8 شهداء في جنين ونقباطيا ونابلس ورام الله بينهم الطبيب شامخ ابو الرب و14 جريحا برصاص جيش منظومة الاحتلال الارهابية

صور الشهداء والتشييع وآثار العدوان على جنين

العدوان على جنين ومخيمها: 5 شهداء و14 مصابا و11 معتقلا بينهم جريحان

اعلام فتح / من وفا- اعلنت مصادر طبية عن استشهاد  8 مواطنين في الضفة، بينهم ستة في جنين، وشهيد آخر في قرية يتما جنوب نابلس وشهيد في رام الله .

فقد استشهد خمسة مواطنين، وأصيب 14 آخرون، واعتقل 11 بينهم جريحان، خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي، على مدينة جنين ومخيمها، والذي تواصل لأكثر من 14 ساعة متواصلة.

وأعلنت مصادر طبية في جنين، فجرا، عن استشهاد الشاب أسعد علي الدمج (33 عاما) جراء قصف مسيرة للاحتلال الاسرائيلي، منزلا في حارة الدمج في مخيم جنين.

كما استشهد كل من: عمار محمد أبو الوفا (21 عاما)، وأحمد أبو الهيجا (20 عاما)، ومحمد محمود فريحات (27 عاما) والطفل محمود خالد أبو الهيجا (17 عاما) من اليامون، برصاص قوات الاحتلال، خلال مواجهات في أماكن متفرقة من جنين ومخيمها.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن 14 مواطنا -بينهم ثلاث نساء- أصيبوا برصاص الاحتلال وجراء قصف المنزل في حارة الدمج، وصفت حالة ثلاثة منهم بالخطيرة.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال، اعتقلت المصابين عز حردان وعبدو الجمال من داخل مركبة اسعاف، وسامر معتصم الصوص، وعز وغيث وليث أبو عطية، وعبد اللطيف عموري، وصدام الزرد، ومحمود جلامنة، وأسامة عيسى محمد فاضل، كما اعتقلت قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة برقين مروان ذيب عفانة.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها من عدة محاور وسط إطلاق الأعيرة النارية، وحاصرت المستشفى الحكومي ومقر جمعية الهلال الأحمر، ومستشفى ابن سينا، ودمرت الأكشاك أمام المستشفى، ونشرت قناصتها على أسطح بعض البنايات المرتفعة.

وشنت طائرات الاحتلال المسيرة 10 غارات استهدفت منازل ومقر اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين في مخيم جنين، كما جرف الاحتلال عدة شوارع في أحياء المدينة، وأطراف مخيم جنين، وداهم عددا من المنازل في منطقة الجابريات والهدف وطلعة الغبز، وأطراف المخيم، ودمر عددا كبيرا من المركبات.

وأعلنت فصائل العمل الوطني في محافظة جنين الإضراب الشامل، اليوم الأحد، حدادا على أرواح شهداء جنين ومخيمها .

-جماهير غفيرة تشيع جثامين الشهداء الخمسة في جنين ومخيمها واليامون

وشيّعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في محافظة جنين، اليوم الأحد، جثامين الشهداء الخمسة، الذين ارتقوا خلال عدوان قوات الاحتلال على المدينة ومخيمها الليلة الماضية.

وانطلق موكب تشييع جثامين الشهداء أسعد علي الدمج (33 عاما)، ومحمود خالد أبو الهيجا (19 عاما)، وعمار محمد أبو الوفا (15 عاما)، وأحمد محمد أبو الهيجا (18 عاما)، ومحمد محمود فريحات (27 عاما) من أمام مستشفى جنين الحكومي، وجابوا بهم شوارع المدينة ومخيمها، وسط ترديد الهتافات الغاضبة والمنددة بجرائم الاحتلال على شعبنا.

وطالب المشيعون، كافة أحرار العالم بالوقوف إلى جانب شعبنا الذي يتعرض لإبادة جماعية من قبل الاحتلال، مشددين على أهمية الوحدة الوطنية ليتمكن شعبنا من الصمود والتصدي لحرب الإبادة.

وأدى المشيعون الصلاة عليهم، قبل مواراة الشهداء الدمج وأبو الوفا ومحمود أبو الهيجا الثرى في مقبرة الشهداء بمخيم جنين، فيما نقل جثماني الشهيدين فريحات وأحمد أبو الهيجا إلى مسقط رأسيهما في بلدة اليامون، قبل مواراتهما الثرى في مقبرة البلدة.

وأعلنت فصائل العمل الوطني في محافظة جنين الإضراب الشامل، حدادا على أرواح شهداء جنين ومخيمها.

وكان المواطنين الخمسة استشهدوا، فيما أصيب 14 آخرون، واعتقل 11 بينهم جريحان، خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي، على مدينة جنين ومخيمها، والذي تواصل لأكثر من 14 ساعة متواصلة.

شهيد برصاص الاحتلال في يتما جنوب نابلس

واستشهد الشاب عدي مصباح صنوبر (30 عاما)، فجر اليوم الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية يتما، جنوب نابلس.

وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن الشاب صنوبر أصيب بالرصاص الحي بالوجه، خلال مواجهات مع الاحتلال عقب اقتحام القرية، ونقل إلى المستشفى، واعلن عن استشهاده في وقت لاحق، متأثرا بإصابته.

 تشييع جثمان الشهيد صنوبر في يتما جنوب نابلس

وشيعت جماهير شعبنا في محافظة نابلس، اليوم الأحد، جثمان الشهيد عدي صنوبر (30 عاما) إلى مثواه الأخير في قرية يتما، جنوب نابلس.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا، بمشاركة ممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية والوطنية بمحافظة نابلس، باتجاه مسقط رأسه في بلدة يتما، حيث ألقى ذووه نظرة الوداع عليه، قبل ان يوارى الثرى في مقبرة القرية.

وكانت وزارة الصحة، قد أعلنت استشهاد الشاب صنوبر بعد إصابته بالرصاص الحي بالوجه، عقب اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي للقرية، ونقل إلى المستشفى، وأعلن عن استشهاده في وقت لاحق، متأثرا بإصابته.

استشهاد طبيب واصابة آخرين خلال مواجهات مع الاحتلال في قباطية جنوب جنين
وستشهد طبيب، اليوم السبت، وأصيب آخران بجروح، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة قباطية جنوب جنين.    

وأفاد مدير مستشفى الرازي في جنين فواز حماد لـ"وفا"، باستشهاد الطبيب شامخ كمال أبو الرب (25 عاما)، واصابة شقيقه محمد وشاب آخر بالرصاص، خلال المواجهات المندلعة مع الاحتلال عقب اقتحام البلدة.

وأوضح مراسلنا، أن الشهيد أبو الرب أصيب بالرصاص الحي في منطقة القلب والبطن أثناء خروجه وشقيقه من منزلهما، ما أدى إلى استشهاده على الفور، فيما أصيب شقيقه بالرصاص الحي في القدم، وشاب آخر  في منطقة الفخذ.

وأضاف، أن الشهيد أبو الرب هو نجل القائم بأعمال محافظ جنين.

وأشارت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، إلى أن المواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال والشبان، عقب تسلل وحدة خاصة "مستعربين" البلدة، ومحاصرة أحد المنازل بالقرب من مدرسة بنات قباطية.

وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب طارق محمد زياد ابو الرب، بعد محاصرة منزله في قباطية.

استشهاد طفل برصاص الاحتلال في مدينة البيرة
واستشهد الطفل محمد رياض صالح (16 عاما)، مساء اليوم السبت، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جبل الطويل بمدينة البيرة.

وكانت قوات الاحتلال أطلقت النار على مواطن في منطقة جبل الطويل، قبل اعتقاله.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بوجود إصابة على مدخل مستعمرة "بساغوت" المقامة على أراضي المواطنين في مدينة البيرة، مضيفة أن قوات الاحتلال منعت طواقمها من الوصول إلى الإصابة.

وأوضحت مصادر أمنية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال عقب إطلاقها النار على مواطن رفضت تسليمه إلى طواقم الهلال الأحمر، واعتقلته.

وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد محمد رياض صالح (16 عاما)، في مدينة البيرة.

تشييع جثمان الشهيد محمد صالح في البيرة
وشيع أبناء شعبنا في مدينة البيرة، اليوم الأحد، جثمان الشهيد الفتى محمد رياض صالح (16 عاما).

وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، وصولا إلى منزل عائلته في حي سطح مرحبا بالبيرة، لإلقاء نظرة الوداع عليه، ثم نقل إلى مسجد العين للصلاة عليه، قبل مواراته الثرى في مقبرة البيرة.

وكانت قوات الاحتلال أطلقت النار على الفتى صالح مساء أمس السبت، في منطقة جبل الطويل بالبيرة، ومنعت طواقم الهلال الأحمر من الوصول إليه لساعات، قبل أن تسلمه في وقت لاحق.