رفض وطني لمايسمى مؤتمر مالمو "فتوح": "مؤتمر العودة" محاولة لتقسيم الشعب الفلسطيني في الخارج
نشر بتاريخ: 2023-04-27 الساعة: 23:28
اعلام فتح / من وفا- قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الخميس، إن مؤتمر العودة المنوي عقده في مدينة مالمو السويدية، مدان، وهو استمرار لكل المحاولات التي تستهدف شق صف الشعب الفلسطيني.
وأضاف فتوح لـ"وفا" أن ما يجري هو محاولة للالتفاف على منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهو ما لن نسمح به.
وأكد أن كل هذه المحاولات ستفشل كما فشلت سابقاتها في شق الصف الفلسطيني، وإيجاد بديل عن منظمة التحرير، البيت الفلسطيني الجامع لكل شعبنا.
وقال: هذه المحاولات تؤدي فقط إلى إضعاف النضال الوطني الفلسطيني، ولا تخدم القضية الفلسطينية في أي حال من الأحوال، داعيا كل من يريد العمل لصالح مشروعنا الوطني إلى العمل من خلال الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية، والمشاركة في أطر منظمة التحرير، لكن العمل بهذه الطريقة مرفوض ومدان، وسيكون للمجلس الوطني موقف في هذا الاتجاه".
الاتحاد العام للجالية الفلسطينية في السويد: "مؤتمر العودة" محاولة لشق الصف الفلسطيني والالتفاف على منظمة التحرير
وأكد الاتحاد العام للجالية الفلسطينية في السويد، رفضه لعقد ما يسمى "مؤتمر العودة" الشهر المقبل في مدينة مالمو السويدية، واعتبره محاولة شق الصف الفلسطيني وزعزعة الوحدة الوطنية، والالتفاف على منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وقال الاتحاد في بيان صحفي وزعته دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير، اليوم الخميس، إن المؤتمر وأمثاله تشكل دعوة صريحة لتعزيز الانقسام وتكريسه، ولا تخدم المصلحة الوطنية، والتوافق الوطني، والمواجهة الموجهة إلى الاحتلال، وتصب في إفشال جهود وحدة الجالية الفلسطينية في أوروبا، وتساهم في تحقيق أهداف أعداء القضية الفلسطينية ومآربها.
وأضاف: نؤكد حقوقنا الوطنية غير القابلة للتصرف وعلى رأسها حق العودة، ووقوفنا موحدين خلف قيادتنا الفلسطينية الشرعية، وندعو الحريصين والشرفاء إلى تكريس الوحدة الوطنية وعدم الانجرار نحو تعزيز الانقسام والتمزق، والتركيز على العمل تحت راية العلم الفلسطيني ومظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، للوصول إلى وحدة الصف الفلسطيني كإستيراتيجية وطنية نحو دحر الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المسنقلة بعاصمتها القدس، وضمان حق العودة، وإفشال مخططات الضم، وتصفية القضية الفلسطينية.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني الذي حمى منظمة التحرير الفلسطينية بآلاف الشهداء والجرحى والأسرى سيفشل كل هذه المؤتمرات لخلق بدائل عن المنظمة، كما أفشل سابقاتها التي حاولت فرض التبعية والوصاية والإحتواء ومصادرة القرار الوطني الفلسطيني المستقل.
مجدلاني: "مؤتمر العودة" يهدف لتمرير أجندات مشبوهة
و قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني، إن المحاولات المسمومة لشق الجاليات الفلسطينية والالتفاف على الشرعية الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، تهدف لتمرير أجندات مشبوهة.
وتابع مجدلاني، في بيان له، اليوم الخميس، أن "مؤتمر العودة" المقرر عقده في مدينة مالمو السويدية، "أمر خطير ويأتي في مناسبة وطنية جامعة وحق مقدس للشعب الفلسطيني يعتبر أساس القضية الفلسطينية، وهو حق العودة".
وأضاف أن "هذه المحاولات الهادفة لضرب وحدة الجاليات الفلسطينية، والتي تعتبر رأس الحربة في فضح جرائم الاحتلال وتشكيل رأي عام على مستوى تواجدها، أمر مستهجن".
وقال إن "وعي الجاليات الفلسطينية، خاصة الجالية الفلسطينية في السويد، لن يمرر هذا المؤتمر المشبوه بأجندته وتوقيته".
وأشار إلى ضرورة التصدي لكافة المحاولات الهادفة لتفتيت وحدة شعبنا بالخارج، والتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
التونسي: الجالية الفلسطينية في السويد ستقاطع "مؤتمر العودة"
أما رئيس الاتحاد العام للجالية الفلسطينية في السويد نائل التونسي، فقال:" إن الجالية الفلسطينية ستقاطع ما يسمى "مؤتمر العودة"، الذي تسعى جهات خارجة عن الصف الفلسطيني إلى تنظيمه، بهدف الالتفاف على منظمة التحرير.
وأضاف التونسي في تصريح لـ"وفا"، "نحن كجهة رسمية تمثل الشعب الفلسطيني في السويد لن نشارك في هذا المؤتمر، ولسنا جزءا منه، وندعو أبناء شعبنا إلى عدم المشاركة فيه، لأنه يقوم على أجندات خارجة عن الصف الوطني".
وأشار إلى أن الجهة القائمة على المؤتمر حاولت تنظيم أكثر من فعالية للخروج عن منظمة التحرير، وأن هذا المؤتمر لن يحمل أي جديد سوى تشتيت الجالية الفلسطينية على الساحة الاوربية، والسعي إلى تفريق الجاليات الفلسطينية في الدول الأوروبية.
وشدد على أن أبناء شعبنا الفلسطيني في السويد يقفون دائما خلف منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بمختلف أطرها وفصائلها، ولن يقفوا مع أي مجموعة تسعى إلى شق المنظمة والالتفاف عليها.
mat