فتح إقليم القدس: الأقصى والقيامة شاهد على عروبة القدس ولا يغيره قرار الولايات المتحدة
نشر بتاريخ: 2017-12-05 الساعة: 16:21القدس المحتلة- اعلام فتح- طالبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم القدس اليوم، المجتمع الدولي ومنظمة التعاون الاسلامي والمؤسسات والمنظمات والهيئات الدولية بأخذ موقفا أكثر جدية وفاعلية تجاه هذا التهور، الذي يحاول المراهق الذي يحكم الولايات المتحده تمريره على حساب الأمن والإستقرار في المنطقة.
جاء ذلك في بيان صادر عن إقليم القدس، حذر فيه من موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنية قرار نقل السفارة للقدس ، معتبرا هذه الخطوة ستؤدي لتدمير عملية السلام ونسفها .
حذر أمين سر حركة فتح اقليم القدس شادي مطور من تداعيات نقل السفارة، أو محاولات الإعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، لما يشكله من إعتداء على قدسنا العربية عاصمة دولة فلسطين الأبدية .
واعتبر مطور إن إقدام الرئيس الامريكي على خطوة كهذه عملا مستهجنا يتعارض مع كافة القرارات الدولية، وضربا بعرض الحائط لمؤسسات المجتمع الدولي وقراراته بشان القدس، معتبرا إن هذا الدور يتعارض مع الدور الأمريكي في المنطقة، و يغلق الأبواب أمام المضي في تحقيق سلام عادل وشامل لشعبنا.
وأضاف إن الإدراة الأمريكية تمادت في خطواتها ومواقفها العدائية تجاه شعبنا الفلسطيني وقضيتنا، معلنه ليس فقط انحيازها التام لدولة الاحتلال بل دعمها وتأييدها لسياسات الاحتلال الاستعمارية التي تنتهك حقوق شعبنا يوميا وبشكل مستمر.
وأوضح مطور أن هذه الخطوة لن تؤثر على إرادة شعبنا وعزيمته في النضال من أجل الحرية وتحقيق آماله في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف وإنهاء الاحتلال، فشعبنا على استعداد تام وجهوزية كاملة من أجل الدفاع عن القدس والتضحية من أجلها.
وأعلنت حركة فتح بالقدس عن استنفار قواعدها التنظيمية بجهوزية تامة، لأي خطوة يقدم عليها ترامب، والذي قد يتضمن اعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال أو حتى قرار نقل السفارة من تل الربيع للقدس المحتلة، مؤكدا ان لهذا التهور تبعات وخيمة على المنطقة برمتها وعلى العالم ان يتحمل نتائجها.