الحركة " توقد شعلة الانطلاقة الـ59 في مخيم برج البراجنة جنوب بيروت 

صور من احياء الذكرى ال59 لانطلاقة الحركة

اعلام فتح - أوقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، اليوم الأحد، شعلة انطلاقتها الـ59، شعلة شهداء فلسطين، في مخيم برج البراجنة، بحضور ممثلي الأحزاب والقوى اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وقيادات حركة "فتح" في بيروت ومخيماتها وأطرها التنظيمية ومكاتبها الحركية، واللجان الشعبية، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والمراكز الصحية في المخيم، والمؤسسات والجمعيات الأهلية الفلسطينية، وحشود شعبية من مخيمات بيروت.

واستذكر أمين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين "المرابطون" العميد مصطفى حمدان، في كلمة الأحزاب والقوى اللبنانية، انطلاقة الثورة الفلسطينية، وإنجازاتها وانتصاراتها، موجّها التحية إلى أرواح الشهداء الذين ارتقوا دفاعا عن الثورة الفلسطينية المجيدة، وفي مقدّمتهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات.

ورأى حمدان أن "رهانات البعض على نهاية الثورة الفلسطينية هي رهانات فارغة لأن الثورة بالنسبة للشعب الفلسطيني أسلوب حياة، وستأتي الأجيال المقبلة لتكمل الثورة التي بدأتها حركة فتح منذ 59 عاما"، معتبرا أن لا مرجعية للفلسطينيين سوى منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

بدوره، أكد أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش أن انطلاقة حركة "فتح" في الأول من كانون ثاني/ يناير عام 1965، كانت ولادة الثورة الفلسطينية المعاصرة بعد النكبة، وأعادت الهوية للشعب الفلسطيني وكينونته الوطنية.

وأضاف: "منذ ذلك الوقت وحتى اليوم، تعرّضت حركة فتح للعديد من المؤامرات، لكنها كانت قادرة على الوقوف في وجه المتآمرين، وبقيت صامدة في وجه كل من حاول حرفها عن بوصلتها المتمثّلة بحق العودة والقدس والدولة الفلسطينية ذات السيادة".

وطالب أبو عفش الفصائل الفلسطينية بالوحدة تحت سقف منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، لتحقيق أهداف وآمال الشعب الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وتقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى العدالة الدولية لمحاكمتهم، وفتح كافة المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، رافضا بشكل حازم التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني.

وقال إن ما يحدث من إبادة جماعية بحق شعبنا في غزة الحبيبة، والضفة الغربية بما فيها القدس، يهدف إلى القضاء على المشروع الوطني الفلسطيني، وشطب الهوية الفلسطينية.

ــــ