
- قرية الشجرة
- قرية الطابغة
- قرية عولم
- قرية كفر سبت
- قرية لوبية
- قرية المجدل
- قرية معذر
- عرب المنارة
- قرية ناصر الدين
- قرية النقيب
- قرية نِمرين
- قرية العُبيدية
- قرية ياقوق
- القرى الفلسطينة المهجرة قضاء بيسان
- قرية الأشرفية
- قرية أم عجرة
- قرية البشاتوة
- قرية البيرة
- قرية بيسان
- قرية تل الشوك
- قرية جبول
- قرية الحمراء
- قرية الحميدية
- قرية الخُنيزير
- قرية دنّة
- قرية الساخنة
- قرية سريس
- قرية الطيرة
- عرب البواطي
- عرب الصفا
- عرب العريضة
- قرية الفاطور
- قرية فرونة
- قرية قوميّة
- قرية كوكب الهوا
- قرية المرصص
- مسيل الجزل (عرب)
- قرية يُبلى
- قرية جسر المجامع
- قرية السامرية
- القرى الفلسطينة المهجرة قضاء الرملة
- قرية أبو شوشة
- قرية أبو الفضل
- قرية إدنبة
- قرية أم كلخة
- قرية البرج
- قرية برفيليا
- قرية البرية
- قرية بشيت
- قرية بيت جيز
- قرية بيت سوسين
- قرية بيت شنة
- قرية بيت نبالا
- قرية بيت نوبا
- بئر أم معين
- قرية التينة
- قرية جليا
- قرية الحديثة
- خربة البويرة
- خربة بيت فار
- قرية خلدة
- قرية الخيمة
- قرية دانيال
- دير أبو سلامة
- دير أيوب
- قرية زرنوقة
- قرية سلبيت
- قرية شلتا
- قرية شحمه
- صرفند الخراب
- دير طريف
- دير محيسن
- صرفند العمار
- قرية صيدون
- قرية عاقر
- قرية عنابة
- قرية القباب
- قرية القبيبة
- قرية قزازة
- قرية فطرة إسلام
- قرية قولة (قولية)
- قرية الكنيسة
- قرية المخيزن
- قرية المزيرعة
- قرية المغار
- قرية المنصورة
- قرية النعانة (النعاني)
- قرية وادي حنين
- قرية الرملة
- قرية جمزو
- قرية عجنجول
- قرية سَجَد
- قرية النبي روبين
- قرية مجدل يابا (الصادق)
- قرية يبنا (يبنه)
القرى الفلسطينة المهجرة - قائمة اسماء وتاريخ القرى المهجرة في فلسطين
هي القرى الفلسطينية التي دمرت جراء احتلال القوات العسكرية اليهودية-الإسرائيلية يبلغ عدد هذه القرى نحو 500 قرية.
وهجر سكانها خلال وبعد النكبة عام 1948، ومن هنا جاءت تسميتها ب"القرى المهجرة". أما سكانها فقد هجرواإلى سوريا والأردن ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة. فيما بقي آخرون(%25 من الفلسطينيين في إسرائيل) "لاجئينفي وطنهم" يعيشون في قرى ومدن نجت من التهجير. في بداية التسعينات من القرن الماضي أقيمت "لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين"، ومركزها الناصرة وتعمل من أجل عودة المهجرين إلى ديارهم.
القرى الفلسطينة المهجرة قضاء حيفا
قرية أبو زريق
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 23كم، أزالتها سلطات الاحتلال عام 1948م، وبلغت مساحتها أراضيها المسلوبة حوالي 6500 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 406 نسمة، ارتفع إلى 550 عام 1945م.
قرية أبو شوشة
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 25كم، ضمت أراضي القرية بعد هدمها عام 1948م البالغة مساحتها حوالي 9000 دونما إلى (كيبوتس مشمار هعيمك) الذي تأسس عام 1926م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 120 نسمة، ارتفع إلى 720 عام 1945م.
قرية إجزم
تقع إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنها 28 كم، أزالتها سلطات الاحتلال عام 1948م، وأقامت على أراضيها والبالغة مساحتها 46900 دونما مستوطنة (موشاف كيريم مهرال) التي أقيمت عام 1926م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1610 نسمة ارتفع إلى 2160 نسمة عام 1931، وإلى 2970 نسمة عام 1945م .
قرية أم الزينات
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 27كم، أزالتها سلطات الاحتلال عام 1948م، وبلغت مساحتها أراضيها المسلوبة حوالي 22100 دونما وأقيمت عليها مستوطنة (موشاف إيل ياكيم) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 787 نسمة ارتفع إلى 1029نسمة في عام 1931م، ارتفع إلى 1411 عام 1945م.
قرية أم الشوف
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 7كم، هدمتها سلطات الاحتلال عام 1948م، واستولت على أراضيها البالغة حوالي 5300 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 325 نسمة، ارتفع إلى 480نسمة عام 1945م.
قرية أم العمد
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 18كم، دمرت سلطات الاحتلال القرية عام 1948م، وبلغت مساحتها أراضيها المسلوبة حوالي 9100 دونما، وأقيمت عليها مستوطنة (موشاف ألوني إبا) عام 1948م، وقرية ألمانية هي (فالدهايم)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 128 نسمة، ارتفع إلى 231 عام 1931م، و إلى 260 عام 1945م.
قرية البريكة
تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 39كم أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 2900 دونما، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 229نسمة، ارتفع إلى 237 نسمة عام 1931م، وإلى 260 نسمة عام 1945م .
قرية البطيمات
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وعلى بعد 34كم أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 4300 دونما، وأقيم على أراضيها (كيبوتس رحاقيم) عام 1948م، وبلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 122نسمة، ارتفع إلى 110 نسمة عام 1945م .
قرية بلد الشيخ
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وعلى بعد 5كم أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 9200 دونما، وقسمت أراضيها بين حيفا ومستوطنة (نيشير)، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 407 نسمة، ارتفع إلى 412 نسمة عام 1945م .
قرية جبع
تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 21كم قصفت هذه القرية بالطائرات في 7/تموز/ 1948م، ودمرت بالكامل وشرد أهلها وبني على أراضيها البالغة مساحتها 7010 دونما مستوطنة (موشاف جبيع كرميل) عام 1949م، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 532 نسمة، ارتفع إلى 763 نسمة عام 1931م، وإلى 1140 نسمة عام 1945م .
قرية عين حوض
تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 17كم أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 12600 ألف دونما، أقيمت على أراضيها مستوطنات هي مستوطنة (عين هود) أقيمت عام 1949م، وهي قرية للفنانين، ومستوطنة (نير يازون)، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 340 نسمة، ارتفع إلى 456 نسمة عام 1931م، وإلى 650 نسمة عام 1945م .
قرية عين غزال
تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 25كم أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 18000 ألف دونم، أقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف عين إيالاه) أقيمت عام 1949م، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1046 نسمة، ارتفع إلى 1429 نسمة عام 1931م، وإلى 2170 نسمة عام 1945م .
قرية الغبية والنغنغية
تقع هاتان القريتان إلى الجنوب الشرقي من حيفا، وتبعدان عنها 25كم، مساحة أراضيها المسلوبة 7900 دونما، وعدد سكانها عام 1922 حوالي 393 نسمة، وعام 1931م حوالي 616 نسمة ارتفع إلى 1130 نسمة عام 1945م .
قرية قنير
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وعلى بعد 40 كم ومساحة أراضيها المسلوبة حوالي 11300 دونما، وأقيم على أراضيها مستوطنة (ريجافيم) (موشاف جبيعات) عام 1953م، وعدد سكانها عام 1922 حوالي 400 نسمة، وعام 1931م حوالي 483 نسمة ارتفع إلى 750 نسمة عام .
قرية قيرة وقاقون
تقعان إلى الجنوب الغربي من حيفا على بعد 23,5 كم منها أقيمت على أراضيها مدينة (يوكنيعام) عام 1935م، وكيبوتس (هازورياع ) عام 1936م، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 86 نسمة، وحوالي 410 نسمة عام 1945م .
قرية قيسارية
تقع إلى الجنوب الغربي من حيفا وتبعد عنها 42كم، وتقع على شاطئ البحر المتوسط ومساحة أراضيها المسلوبة 30800 دونما، أقيم على أراضيها كيبوتس (سدوت يام) عام 1940م، ومدينة تطويرية (أورعكيفا) عام 1951م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 364 نسمة، وعام 1931م حوالي 706 نسمة ارتفع إلى 960 نسمة عام 1945م .
قرية كبارة
تقع إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنها 33كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 4300 دونم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 110 وعام 1931 حوالي 572 نسمة بما فيها عدد من سكان جسر الزرقاء وعام 1945م حوالي 120 نسمة.
قرية كُفر لام
تقع إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنها 26كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 6800 دونما، أقيم على أراضيها مستوطنة (موشاف هبونيم) وعدد سكانها عام 1922م حوالي 156 نسمة وعام 1931 حوالي 215 نسمة وعام 1945م حوالي 340 نسمة.
قرية الكفرين
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 30كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 10900 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 571 وعام 1931 حوالي 657 نسمة وعام 1945م حوالي 920 نسمة.
قرية المزار (الشيخ يحيى)
تقع إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنها 19كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 7100 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 134 وعام 1931 حوالي 210 نسمة وعام 1945م حوالي 210 نسمة.
قرية عين المنسي
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 29كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 12300 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 72.
قرية جعارة
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 37كم، أجبر أهلها على مغادرتها عام 1945م وهدمت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها وأقيم عليها مستوطنة (كيبوتس عين هاشو فيط) عام 1937م، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 94 وعام 1931 حوالي 62.
قرية خبيزة
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 39كم، هدمت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها المسلوبة حوالي 2400 دونما وأقيم عليها مستوطنة (كيبوتس ايقين يتسحاق) عام 1945م، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 140 وعام 1931 حوالي 140 نسمة، وفي عام 1945م حوالي 209نسمة.
خربة الدامون
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 13كم، تم الاستيلاء على أراضيها المسلوبة المقدرة حوالي 4500 دونما وعدد سكانها عام 1922م حوالي 19 وعام 1945م كان عددهم 340 نسمة .
خربة لد
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 35كم، أجبر أهلها على مغادرتها عام 1948م وهدمت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها وهي حوالي 3600 دونما، وعدد سكانها عام 1931 حوالي 451 نسمة، ارتفع إلى 640 نسمة عام 1945م.
قرية دالية الروحة
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 25كم، تم الاستيلاء على أراضيها البالغة 10100 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 135 نسمة وعام 1931 حوالي 163 نسمة، ارتفع إلى 380 نسمة عام 1945م.
قرية السنديانة
تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 25 كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 14200 دونما مقام على أراضيها مستوطنة (موشاف عامي كام) أقيمت عام 1950م، ومستوطنة (يعار ألونه) عام 1949م،عدد سكانها عام 1939م حوالي 923 نسمة وعام 1945م حوالي 1250 نسمة .
قرية صبارين
تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 35 كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 21500 دونما مقام على أراضيها مستوطنة (إميقام)،عدد سكانها عام 1922م حوالي 845 نسمة وعام 1931 م حوالي 1108 نسمة وعام 1945م حوالي 1700 نسمة.
قرية الصرفند
تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 25 كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 5400 دونما مقام على أراضيها مستوطنة (موشاف تسيرونا) عام 1949م ومستوطنة (موشاف عاروفا)،عدد سكانها عام 1922م حوالي 204 نسمة وعام 1931 نسمة حوالي 188 نسمة وعام 1945م حوالي 290 نسمة.
قرية طبعون
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا على بعد 18 كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة مستوطنة (قريات نفعون)،عدد سكانها عام 1922م حوالي 151 نسمة وعام 1931 نسمة حوالي 229 نسمة وعام 1945م حوالي 370 نسمة.
قرية طنطورة
تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 30 كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 11500 دونما مقام على أراضيها مستوطنة (كيبوتس نحشوليم) عام 1948م، و(موشاف دور) أسست عام 1949م ،عدد سكانها عام 1922م حوالي 750 نسمة وعام 1931 نسمة حوالي 953 نسمة وعام 1945م حوالي 1490 نسمة.
قرية طورة اللوز
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 10كم، أجبر أهلها على مغادرتها عام 1948م وهدمت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها وهي حوالي 43100 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 2246 نسمة وعام 1931 حوالي 3191 نسمة، ارتفع إلى 5270 نسمة عام 1945م.
قرية فوشه
تقع إلى الشرق من حيفا وتبعد عنها 14كم بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 5000 دونما، أقيم على أراضيها مستوطنة (كيبوتس أوشا) عام 1937م، بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 165 نسمة وعام 1931م حوالي 202 نسمة ارتفع إلى 400 عام 1945م .
قرية الشيخ حلو
تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 38كم مساحة أراضيها المسلوبة 1500 دونما وعدد سكانها عام 1945م حوالي 820 نسمة .
وادي غارة
تقع إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنه 54كم، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 8800 دونما أقيم على أراضيها مستوطنة (كيبوتس برقي) عدد سكانها عام 1922 حوالي 68 نسمة وعام 1931 حوالي 81 نسمة ارتفع إلى 230 عام 1945م .
قرية عرب الثفيعات
تقع خربتهم إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنها 50كم بلغت مساحة أراضيها 1300 دونما أقيمت على أراضيهم مستوطنة (جفعات أولجا) بلغ عدد سكانهم حوالي 820 نسمة عام 1945م .
القرى الفلسطينة المهجرة قضاء جنين
قرية زرعين
بكسر اوله وسكون ثانيه كسر ثالثه وياء ونون تقوم على بقعة " يزرعيل " الكنعانيةوزرعين كلمة سريانية بمعنى مزارعون وفلاحون .
ذكرت المصادر الفرنجية زرعين باسم le petit gerin " تمييزا لها عن " جنين _ le grand gerin وفي القرية بقايا بناء معقود وكنيسة من القرون الوسطى واساسات وصهاريج ومعاصر خمور ومغر "[200] .
وينسب الى زرعين " محمود سالم " ممن ابلوا بلاء حسنا في الثورة الفلسطينية الكبرى .
وزرعين اخر اعمال جنين من الشمال وعلى بعد احد عشر كيلومتراً منها ترتفع 75 مترا عن سطح البحر مساحتها 81 دونماً .
مساحة اراضي قرية زرعين (23.920) دونماً منها 1711 تسربت لليهود و 175 دونماً للطرق والوديان وما اليها وتحيط بهذا الاراضي اراضي قرى نورس والمزار وتعنك والقرى والمستمعرات المجاورة في قضاء بيسان والناصرة .
كان في زرعين عام 1922 م (722) نسمة وفي عام 1931 بلغوا و(957) 469 ذكراً و 506 انثى _ لهم 239 بيتا وفي 1_4_1945 بلغ عدد سكانها 1420 مسلما ومعظمهم يعود بنسبه الى مصر وقليلهم نزل القرية من مختلف قرى فلسطين .
تشرب زرعين من " عين الميتة" في ظاهرها الشرقي ومن مياه الامطار وفي القرية مسجد ومدرسة تعود بتاريخ انشاتها الى ايام الحكم العثماني ولما احتلها اليهود دمروها بما فيها المسجد الذي كان الظاهر بيبرس قد رممه ومدرستها واقاموا على بقعتها مستعمرتهم " يزرعيل yizreel " عام 1939على بعد اربعة كيلو مترات من العفولة .
هذا وتقع بجوار " عين الميتة" الشرقي بقعة " عين جالوت "[201] على الحدود بين قضاءي جنين وبيسان كما تقع في نحو منتصف الطريق بين قريتي " نورس و " زرعين " حيث وقعت معركتها الفاصلة عام 658 هـ : 1260 م .
معركة عين جالوت
يوم الجمعة 26 رمضان 658 هـ : 3 ايلول 1260 م .
تمكن المغول بغزواتهم التي شنوها خلال اربعين عاما ان يكتسحوا اسيا واوروبا من مواطنهم الواقعة بين الهند وهضبة منغوليا الى اواسط وغرب اسيا فامتدت امبراطوريتهم من الصين شرقا الى فلسطين وسواحلها وبحر البلطيق وبحر الادرياتيك غربا وكانوا في غزواتهم يدمرون المدن والقرى ويقتلون سكانها بعد ان يمثلوا بهم افظع تمثيل وينهبون كل ما يقع تحت ايديهم من اموال ومتاع تاركين في اعقابهم اطلال المدن خرائب القرى .
استعدت مصر للقاء المغول بعد وصولهم الى سورية فلسطين فخرجت منها الجيوش يقودها السلطان " قطز "[202] الذي ما لبث ان التحقت به جموع المجاهدين من فلسطين والشام وصل " قطز" الىغزة ثم تابع سيره الى عك متخذا طريق الساحل وكان بمدينة عكا بقايا من الافرنج الذين بادروا بالترحيب به واظهار استعدادهم لمعاونته ضد المغول رفض قطز مساعدتهم معلنا ان الدفاع عن الاوطان يتولاه ابناؤه واكد للافرنج ان من يبادر عسكر المسلمين منهم باي اذى فان ذلك يدعوه للعودة واستئصال شافة الافرنج قبل ملاقاة التتر فقبع الاوروبيين واخلدوا الى السلامة خوفا من تهديد قطز .
سار قطز شرقا وعند " عين جالوت" انضم اليه ركن الدينبيبرس الذي كان قد استم في مهاجمة قوات التتار المبعثرة في مختلف انحاس فلسطين .
راى قطز بعد وصوله الى " عين جالوت " ان ينصب كمينا لعدوه فخبا نصف جيشه فيه ثم قاد بنفسه النصف الباقي وكانت جيوش المغول بقيادة "كتبغا نوين "الذي كان يثق به " هولاكو " الملك المغول ولا يخالفه فيما يشير اليه تلاقى الطرفان يوم الجمعة في 26 رمضان 658 هـ : 3 ايلول 1260 م عند العين المذكورة بدا المغول بقذف سهامهم وحملهم على المسلمين فوقف السملمون وبادلوهم السهم بغيرها وملأت الجثث الارض تظاهر المسلمون بالهزيمة وتراجعوا فتعقبهم المغول حتى استدرجوهم عند الكمين وهنالك خرج عليهم نصف الجيش الاخر فحملوا على عدونم حملة صادقة فهزموه واضطروه للفرار واعتصم من المغول طائفة بالتل المجاور لمكان الوقعة فاحدق بهم المسلمون واما قائدهم "كتبغا " فرغم ان جنوده تركوه وحيدا مع قلة من اتباعه الا انه ظل يكافح دون جدوى" الى ان كبى به جواده فاس وجيء به مكبلا الى قطز الذي امر بقتله .
وكان كتبغا عظيما عند قومه فهو الذي فتح معظم بلاد ايران والعراق واما قاتله فهو الامير " جمال الدين اقوش بن عبد الله الشمسي" من اعيان الامراء وامائلهم وشجعانهم توفي في حلب سنة 679 هـ .
وقد اظهر قطز في هذه المعركة مهارة وشجاعة فائقة فاشترك بنفسه في القتال حتى ان جواده اصيب فترجل عنه وحارب على قدميه ولما راى شيئا من الاضطراب في ميسرة جيوشه القى بخوذته عن راسه على الارض وصاح باعلى صوته " واسلاماه" وحمل بنفسه على عدوه فازداد حماس الجند مما كان لهاكبر الاثر في النصر .
وكان ممن حضر هذه المعركة " الامير زين الدين صالح بن الامير علي ارسلان " وق اعجب قطز بشجاعته واصابته الهدف بسهامه[203] .
لقد كانت الهزيمة في هذه المعركة هيمة ساحقة وتعتبر من المواقع التاريخية الحاسمة وبها قضي على لخطر المغولي الذي يعد اعظم خطرا من الخطر الفرنجي بصورة نهائية فحق لابطالها المجاهدين وبينهم العديد من الفلسطينيين[204] التفاخر بانهم هزموا المغول في القرن الثالث عشر الميلاد في وقت كن العالم كله فيه يتراجع امام هجماتهم .
ومن نتائج هذه المعركة انها اعطت سلاطين المماليك الفرصة فعجلت بالقضاء على ما تبقى من الامارت الفرنجية في بلاد الشام فقضوا عليها وطهروا البلاد منهم كما طهروها من المغول فلو انتصر المغول في عين جالوت لوجهوا جهودهم لاكتساح بقية اوروبا التي كان بامكانهم لضعفها اجتياحها بسهولة فلو لم ينتصر المسلمون في عين جالوت لتغير مجرى التاريخ ولعانت الانسانية منالخرائب والتاخر قرونا طويلة .
وقد كان لحسن قيادة الظاهر بيبرس احد قادة هذه المعركة اثر كبير في الانتصار على المغول وقد حرص بيبرس على تخليد ذكرى موقعة عين جالت باقامة اول نصب تذكاري في الاسلام في مكان الموقعة اطلق عليه اسم " مشهد النصر ".
وهكذا قدر لفلسطين ان تكون مسرحا للانتصارات الكبرى التي احرزها العرب منذ بدء التاريخ الاسلامي فيها فعلى ارضها المباركة جرت معارك اليرموك واجنادين وحطين وعين جالوت وانتصر فيها العرب على الروم والاوروبيين والمغول .
وما تجدر الاشارة اليه ان هولاكو _ حفيد جنكيرز خان _ اراد ان ينتقم لهزيمة عين جالوت لكنه توفي قبل ان يحقق امله وقد جاء بعده اخوه (تكودار ) وهو اول من اسلم من المغول واتخذ لنفسه اسم " احمد خان "وبذل جهده في نشر الاسلام بين بني قومه فاسلم الكثيرون منهم بالفعل .