في اليوم الـ124 من العدوان: أحزمة نارية على مدينة رفح وقصف عنيف على خان يونس جنوب القطاع

اعلام فتح / من وفا- شنّت طائرات ومدفعية وزوارق الاحتلال الإسرائيلي، مع بداية اليوم الـ124 من العدوان على غزة، قصفا عنيفا وأحزمة نارية على مدينتي رفح وخان يونس، جنوب القطاع.

وأفاد مراسلونا بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنّت سلسلة غارات وأحزمة نارية عنيفة على المناطق الغربية والشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وتحدثت مصادر صحية بالقطاع، عن استشهاد 12 مواطنا في رفح في حصيلة أولوية للقصف الإسرائيلي، بالإضافة الى وجود العديد من المصابين والمفقودين.

وأضافت مصادر محلية، أن أماً وابنتها استشهدتا وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف منزلا بحي الزهور شمالي رفح، بينما أطلقت زوارق الاحتلال النار تجاه ساحل المدينة.

وفي السياق، حذرت الأمم المتحدة من اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمحافظة رفح، حيث قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن "أي تحرك من جانب إسرائيل لتوسيع غزوها الشامل لقطاع غزة ليشمل مدينة رفح الجنوبية المكتظة بالسكان قد يؤدي إلى جرائم حرب يجب منعها بكل السبل".

وفي منطقة الرمال جنوب مدينة غزة، استشهد مواطن على الأقل وأصيب آخرون في قصف استهدف المنطقة.

وشن الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس، بينما استشهدت امرأة برصاص قناص عند بوابة مجمع ناصر الطبي.

كما استهدف محيط عمارة جاسر ومسجد بلال في مخيم خان يونس، بقصف مدفعي إسرائيلي، ونسف الطيران الحربي منازل سكنية في خان يونس وسط قصف مدفعي مكثف للمدينة.

وفي آخر حصيلة، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى أكثر من 27,585 مواطنا معظمهم من الأطفال والنساء، وأصيب 66,978 آخرون، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مفقودين تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.استشهد 14 مواطنا على الأقل، وأصيب عشرات آخرون، الليلة، في قصف نفذه طيران الاحتلال الإسرائيلي على رفح جنوب قطاع غزة ودير البلح وسطه.

وقالت مصادر محلية إن مواطنين استشهدا وأصيب 10 آخرون على الأقل، في قصف طيران الاحتلال منزلا بدير البلح وسط قطاع غزة، بينما استشهد 12 مواطنا وإصيب آخرون في قصف طيران الاحتلال منزلين قرب مفترق أبو السعيد في تل السلطان والحي السعودي غرب رفح جنوب القطاع.

استشهاد مسعف وإصابة آخرين برصاص الاحتلال في غزة

و استشهد مسعف وأصيب آخران، مساء اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني باستشهاد مسعف وإصابة مسعفين آخرين جراء إطلاق الاحتلال النار عليهم في المنطقة ما بين مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" ومجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، وذلك خلال توجه طاقم إسعاف الجمعية من جنوب قطاع غزة إلى غزة في مهمة إنسانية لإجلاء عدد من الجرحى، وجرى نقل الشهيد والمصابين إلى مجمع الشفاء الطبي عقب محاصرتهم من الاحتلال لأكثر من ساعة.

وأفادت مصادر محلية باستشهاد المسعف محمد صبحي العمري وإصابة المسعف صالح محمود معمر بالرصاص الحي في صدره، ومسعف آخر بشظايا الرصاص في العين، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم بشكل مباشر، وذلك أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في إجلاء الحالات الإنسانية في مدينة غزة، علمًا بأن هذه المهمة كانت بتنسيق مسبق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وفي سياق متصل، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن آليات الاحتلال فرضت حصارا كاملا ومطبقا من جميع الجهات على مستشفى الأمل ومبنى الجمعية في خان يونس جنوب قطاع غزة، وتطلق النار بشكل مباشر على المستشفى والمبنى، ولا تسمع للطواقم بالحركة نهائيا، مع العلم أنه يتواجد في المستشفى أكثر من 200 مواطن تقريبا من المرضى والطواقم الطبية والإدارية.

وأفادت في وقت لاحق بإصابة جريحين يتعالجان في المستشفى، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، جراء الاستهداف المتواصل من آليات الاحتلال التي تحاصر المستشفى لليوم الـ17 على التوالي.

يذكر أن أكثر من 340 طبيبًا وعاملاً في القطاع الصحي استُشهدوا جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وأصيب نحو 900 بجروح مختلفة، فيما تواصل سلطات الاحتلال اعتقال 100 كادر.

شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مدينة غزة
 

وارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، في قصف للاحتلال على مدينة غزة.

وأفاد مراسلنا بأن طائرات الاحتلال استهدف مجموعة مواطنين اثناء قيامهم بتعبئة مياه للشرب في حي الصبرة من مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد عدد منهم وإصابة آخرين.