"فتح" المقاومة الشعبية ضد الاحتلال هي الرد الطبيعي على سياسة هدم المنازل والتهجير القسري

اعلام فتح /  اعتبرت  حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"،  المقاومة الشعبية بكافة أشكالها ضد الاحتلال الإسرائيلي وسياساته الإرهابية، ردا طبيعيا على عمليات هدم المنازل الفلسطينية وآخرها عملية هدم منزل الشهيد عدي التميمي في مخيم شعفاط شمال شرق مدينة القدس، وقرية الديوك التحتا غرب أريحا. 

وشددت  "فتح"، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الأربعاء، على أن  سياسات الهدم، والعقاب الجماعي لذوي الشهداء، انعكاس للعقلية الفاشية المسيرة لمنظومة الاحتلال، مؤكدة أن هدم المنازل في الأراضي الفلسطينية يندرج ضمن مخططات التهجير "الترانسفير"، التي تسعى إلى تطبيقها، لتهجير أبناء شعبنا، وإلغاء الوجود الأزلي والتاريخي لهم. وحيت صمود جماهير الشعب الفلسطيني، ودعت لتصعيد المقاومة الشعبية .

وطالبت الحركة، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى التدخل الفوري للحيلولة دون تطبيق منظومة الاحتلال لمآربها الاستعمارية- الإحلاليه، يضاف إليها، التهديدات المتواصلة بالتهجير القسري للخان الأحمر وأهله.

وشددت "فتح" على أن الحركة لن تدخر جهدا في الدفاع عن حقوق شعبنا التاريخية، وفي مقدمتها حق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.